تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[فارس]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 09:40 م]ـ

أشكرك أخي الفاضل الشاعر/ محمد الدومي

على مرورك المعطر بالخزامى، و على إحيائك لهذه الصفحة من جديد.

أخي فارس ..

مودتي والخزامي .. ودام حرفك

قليلون هم من يجيدون العزف علي المنسرح ولكنك أجدت .. وإن كان الحكم علي

جودة الشعر يصبح ناقصا ما لم تطول القصيدة وتشتد قسوة القافية وتصبح كفيلة

بطرد الطارئين خارج سياج الشعر تماما ..

حياك الله

و شكرا على الخزامى

أوافقك على ما ذكرت، بارك الله فيك.

ولي بعض الملاحظات علي القصيدة

أر جو تقبلها بصدر رحب .. وقد أكون مخطئا .. أو ربما يحركني مفهومي للشعر

الذي يجب أن يكون حسب اعتقادي ..

كل ما نشرته على الشبكة من قصائد، هي تجارب الصبا القديمة و الشباب الأول، و التي تعود إلى سن العشرين تماما و ما قبلها، و لو قُدر لي أن أنقدها الآن، لأرهقتها بالنقد و كثرة الملاحظات، لذلك تأكد من رحابة صدري لملاحظاتك، و موافقتي لكثير منها.

صَبْري على صَبْرِ شادنٍ نافِدْ مُكْتَنِسٍ في حُضُورِهِ زاهِدْ

ما معني مكتنس هل هي من الكناس ..

هي من الكناس كما ذكرت، المكتنس و الكانس كلاهما بمعنى الداخل في الكناس.

وهل تستسيغ هذه الكلمة الحوشية المهجورة

التي تقف خارج أسوار العصر تماما ..

لا أراها - حقيقة - حوشية، و ذلك لارتباط الظباء بالكِناس، فهي أصيلة في معناها، لا أرى لها بديلا عصريا يأتي بمعناها، أما كونها مهجورة و خارج أسوار العصر، فإن كان استخدام الظباء في تركيب الصور مستساغا، فلا ضير عندها في استخدام الكناس؛ لارتباطها الوثيق بالظباء، فالإشكال الحقيقي الذي أراه هنا هو في استساغة استخدام الظباء نفسها في التصوير، فإن استسغناها فلا مفر من استساغة الكناس معها.

أيضا الصبر ليس من ضروريات الزهد ..

فالزهد يلقي بهذا الشادن خارج أسوار الحب تماما ثم لاداعي للصبر علي قالي

الزهد المعنيّ هنا هو من قولك شيء زهيد بمعنى قليل، و ليس بالمعنى المعروف للزهد، و الذي يقع خارج أسوار الحب كما تفضلت.

قلبي على ذِكْرِهِ صَباحَ مَساو قَلْبُهُ عنْ تَذكُّري شَارِدْ

كنت تريد أن تقول قلبي علي تذ كره ولكن القافية قادتك إلي حيث لا تريد فقلت

ذكره .. وإن كانت مبررة ..

ملاحظة سديدة، بوركت.

كما

أن مساء بدون الهمزة لا أفضلها وإن كانت قد وردت كثيرا .. وأعتقد أنك لا

تفضلها ولكنه الوزن

أوافقك، و لعل ما يشفع لها أنها جاءت في نهاية الشطر فكان قصر الهمزة خفيفا على السمع.

إنْ قَرَّنِي سَبْتًا قَضَّني أَحَدًا طَوْرًا سُلُوًّا و تارَةً عامِدْ

قرني وقضني هذه ألفاظ قديمة جدا فارس ..

كنت مولعا بالألفاظ القديمة حينها:)

كماأن سياق العجز يجب أن يكون

هكذا.طورا سلوا وتارة عمدا .. أو طورا سال وتارة عامد ولكنها قسوة الوزن

رأيي كرأيك، بوركت.

كأنَّنا في وِصالِنا دَنِفٌ عليهِ حُمّىً تَغِبُّ أو عائِدْ

المفروض دنف وعائد وليس دنف أو عائد ..

ذكرتُ (أو) لأني كنت أتحدث عن صورتين مختلفتين؛ الأولى يكون فيها الحبيب كالحمى التي تغب (تأتي يوما و ترحل يوما)، دلالةً على معنى البيت الثالث، و الثانية يكون فيها كالعائد الذي يعود المريض وقتما شاء عيادته، دلالةً أيضا على معنى البيت الثالث.

كما أن كلمة تغب حشو يكتمل

البيت بدونها ..

في السياق الذي شرحته للتو يكون وجودها أساسيا؛ لإظهار عدم الاستقرار على حال واحدة.

تُراهُ يَخْشى بمُقْلَتي مَلَلاإنْ صارَ مَرْآيَ حُسْنَهُ زائِدْ

مرآي حسنُه وليس حسنَه هي الأكثر تناسبا مع سياق البيت

ملاحظتك شبيهة بملاحظة المشرف المفضال عبد العزيز العمار، و قد بينت الفرق بين السياقين في المشاركة رقم #3.

أوْ أنَّهُ لا يَظُنُّني أَبَدًاأغْدُو على شُحِّ وَصْلِهِ واجِدْ؟

أغدو هنا حشو فالبيت يتم بدونها

سياق البيت يتحدث عن الظن و ما يترتب عليه في المستقبل و بالتالي فالفعل أغدو ضروري هنا لإظهار الاستقبال، و لو قرأنا البيت دون (أغدو)؛ لكان السياق تقريريا يتحدث عن شيء حصل و وقع. تقدير البيت هو: ألا يظنني سأغدو واجدا على وصله الشحيح، بينما دون (أغدو) يكون التقدير: ألا يظنني واجدا على وصله الشحيح.

يُعِينُهُ أنَّ غُنْجَ أَعْيُنِهِ يَحُلُّ ما الوَجْدُ في الحَشا عاقِدْ

بيت رائع لولا كلمة أعينه .. فهل لشادنك أكثر من عينين

ملاحظة في محلها.

يا ذا الفُؤادِ المُرَفَّهِ الرّاقِدْخُذْ بالفُؤادِ المُسَبّهِ السَّاهِدْ

لماذا التصريع هنا فارس

لولعي القديم:)

وَلْتَأسُهُ قَبْلَ لاتَ حِيْنَ أَسَىً فما اجْتِنَاءُ الهَوَى لنا خالِدْ

أحسنت .. وإن كان التناص هنا في لات حين هبط بالبيت من علياء الكلام إلي

لاأدري أين ..

لم يكن المقصودُ هنا تناصا لارتباط معنوي، بل كان مجرد استخدام لأسلوب لغوي يمكن استخدامه في شتى الأغراض.

لله أنت .. أحسنت والله

مودتي والخزامي

جزاك الله خيرا، لك باقات شكري

تقبل تحياتي لمرورك الرائع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير