تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[سمير العلم]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 09:24 م]ـ

ماشاء الله لاقوة إلا بالله

هنا سكب الشهد

وهنا انتثرت الدرر

لله درك ياسمير العلم

صغت فأبدعت لا فض فوك

ولا نضب يراعك فأنت شاعر مبدع

يسرني أن أستزيد من علمكم

زادكم الله فضلا ورفعة وعلما

وأجدت في شحذ الهمم للحفاظ على لغة خير الأمم

يقف قلمي عاجزا عن المدح اللائق بقدركم

فعذرا إن شوهت رائعتكم بأحرفي الشوهاء

حفظكم الله

كنت سأقول:

(أخبروني أيها الفصحاء بماذا أرد على من يقول هذا الكلام؟

أختي الكريمة: لو كان فيَّ ما تقولين لعجزت عن الرد فكيف وأنا أصغر من معشار ما قلتِ؟

أختي الكريمة ما أنا إلا طويلب علم متشاعر، أو شاعر متعالم. فأقيليني من التبجيل، أكن لك شاكرا).

ثم عَدَلت عن ذلك، فقررت أن أقول:

أختي: بارك الله في بيانك وجنانك، وأجرى الحق على لسانك. هذا تشجيع منك نبيل، وكرم منك أصيل. ولقد أقرَّ عيني أن كلامي وجد فيك أذنا واعية، وهمة عالية، وأديبة آتية من المستقبل، ففي تقريظك لقصيدتي علم وأدب، ورشاقة قلم، وتنويع لأساليب البيان، وتوظيف للغة،ما بين خبر وإنشاء، وتقديم وتأخير، ومراعاة للنظير، وقياس وسماع، وذوق وإمتاع، يليق بمنتدى الإبداع.

ـ[سمير العلم]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 12:52 م]ـ

غنّى الشعر، ورقصت قوافيه

على أنغام رويّ القاف، فرقّت معانيه

وغنانا سامرنا سامر الألحان بأعذب معانيه

وأين لكلمات ثنائي أن تبلغ مبلغا من كمالك!!؟

وأين لشكري لك أن يفي بحق من حقوقك!!؟

فضلا عن كونك أهديتنا، وأهديت العربية هدية

هي من أعظم الهدايا، و (عطيّة) من أجل (العطايا)

قصيدة هاطلة رائعة؛ ككتاب نفيس فصّلت أبياته،

وأحرزت الفصاحة كلماته، وجمعت البلاغة معانيه،

وطلع من سماء الأدب والشعر بدرا، وملأ العيون نورا

بهاء وسناء وضياء ..

فلك الشكر من قبل، ومن بعد ..

أخي الحبيب اللبيب سميرنا (سمير العلم):

مازلتَ موردَ الحكمة والأدب، ومصدر الفضل والكمال

وننتظر هطولك دائما

بوركت يداك

وبورك المداد والقلم

يكتب الدكتور مروان كلاما هو الدر إلا أنه كلم، ويمارس علينا سحره الحلال، فلا يدع لقائل مقالا، ولا يزيدني إلا إكبارا له وإجلالا.

وقد أخجلتني يا سيدي فلا أدري بماذا أرد، وقد كنتُ جديرا بنقدك أبياتي، سعيدا بأن تكشف لي هناتي، فأبيتَ إلا أن تطوقني بعبارات الثناء، وكلمات الإطراء، وهذه سنة سنها قبلك الأديب الهمام أحمد الغنام، وتبعه فيها آخرون، ممن تضمَّختْ إيديهم بطيب الحُب، ورحيق الوفاء، وابتدعتَ أنتَ فيها هذا المقال، الذي نسجتَه على غير مثال، فأسأل الله أن يرفع قدرك، وأن يحسن جزاءك، وأن يحقق آمالك، وأن يجعل العقبى لك.

ـ[سمير العلم]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 02:49 ص]ـ

كل الشكر لكم أستاذ " سمير العلم " .. على هذا الجهد المتميِّز والعطاء المفضال ..

وهذه الرائعة ينبغي أن أُسميها معلقة الفصيح ... وليس من باب المجاملة .. ولكن جمال ألفاظها .. وعبق جرسها .. جعلها تفرض وجودها ..

............... بوركت جهودكم ... ودمتم للعطاء أهلاً ..

الشكور موصول لك أيضا يا أنوار، أنار الله طريقك، وأفاض عليك من مناهل علمه، وينابيع معرفته.

وسروري بردِّك، أعظم من جهدي، وإنما عطائي كلام، هو جهد المُقِلّ، فشكرا شكرا، وعذرا عذرا.

قصيدة رائعة تدل على تمكن، وفقك الله، وأنار قلبك.

يا أخي ما حيلتي في قومنا = لو بغير الماء حلقي شَرِقُ

ما معنى هذا البيت؟

أشكرك أخي على انطباعك الجميل، وسؤالك الذكي:

هذا البيت يجيء في معرض الشكوى من موقف العرب من العربية، حيث كان التنكر لها من أهلها، وهذا مؤلم وقاس، وتم اقتباس (لو بغير الماء حلقي شَرِقٌ) من قول عدي بن زيد:

أبلغ النعمان عني مألُكاً = أنني قد طال حبسي وانتظاري

لو بغير الماء حلقي شرقٌ = كنت كالغصان بالماء اعتصاري

أي: لو كنت شرقت بغير الماء لاستعنت بالماء لإذهاب الغصة، فكيف الحال وقد شرقت بالماء نفسه، أي أن بلاءه كان من قرابته وأهله. وهذا حال العربية، فلو كان أعداؤها هم الذين ساموها خطة خسف وذل، لفزعنا إلى الأقربين نستنجدهم، ولكن بلاء العربية جاء على يد أبنائها، وهذه طامة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يا سمير العلم

بل يا سمير الشعر

قد أثلجتني

وأفحمتني بالشعر

أبياتٌ تدافعت

إلى مسامعنا

بعدما أظهرتنا

فيها فوصلك البِر

كأنكَ نجمٌ في السماء

نرجوه طيلة العمر

كأنكَ بدرٌ ونحنُ أهلة

أبعد تقرض فينا الشعر

فمقامك بيننا عاليا

فشكراً لك يا مَنْ

تشبه جُرير

أسعدتني أخي ورق بكلامك هذا، الذي ينضح بالصدق، ويفيض بالوفاء.

وسأخبرك بسرّ: لقد كان أول بيت ورد إلى ذهني في القصيدة هو:

أنتم الحلم الذي أحيى به = أنتم العطر الذي أستنشقُ

وبعده مباشرة خطر ببالي أن أقول: يا (كذا)، يا شوقُ يا مفترقُ

ثم تتابعت الأبيات، لهذا فليَ الشرف أن تكون أنت أول من وصل إلى قصيدتي من الفصحاء، واحتل موقعه فيها، قبل أن تعلم، وقبل أن أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير