تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نور التفاؤل يا من تبنيت الرد عن قلمي

وأسمعتني بوحه ها أنا عدت للمحاكمة العادلة

كما وعدتك فهلا أرعيتني سمعك لتحكمي عدلا

صديقي العزيز

اعذرني ربما أكون قد خذلتك

.

.

.

ربما انتابك شعور مرير وهو أني

لا أحبك

.

.

.

سامحني فا انشغالي جعلني

أهجرك لفترة من الزمن

لكن أريد أن أعلمك

أمرا

هل تصدق أني لم أعش لحظة سعادة

في فترة الهجران تلك

.

.

.

أيها القلب الكبير لو تعلم كم عانيت

من الألم والحرمان وأنا بعيدة عنك

.

.

.

صدقني لم أشعر بالأمن إلا في حضنك الدافئ

عندما تلامس أناملي جسدك النحيل أراني

وكأني احتويت العالم أجمع

أود أن أعرف هل تشعر بحبي لك؟

هل صافح قلبك قلبي و احسست بنبضاته؟

ليتك تخبرني ما الذي سمعته؟

هل فهمت معاناتي؟

هل استطعت أن تحدد مقدار حبي لك؟

فلتعلم يا قلمي أنه لا يوجد في دنياي

كلها من أحبه قدر حبي لك

آه يا قلمي أقصد يا نبعي الصافي

ليتك تعاهدني على الوفاء

وأجزم لك أنني لن أخونك

قلمي صوتك الحزين وصل

صداه إلى قلبي وكأنه

قذيفة مدفعية

حطمت أزاهير فؤادي الصغيرة

.

.

.

يا إلهي من أحببته وعاهدت نفسي

على الوفاء له

يظن أنني خذلته؟!

يظن أنني لم أرجع إليه إلا

بعد أن تخلى عني كل من بالكون

إنه لأمر مؤلم ومؤسف

ألا تفهمني أنت أيضا

إذا من لي بهذه الحياة إذا

أنت تخليت عني يا حبيبي

.

.

.

يا متنفس قلبي السجين

هل أنت فعلا تحبني؟

هل قبلت عذري ورضيت عني؟

أجبني أيها الغالي أجبني

ولا تتركني في عالمي حائرة

هائمة على وجهي وتلبسني

ثوب الحسرة والألم

يكفي ما بي فلا تزيد من أوجاعي

يا من أعتبره الدواء

لأدواء قلبي

اعلم أنني أحبك وسأضل أحبك

إلى لقاء قريب

مكسو بأزاهير الحب والوفاء

محبتك للأبد ضياء الأمل

بقلم "نور التفاؤل" ..

(ضيائي) ..

وعدتك بالعودة .. و قد فعلت ..

في يوم وداعك ..

طليت نفسي بلونٍ واحد ..

لا أرى غيره ..

حاولت أن أتجرد من كل شيء يذكرني بك ..

لففت نفسي برداء النسيان ..

(حاولت ذلك) .. لكنك تعلمين أني لن أستطيع ..

فعلاً لم أستطع رغم البعد عنك ..

أطلت الغياب .. حتى أعود بلا جرح ..

فمع الوقت لابد منه .. ليبرأ ..

(ضيائي) ..

أعلم بقدر محبتك ..

و من قال لك أني ظننت بكِ سوءاً ..

بل التمست العذر ألف .. ألف مرة ..

و لكن ..

الهجر إن كان من شخصٍ بعيدٍ .. مؤلم ..

فكيف بحبيبٍ قريب ..

(ضيائي) ..

لا أحد يشعر بقدر الألم الذي أعانيه .. مثلك أنت!! ..

أتعلمين لمَ؟! ..

أظنك عرفتِ ..

و هل لذلك أن يمحى من ذاكرتك؟!! ..

أذكر تماماً .. حين أرسلت لي نبضاتٍ متتالية ..

تحمل رسائل عاجلة ..

لأنثرها بوحاً على ورق .. بمداد المحبة و الوفاء ..

مجرد بوح .. تخفيفاً عن فؤادك المتألم ..

(كأني ألمح عينيك الآن .. ملؤها الشوق و الحنين) ..

و قد فعلتُ مثلما فعلتِ ..

أرسلته حبراً على ورق ..

ليصل إلى من تركتها ..

و ها أنا ذا أعود إليها ..

كما كنت ..

فالجرح أوشك أن يندمل ..

و المعاهدة تمت ..

(قلمك المحب)

بقلمي ....

أهلا بك يا قلمي الحبيب أهلا بك

إلى حضنك الدافئ

فمملكة الحب لا زالت تحتويك

ولن تفتأ تضمك بين ذراعيها

فلن .... ولن أرحم صرخات

الاستغاثة منك بأن اتركيني

لأني لن أحتمل فراقك

وتأكد بأن المعاهدة تمت

فمرحبا بك إلى قلب يأنس بالقرب منك

كم أحبك يا صديقي فكن سندي

ومؤنس وحشتي

وهذا عهد مني لن أتخلى عنك أبدا

إلى أن يتوفاني الله

محبتك ضياء الأمل

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 06:57 م]ـ

ما أروع تلك المحاكمة ..

وإن كنت أعترض اعتراض شديد .. (اعتراضًا شديدًا)

رائعة بحق رائعة ..

سأقف وقفة لن أدعك هذه المرة تفلتين ..

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 06:45 ص]ـ

ما أروع تلك المحاكمة ..

وإن كنت اعترض اعتراض شديد ..

رائعة بحق رائعة ..

سأقف وقفة لن ادعك هذه المرة تفلتين ..

حياك الله غاليتي مبحرة

شاكرة لك ثناءك

وفي شوق لوقفاتك ومعرفة اعتراضك

وبالفعل أخشى أن أسقط في شباكك فكيف الخلاص:)

عموما حياك الله فلابد من النقد لكي أتعلم

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 03:57 م]ـ

هذا حوار بين وبين قلمي قمت بتمثيل شخصي وقامت صديقتي "نور التفاؤل "

بتمثيل دور قلمي وإليكم الحوار

[ font="comic sans ms"][size="6"][center]

بقلمي "ضياء الأمل" ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير