تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مثلما أطفأت في عينيك عمري ... أوتحيا روحٌ دون جسد مثلي؟؟!!!

ـ[أم عبد الله ان شاء الله]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 09:14 ص]ـ

مرحبا بك زائراً .. ولكن .. عفواً .... فهذا أخر ما ستقرأ هنا .. فهذه آخر محطات القطار .. فإذا شئت الاستمرار .. فاغدو في دربك لدنياك خلف الستار .. قد تكشف أحد الأسرار .. أو قد تهلك من هول الأخطار .. لكن احذر فقد يكون أحد الأسوار .. وتخفى في زي ستار .. فقط احذر فما له من حاكمٍ أو معيار .. اذا ماقرر في أي لحظةٍ عليك أن ينهار .. أتعرف ماذا أعني يا ابن أحد الأبرار؟؟ أعني أن لاتكن لطيفاً أكثر من اللازم مع أي شخصٍ مار .. وقل حتى وان لم تشأ - لا - فان لم تربح فما من مضار .. أما إذا شئت الانتظار .. فاعلم أنك اخترت الانتحار .. وتنازلت بنفسك عن صفة الأخيار .. كنت يوماً مثلك مشرقٌ كالنهار .. مقبلٌ على الحياة يغمرني الشباب بعزة واقتدار .. ورأيته في ذاتي مُدعاة لإفتخار .. وادخرته لأحدٍ ما؛ وكان لي كل الاختيار .. ولي في كل ساعةٍ انتظار .. وكل غيبٍ و بُعدٍ مرار .. وفي كل لقاءٍ شكراً للأقدار .. وزهدٍ في كل الأعذار .. وفخرٍ بوصله يعلوه وقار .. لسمة شخصٍ رآني وكأني عار!! .. فقرر مني كل الفرار .. حتى لا تسحبه الآبار .. لعمق بسواد السحرة الأشرار .. وقال: لي عنكِ القرار .. وإليك الحوار .. وأسمعني أنين جرحي على لحنٍ مزق الأوتار .. وأوضح أنه كان هزار .. وسحق كرامتي بإنتصار .. و وَلَّ عني وغادر بابتكار .. أ سمع نصح شخصٍ أراد أن يلحق بي الدمار؟؟ أم كانت قصة أخرى بدعها عقلٍ جبار؟؟ وكيف أقنعوه بأن محبتي تمثيلٌ وكذبٌ وانحدار؟؟ وأن خيراً له أن يفر من أن يوصم بشيم أهل الدار؟؟ كُفي كُقي أيتها الأفكار .. إليك عني والا شققت رأسي بهذا الجدار .. أم كان يدنو ليشعل انفجار؟؟ ماذا يا أقدار؟؟ أم سقط مني ما يؤذي مَن مثله مِن الأطهار؟؟ اذن فتباً لي ولك مني توسلاً واعتذار .. أم بدلته حياة الأسفار؟؟ أم كما يدعو أنه سن الوقار؟؟ أوكان هذا مشهداً للعب الصغار؟؟ أم كان شيئاً جميلاً بعثرته بيننا سنون الترحال؟؟ أسأظل أتسائل هكذا في افتقار؟؟؟ أتهين صدقي وتسحقه وتنادي بأنك أنت سائق القطار؟؟ أتُكذب وتُجرِح وتُحطم وتُشوِه ثم تنشد الإصرار؟؟ وتقول تقبلي اعتذار؟؟ أتعبث في أفكاري لتهين عقلي وتضلل الأفكار؟؟ بأنك الآن تجنو الثمار؟؟ وتتخير لي من العبارات ما تدرك أنه يصيبني في قرار؟؟ وأرغمتني على الوقوع في النار؟؟ برسالة انتحار؟؟ أتراني أمامك مجذوبٌ كسا عقله الغبار؟؟ أم تراني جسداً بات بغير استشعار؟؟ وتظن أنني سأحتمل برد النار؟؟ ٍوأني سأغدو أحلق بين الشمس و الأمطار؟؟ وأعاود ترتيل ماتريد بلا اختيار؟؟ بأي حق تتهمني بأني لست بار؟؟ وأني بذنبي أُحملك مسئولية انتحار؟؟ ظناً مني أنك قد ترجع عن أي قرار؟؟ يا خليلي كان هذا مجرد حوار .. لأختم به حياة كانت لي بمثابة انشطار .. مزعتني بين ما قيل وما صار .. وألقت علي بكل الأقذار .. حتى اذا أغلقتُ باب كوخي على حالي تجنُب الأضرار .. تَسَرَبَت إلي وسَحَبَتني مع التيار .. وختمت لحظاتي في صمت الأبقار .. ورأيت آمالي وقد حطمها انهيار .. وكُتب على قبري وداعاً دون انتظار .. وقد يعود الربيع القادم بإعصار .. ليخفي كل الآثار .. ويمحو ذكرى كانت ذات يوم شرفٌ و افتخار .. بأن لها رونق الأبكار .. سرّتهُ و أخفَتهُ عن أعين كل صارم بتار .. وحَفِظت ذات يوم أحلى الأذكار .. ورتَلت أياماً واشتهت الجنة والنجاة من النار .. وتمتمت بود لقلبك بأصدق الأسرار .. فعذراً لظني فيك بدون برهان .. بأنك تحمل قلباً كأي انسان .. بفطرة الحب والفرح والأحزان .. ودون وضع شروط بعمرٍ أو زمان .. ودون ادعاءات تنثر عنك الخلان .. وتظن أنها ولَّدَت لدي حقداً أو طغيان؟؟!! .. فأنت حقاً لا تدرك قيمة انسان .. دنا منك بود طفل سِمَتَهُ الحرمان .. بحبٍ ساده اخلاصٌ أشهد عليه الرحمن .. وأهدى لبحور حبه الأمان .. بأن تلقي بأمواجها على شاطئ الأحزان .. وأطلق لكل طاقاته العنان .. بأن كلمة لا ليس لها مكان .. وتفاخر بصوتك الذي شرَّف الآذَان .. ولم يكن ينتظر ما بعد الآن .. وأغرقه الشوق للقاء الوجدان .. وأنت تراه أسرف في شهوةٍ بصدقٍ و ايمان؟؟!!!! .. وتناسيت كلماتك وذكرت لي عنها أسفان .. أسف عن هدمٍ لا أعرف لما توهمت أنه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير