ـ[السراج]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 06:48 ص]ـ
أخي عبده ..
لا فض فوك ..
ـ[مُسلم]ــــــــ[30 - 07 - 2008, 02:21 م]ـ
والله أنت شاعر لو بلغتُ عنان السماء لأمدحه لقصرتُ ....
لا فض فوك أخى .... القصيدة رائعة شكلا و مضمونا ... وزنا وقافية ... كلمات وخيالات ... موسيقى وحكمة .... أنا لا أجد ما انتقدك عليه .... جزاك الله خيرا ..
غداً سُلُوّكَ عنها سوف يُسْكتُكم=أمَّا البكاءُ على الإسلامِ لنْ يقفا
12. جزّعتُ ليليَّ و الآلامُ تُسهرني=و باردُ القلبِ في أحلامه جَخَفا
13. خبِّرْ عَنِ العُربِ هل قامتْ ممالكُهم =أمْ أنَّ ضوءَ شموسِ العِزِّ قد كُسِفَا
14. بالأمس نحكمُ دنيا لا حدود لها=و اليوم لا نحكمُ الأهوازَ والنَّجفا
15. تلك العروبةُ صار الكلُّ يَحْكمها=لمَّا تحقَّرتِ الأمْجادَ و السَّلفا
16. تَغَربَ العُرْبُ حتَّى ما يطيبُ لهم=إلا العلوجَ إذا ما قالَ أو عَزَفا
17. ستُّونَ عاماً و نحنُ الغَرْبَ نسأله=عَدْلَ الضميرِ لنا ما لانَ أوْ عطفا
18. جادوا علينا بِمَيْنٍ كي نُأَمِّنهم=كالشاةِ تأْمَنُ مَنْ يُعْطي لها العَلَفَا
19. حربُ العروبة حربٌ لا حرابَ لها=إلا الأقاويلَ و الإرجافَ قد رجفا
20. مِنَ الجَهالةِ أَمْنٌ لا سيوفَ لهُ=إذا أردتَ سلاماً إحملِ الحجفا
21. ما عدتُ أسمعُ عنْ نصْرٍ لغازيةٍ=كأنَّما النَّصرُ من قاموسنا حُذفا
22. ذلُّ العروبة ذلٌّ لا شفاء له= و لا شفاء لمن يَسْتَعذبُ التَّلَفَا
23. سِرْ في البلاد فلن تلقى بها أحداً=إلا الخلافَ و إلا الدَّاء و العَجَفا
24. في كلِّ يومٍ لنا قَرْحٌ و نادبةٌ = كأنَّما الدَّهرُ في إذلالنا حلفا
25. ما إن يحلّ بنا أمْرٌ نُسَاءُ به=حتى يلوحُ لنا في الأُفْقِ ما رَدِفَا
26. العلجُ تشربُ من أنهارنا عسلاً = و خيلهمْ تستبيحُ الرَّوضةَ الأُنُفا
27. في غنتنامو أخُو دينٍِ تعذبهُ=يدُ الصليبِ و في أغلالها رسفا
28. و يَسْلبُ الكُفْرُُ في بغدادَ مملكةً=شادَ الرشيدُ بها البنيانَ و التُحَفا
29. الرَّوسُ تنْحَرُ في الشيشانَ عزتنا= فما استشاط لها حُرٌّ و لا أنِفَا
30. كمْ في الفِلِبَّينَ منْ أُختٍ لنا و أخٍ=أضحوا لنَبْلِ العدا منْ قِلَّةٍ هَدَفا
31. و تستغيثُ بنا كشميرُ راجيةً=دفعَ الأذيَّةِ جيشَ السيخَ قد قصفا
32. تُكبَّلُ الرُّومُ للأفغانَ أُمْنيةُ=حلُمُ الخلافةِ في كابُولَ قدْ نُسفا
33. طُولَُ الحصارِ على طهرانَ جَرَّعها=ضنكَ المعيشةِ والإملاقَ والشَّظفا
34. عاثَ اليهودُ بقدْسِ اللهِ أطمعَهم=صوتُ المفاوضِِ حتى جارَ و أعْتَسفا
35. صاحُ الذبيحُ بيومِ العِيدِ يَخْنُقه=حبلُ التآمرِ لكنْ أسمعَ الجيفا
36. نادى البشيرُ فلا صوتٌ يجاوبهُ=كأنَّما العُربُ صمٌّ حينما هتفا
37. عتا الصليب عُتُوّاً لا حدود له=فهل يقاضي ملوك العُربِ واأسفا؟
ما أروع الانفعال الذي نشرتَه في هذه الابيات الرائعة .... دمت متألقا في سماء الابداع اخى ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 02:28 ص]ـ
فصيدة رائعة متأكدة بأني سأعود لقراءتها مرة أخرى ...
لافض فوك ..
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 02:32 م]ـ
أخي عبده ..
لا فض فوك ..
الأخ الكريم / السراج
شكرا على هذا التفاعل الجميل
و شكرا على هذا الحضور البهيج
حفظكم الله
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 02:53 م]ـ
والله أنت شاعر لو بلغتُ عنان السماء لأمدحه لقصرتُ ....
لا فض فوك أخى .... القصيدة رائعة شكلا و مضمونا ... وزنا وقافية ... كلمات وخيالات ... موسيقى وحكمة .... أنا لا أجد ما انتقدك عليه .... جزاك الله خيرا ..
ما أروع الانفعال الذي نشرتَه في هذه الابيات الرائعة .... دمت متألقا في سماء الابداع اخى ..
الأخ الكريم / مسلم
شكر الله لك هذا الحضور
و ثنائك الذي اعتبره الحافز لنا على بذل الجهد
لنيل رضاكم. هذا و الله يحفظكم.
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 03:40 م]ـ
29. الرَّوسُ تنْحَرُ في الشيشانَ عزتنا= فما استشاط لها حُرٌّ و لا أنِفَا
30. كمْ في الفِلِبَّينَ منْ أُختٍ لنا و أخٍ=أضحوا لنَبْلِ العدا منْ قِلَّةٍ هَدَفا
31. و تستغيثُ بنا كشميرُ راجيةً=دفعَ الأذيَّةِ جيشَ السيخَ قد قصفا
32. تُكبَّلُ الرُّومُ للأفغانَ أُمْنيةُ=حلُمُ الخلافةِ في كابُولَ قدْ نُسفا
33. طُولَُ الحصارِ على طهرانَ جَرَّعها=ضنكَ المعيشةِ والإملاقَ والشَّظفا
34. عاثَ اليهودُ بقدْسِ اللهِ أطمعَهم=صوتُ المفاوضِِ حتى جارَ و أعْتَسفا
ماذا أقول أكثر مما قال إخواني!، بارك الله فيك
والحمد لله لدينا من الأحرار الكثير، و الله المستعان
أسجل إعجابي و مروري
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 05:10 م]ـ
الحمد لله لا يزال الشعر الفصيح بخير ...
رغم أنف القلم
قصيدتك عظيمة، وتحمل معاني مفيدة ..
بارك الله فيك
وشكراً على مثل هذا طرح
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 05:38 م]ـ
فصيدة رائعة متأكدة بأني سأعود لقراءتها مرة أخرى ...
لافض فوك ..
شكرا لك أختنا أم أسامة
و نرجو الله أن نكون عند حسن ظنكم بنا.
¥