تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 09:12 م]ـ

كثيرا ما أغض الطرف عن اطلاب الأجود والأجمل، حين تكون عبارتي الشعرية مخمدة ما في قلبي من أوار؛ فأتشبث بها مع علمي أنه قد لا يستحسنها غيري، ذلك أنني أكتب لنفسي أولا، هذا لأنك الشاعر لو قيل من هو الشاعر؟

فهمتك والله وقد لا يفهمك غيري واسمح لي بسرقة عبارتك السابقة لأجيب بها من لم يستسغ ما أكتبه لنفسي فأنت حجتي ها هنا

ـ[البحر الوافر]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 12:50 م]ـ

بارك الله فيك أخ محمد على القصيدة الجميلة

رحم الله شاعرنا الكبير محمود درويش

ـ[مفكرة إسلامية]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 01:17 م]ـ

لم أرث شخص درويش ـ كما أشرتم ـ فإلحاده الظاهر يمنعني من رثاء أمثاله العلمانيين، إنَّ المرثيَّ هو الفكرة الحرة، وجمرة الثورة.

وهذا ما فهمتُه من القصيدة , ولقد إنني تعجبت ممن قال في ردّه أنها مرثية لدرويش ويترحّم عليه!

على كلٍ , لا أطيل في ذا الشأن , ما أتيتُ لأجله وما أتيت لأجل النقد أيضًا , فليس لمثلي أن تنتقد مثلكم -حماكم الله- , وما أردتُ إلا أن أشيد بإعجابي بهذه القصيدة فكرةً ونظمًا , فلأوّل مرة أقرأ كهذه قصيدة منصفة , إذ كما تعلمون أكثر الناس في "محمود درويش" بين مفرْط ومفرّط ...

سِتونَ عامًا لعائدونَ غدًا

عادتْ توابيتُنا ولمْ نَعُدِ

هنا وقفتُ! مؤثرٌ جدًا!

لستَ بربِّ الوجودِ مُعْتَقِدًا

إليهِ ها قدْ رجَعْتَ فاعْتَقِدِ

لا إله إلا الله ...

لا أعلم لمَ ينتفض في داخلي شيءٌ كلمّا قرأتُ هذا البيت!

بُورك قلمكم أستاذي , جعلكم الله ذخرًا لهذه الأمّة.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 11:12 م]ـ

البحر الوافر

شكرا على المرور والإطراء، أما درويش فأمره إلى الله.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 11:18 م]ـ

هذا لأنك الشاعر لو قيل من هو الشاعر؟

فهمتك والله وقد لا يفهمك غيري واسمح لي بسرقة عبارتك السابقة لأجيب بها من لم يستسغ ما أكتبه لنفسي فأنت حجتي ها هنا

دائما أجدك حين أجد من يحبني في الله وأحبه في الله.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 11:54 م]ـ

مفكرة إسلامية

إشادتكِ بالقصيدة يقرُّ بها مطمحي في أن ينقل الشعر بعض المُراد إلى العقل والفؤاد، رسالة الشاعر أن يهزعاطفة المتلقي بصدق الكلمة، ولفح التجربة، وسبق البيان، وكم يسر الشاعر أن تصل رسالته ولو إلى قارئ واحد.

درويش أفضى إلى ربه، نختلف معه غير أننا لا نبخسه التزامه شعرا ونضالا، ولا نجحده مقامه الفني شاعرا فاتنا مهطالا.

ـ[سيف الدين]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 01:22 ص]ـ

لله درك يا أستاذ محمد

لحن شجي وحزين لا يتقنه إلا الفحول , وألفاظ وعبارات نسجت ببراعة وصفت بعناية

فاحترت أي بيت أقتبس , فكلها تستحق الاقتباس , ولكن هزني بعنف البيت الأخير منها

لستَ بربِّ الوجودِ مُعْتَقِدًا

إليهِ ها قدْ رجَعْتَ فاعْتَقِدِ

فتذكرت قول الله عز وجل " لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد "

اللهم ارحمنا برحمتك

أخي الحبيب , لست ناقدا , فليس مثلي من ينقد مثلكم

ولكني تذوقت قولكم فقلت ما أحسسته

بارك الله بكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير