تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو وسماء]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 10:46 م]ـ

أنا لم أقصدك يا سعادة الدكتور، لأنك لم تقل في هذه المناسبة اذكروا محاسن موتاكم، وإنما علقت على كلامك لئلا يفهم منه أنه من هذا الباب، فإني أربأ بك أن تظن أن من يقول:

نرسم القدس: إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة / طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي/أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني, لماذا تزوجتني ياإلهي , لماذا ... لماذا تزوجت مريم/ فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله/ فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا/ نامي فعينُ الله نائمة عنا).

أنه من المسلمين، والرجل لم يعرف عنه أنه تاب، وحكمنا على الظاهر من كلامه، وقائل مثل هذا كافر كفرا بواحا، فكيف نذكر محاسنه، وهو ليس منا، فالكلام موجه لمن يترحم عليه ويذكر محاسنه، لا لمن يقول دعوه وشأنه.

ولكني لا أرى أن ندع أمثال هؤلاء أحياء وأمواتا فهم أعداء الإسلام يحاربون الله ورسوله فيجب علينا محاربتهم.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 11:37 م]ـ

أخي الفاضل أبا وسماء،

السلام عليكم ورحمة الله،

داعبناك أخي الكريم فسامحنا.

أخي الكريم: لا أختلف معك في كون الكلام المقتبس كفرا. فقط ألتمس جوانب الخير في الناس ولو كانوا من أشد الناس زندقة. تعرفت في الغربة على أشخاص كانوا من أشد الملاحدة وكانوا شيوعيين وماركسيين وأذكر واحدا منهم أحرجني في مجلس مناسبة طلب فيه وجبة من لحم الخنزير وخمرا لا لشيء إلا ليغيظني فغادرت المجلس. ومرة افتقدته ـ لأنه كان زميلا لي ـ وزرته في رمضان فوجدته صائما يتلو القرآن الكريم ولم يسمع بتوبته أحد. فقلت له مداعبا: لو مت دون أن يعرف الناس حقيقة توبتك للعنوك! فقال لي: المهم أن يرضى عني رب الناس.

نحن نحكم على ظاهر الأمور. وكان درويش في بداية عهده شيوعيا والمعروف عنه أنه ترك الشيوعية. إلا أنه بقي علمانيا فيما أظن. وربما تاب عند المرض. وربما لا. والثابت أنه صار إلى ربه، وأنا لم أحبذ سخرية الأخ تأبط شعرا باسمه بعد موته وأما طرح فكره وشعره للنقاش والتقييم فهذا أمر آخر.

وتحية طيبة عطرة.

ـ[أم أسامة]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 11:01 م]ـ

كثر الحديث في كثير من المنتديات عن هلاك محمود درويش وأنه لا يجوز الحديث عنه بسوء، وكثير من السذج يقولون: اذكروا محاسن موتاكم، وكأن درويش كان مسلما، وهو الذي باح بكفره على الملأ، فهو القائل:

مثل هذا لا يترحم عليه ولا يذكر بخير بل يجب التنبيه على أنه كان ملحدا شيوعيا عضوا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي.

أخي الفاضل أبا وسماء،

السلام عليكم ورحمة الله،

داعبناك أخي الكريم فسامحنا.

أخي الكريم: لا أختلف معك في كون الكلام المقتبس كفرا. فقط ألتمس جوانب الخير في الناس ولو كانوا من أشد الناس زندقة. تعرفت في الغربة على أشخاص كانوا من أشد الملاحدة وكانوا شيوعيين وماركسيين وأذكر واحدا منهم أحرجني في مجلس مناسبة طلب فيه وجبة من لحم الخنزير وخمرا لا لشيء إلا ليغيظني فغادرت المجلس. ومرة افتقدته ـ لأنه كان زميلا لي ـ وزرته في رمضان فوجدته صائما يتلو القرآن الكريم ولم يسمع بتوبته أحد. فقلت له مداعبا: لو مت دون أن يعرف الناس حقيقة توبتك للعنوك! فقال لي: المهم أن يرضى عني رب الناس.

نحن نحكم على ظاهر الأمور. وكان درويش في بداية عهده شيوعيا والمعروف عنه أنه ترك الشيوعية. إلا أنه بقي علمانيا فيما أظن. وربما تاب عند المرض. وربما لا. والثابت أنه صار إلى ربه، وأنا لم أحبذ سخرية الأخ تأبط شعرا باسمه بعد موته وأما طرح فكره وشعره للنقاش والتقييم فهذا أمر آخر.

وتحية طيبة عطرة.

حقيق بنا شكركم على ما أفدتم ...

جزيتم خير وزادكم الله علماً.

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 06:45 ص]ـ

ان شاء الله يحقق لك الله احلامك وتأكل من صحن ويد أمك

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 08:09 م]ـ

رائعة جدا هذه الصفحة ضحكنا وتمتعنا واستفدنا من مناقشات جيدة وبناءه .. بارك الله فيكم تأبط شعراً ..

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 09:45 م]ـ

أخي الفاضل أبا وسماء،

السلام عليكم ورحمة الله،

داعبناك أخي الكريم فسامحنا.

أخي الكريم: لا أختلف معك في كون الكلام المقتبس كفرا. فقط ألتمس جوانب الخير في الناس ولو كانوا من أشد الناس زندقة. تعرفت في الغربة على أشخاص كانوا من أشد الملاحدة وكانوا شيوعيين وماركسيين وأذكر واحدا منهم أحرجني في مجلس مناسبة طلب فيه وجبة من لحم الخنزير وخمرا لا لشيء إلا ليغيظني فغادرت المجلس. ومرة افتقدته ـ لأنه كان زميلا لي ـ وزرته في رمضان فوجدته صائما يتلو القرآن الكريم ولم يسمع بتوبته أحد. فقلت له مداعبا: لو مت دون أن يعرف الناس حقيقة توبتك للعنوك! فقال لي: المهم أن يرضى عني رب الناس.

نحن نحكم على ظاهر الأمور. وكان درويش في بداية عهده شيوعيا والمعروف عنه أنه ترك الشيوعية. إلا أنه بقي علمانيا فيما أظن. وربما تاب عند المرض. وربما لا. والثابت أنه صار إلى ربه، وأنا لم أحبذ سخرية الأخ تأبط شعرا باسمه بعد موته وأما طرح فكره وشعره للنقاش والتقييم فهذا أمر آخر.

وتحية طيبة عطرة.

أستاذنا الفاضل، والله إن لكلامك طلاوة وحلاوة، وإنه لموقف جدير بالاهتمام ليس دفاعا عن محمود درويش، الذي لم أقرأ له منذ افصح عن عقيدته، لكن من خلقنا أن لا نحكم بظاهر الأمور، ونترك حساب العباد لرب العباد، وعلينا الإشارة إلى عقيدة الرجل بالحكم والموعظة الحسنة ..

أعجبني جدا ردك أستاذنا

بارك الله فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير