تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبالنسبة للأطول، أظن أن الأخت الكريمة الباحثة، أجابتنا خير إجابة

كيف يكون ملثا وممحلا في نفس الوقت؟

الإِلْثَاثُ: " دَوامُ المَطَرِ " وأَلَثَّ المَطَرُ إِلْثَاثاً أَي دَامَ أَيّاماً لا يُقْلِعُ وأَلَثَّتِ السَّحَابَةُ دامَتْ أَيّاماً فلم تُقْلِع وسَحابٌ مُلِثُّ العَزَالِى. (تاج العروس) ويقول البحتري

أقامَ كلُّ مُلِثِّ القَطْرِ رَجَّاسِ ... على ديارٍ بعَلْوِ الشامِ أَدْرَاسِ

يقول لبيد بن أبي ربيعة

وجلا السيول عن الطلول كأنها = زبرً تجد متونها أقلامها

استخدام الفعل أزج يوحي بالشدة والتكلف وهذا لا يناسب معنى البيت

للأسف لا أرى هذا التكلف، بل ارى ان "أزج " لا يمكن ان نضع كلمة غيرها

والزج هنا:القذف (نظما وإيماء) استعمال الإيماء في مقابل النظم غير مستساغ

ذكرت النظم والإيماء للتعديد، والإستساغة تختلف من شخص لشخص (عليك أدلل) لم أستطع فهم المعنى المراد من هذه الجملة

المعنى موجود في لسان العرب:)

هذه واقفة عاجلة ولربما أعود ثانية

دمت مبدعا

رائع جدا أيها الحبيب اللبيب

اسعدني مروركم كثيرا ...

بارك الله فيك وسدد خطاكم

استوقفني الصراع في:

وحَكَت دموعي إثرهم رسمَ السرى ... بعضٌ يخِب وآخرٌ يتغلغل

غير أن هذا البيت نسائي:

ولَهم بأحشائي نجيُّ صبابةٍ ... عنها جهارً مقلتيَّ تولول

استخلاص الصور الفنية من الموقف نفسه رائع.

(من قاع قلبي جذوة) ألم يرحل قلبك مع العيس، أقصد ما قبل القاع ألم يكن يلتهب ناراً ما رأيك لو كانت (حر قلبي) (أسكت خير لي)

ومَحَاجري لِفراقِهم كدِيارِهم ... أودى معالمَها ملثٌّ مُمحل

في هذا البيت أنا (من أنت؟) أختلف مع أبي سهيل لأنه دائم البكاء و مقفر القلب و من المطر ما لا ينبت، فجمع الصور المتضادة مما يحمد للشاعر، فشبه دمعه بالمطر الدائم و وشبه مساكنهم بالنبات غير أن دوام المطر عل هذا النبات قضي عليه فهو مطر ممحل.

الله ياوطن الأحبة: تعبير دارج.

لعله دارج ولكن لا ضير في ذلك

(من الهوى دار) بل هو الوفاء و حفظ الجميل

ومنَ الهوى دار يحل بها الفتى ... في الحلِّ والترحال لا تتبدل

وطنٌ وحيث أحب فهو من الهوى ... قتلي وحيث أشوق فهو المقتل

تكرار

أسلو!؟ وكيف لي السلوُّ ولي بهم ... رأيٌ يُشَلّ وذاكرٌ يتبتل

صدقت

إنني

لطليقِ فكري في ذراكَ مكبل (بلا تعليق)

كلا ولن أبدي لغيرك همتي ... ما دمتَ أنتَ من الهموم الأطول

هل تتوقع هماً أطول منه؟!! أو أثقل على رأي أبي سهيل (يوصف وقت الهم بالطول)

لا يرى الإنسان هماً أعظم من الهم الذي يعيشه.

هجرت قرارالحال (أرى أن تكون الفاعل).

رقى قلبي جهام العيس ساعة أجفلوا: تصوير جميل (علو، رحيل القلب حيث لا حياة بدونه، حركة سريعة مفاجئة) كيف سيكون حال القلب؟ الله المستعان

هذه كلمات أختبر فيها نفسي هل تفهم في الشعر شيئاً؟

ثم أطلب منك أن تسمي أول ديوان تصدره (رسالة الغفران أو وطن الأحبة) لأحصل منه على نسخة.

نصيحة محب:

احذف العمر فالعين حق (ما شاء الله تبارك الله، بوركت)

قصيدة جميلة أخي رسالة الغفران .. تطور كبير أراه واضحاً في هذه القصيدة بعد أن قرأت قصيدتك السابقة عن الصديق، الأفكار هنا تدل عليها الألفاظ وإن كانت مقعرة صعبة بعض الشيء (الجندل، العيس، ملث) ولاأنكر فصاحتها .. ربما غرض الإحساس بالحب للوطن يتطلب بعضاً من هذا .. ورغم الألفاظ التي وجدتها قاسية بعض الشيء تبدو لي الرقة في وصف المشاعر بالحزن للبعد عن الديار والوطن

ولَهم بأحشائي نجيُّ صبابةٍ = عنها جهارً مقلتيَّ تولول

ربما سقطت سهواً ألف (جهاراً)

استخدامك للبحر الكامل في التعبير عن الغربة موفق وإن كنت أرى أنك في سبيل ضبط الوزن تخطئ في الإعراب كما ذكر الأخ أبو سهيل (لن تبديَ)

كلا ولن أبدي لغيرك همتي = ما دمتَ (أنتَ من الهموم الأطول)

أما ماقاله الأخ أبو سهيل فأرى أننا يمكن أن نعرب أنت: مبتدأ، والأطول: خبر مرفوع ولا خطأ فيما قلته .. والله أعلم

المعنى في البيت الأول

ما كانَ عَهدي بالذينَ تَحَملوا = إلا كعهدِ مَن احتواهُ الجندلُ

الجندل هو الصخور والحجارة فكيف هذه الحجارة تحتوي المشتاق، أرى أن يحتويها هو وهذا الأولى فالحزين للفراق ولألم البعاد يشعر بأنه يحتوي ويحمل الصخور في قلبه حزناً وأسى

هَجَرَت قَرارَ الحالِ نَفسي مُذ رَقَى = قَلبي جِهَامَ العيسِ ساعة َ اجفلوارغم جمال المعنى ولكني أرى أنك تستعمل ألفاظ البيئة الصحراوية (الجمال والعيس)

وحَكَت دموعي إثرهم رسمَ السرى=بعضٌ يخِب وآخرٌ يتغلغلهذا البيت جميل في التعبير عن الدموع التي تتبع أثر الراحلين

أما هذه الأبيات:

ومَحَاجري لِفراقِهم كدِيارِهم=أودى معالمَها ملثٌّ مُمحل

أسلو!؟ وكيف لي السلوُّ ولي بهم=رأيٌ يُشَلّ وذاكرٌ يتبتل

ولَهم بأحشائي نجيُّ صبابةٍ=عنها جهارً مقلتيَّ تولول

الله يا وطنَ الأحبةِ إنني=لطليقِ فكري في ذراكَ مكبل

فهي رائعة جداً ومعبرة إلا أنني أعترض أخي رسالة الغفران كأخي طاوي ثلاث على لفظ "تولول" ليس لأنها نسائية بل لأنها بعيدة عن الشاعرية التي كانت تتسلسل بالقصيدة وبالذات الشطر الثاني (لطليق فكري في هواك مكبل) الله الله ما أجمله .. فالتضاد في المعنى يعطي الشاعرية فيضاً أكبر

وأراكَ مغنى ما أزجُّ من الثنا =نظماً وإيماءً عليك أدلل

ربما لو وضعت تنويناً لمغنىً كانت الموسيقا أجمل ولاتنسَ أنها نكرة

لم أستطع فهم: لماذا تدلل على وطنك وماذا تقصد؟؟

لم أقتبِس من قاع قلبي جذوة=إلا وأنت بها الشهاب الأجدلرائع رائع أخي .. وفقت كثيراً قي هذا البيت

وقد أبدعت أخي رسالة الغفران ووفقت في المعنى واللفظ والتعبير

وطن مرابعه مواطن ناظري=وكذا منازله لقلبي منزل

وأخيراً ختامها مسك وعنبر بيت جميل يدل على تربع الوطن في القلب وفي العين

هذا ما رأيته في نظرة سريعة بنظري الكليل وإن بدا لي شيء فلي عودة ..

ننتظر إبداعاتك أخي، ومن حسن إلى أحسن وفقك الله ..

اعذرني أخي رسالة الغفران فقد أثقلت وسامحني إن كان نقدي أزعجك ..

لولم تعجبني القصيدة لما تكلمت ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير