ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 07:25 م]ـ
(ميِّتٌ فوقَ التُّراب)
ذاك فحوى كتابك الذي فهمت
مبدع أيها الباز
مخاطبة للصحاب ملأى بالحزن ..
والشكوى من الغربة والزمن ..
قرأت مشاركات لك سالفة .. فتتوقت لجديدك
وها أنذا أتلذذ هنا كما توقعت
عذرك على جميل يا أخي .. بل جرابك ملأى بكلمات عذاب
أما الحسان الكعاب .. فذاك شأنهن: d
وتذكر قول الشاعر:
(راعها بازغة البياض بمفرقي=لوكانت الأولى لراع الأسحمُ)
وفقك الله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 08:38 م]ـ
شاعرنا الباز
إذا أعربتموها بالحركات فهي واجبة الياء فنقول مثلا: هذه سنينُ العمر، أضعتُ سنينَ العمر، ندمتُ على سنين ِ العمر.
اقرأ معي ما كتبه زميلنا الكاتب 1 هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=42497)
جزء من مشاركة الكاتب 1جاء في معجم (مختار الصحاح)
فإذا جمعتها بالواو والنون كسرت السين وبعضهم يضمها ومنهم من يقول سِنينٌ ومئين بالرفع والتنوين فيعربه إعراب المفرد قلت وأكثر ما يجيء ذلك في الشعر ويلزم الياء إذ ذاك.
وفي كتاب (تهذيب اللغة)
تُجْمع السنة سنوات وسِنِين.
وفي كتاب (شرح شذور الذهب)
ومنها: «سِنُونَ» وهو كأرَضُونَ؛ لأنه جمع سَنَةٍ، وسَنَة مفتوحُ الأول، وسِنُونَ مكسور الأول، وسَنَة مؤنث غير عاقل، وأصله سَنَوٌ أو سَنَهٌ؛ بدليل قولهم في جمعه بالألف والتاء: سَنَوَات.
وفي معجم (لسان العرب)
السنة واحدةُ السِّنين قال ابن سيده السَّنَة العامُ منقوصة والذاهب منها يجوز أَن يكون هاء و واواً بدليل قولهم في جمعها سَنَهات سَنَوات كما أَن عِضَةً كذلك بدليل قولهم عِضاهُ وَعِضَواتٌ؛ قال ابن بري الدليل على أَن لام سنة واو قولهم سَنَواتٌ قال ابنُ الرِّقاعِ:
عُتَّقَتْ في القِلالِ من بَيْتِ رأْسِ ... سَنَواتٍ وما سَبَتْها التِّجارُ
وقال:
السَّنَةُ من الزَّمَن من الواو ومن الهاءِ وتصريفها مذكور في حرف الهاء والجمع سَنَواتٌ سِنُونَ سَنَهاتٌ سِنُونَ مذكور في الهاءِ وتعليلُ جمعِها بالواو والنونِ هناك وأَصابتهم السَّنَةُ يَعْنُونَ به السَّنَةَ المُجْدِبة وعلى هذا قالوا أَسْنَتُوا فأَبدَلوا التاءَ من الياءِ التي أَصلُها الواوُ ولا يُستعمل ذلك إِلا في الجَدْبِ وضِدِّ الخِصْب وأَرضٌ سِنُونَ.
وهذا هو تصريفها من كتاب لسان العرب لابن منظور:
السَّنةُ
مطلقةً السنةُ المُجْدِبةُ أَوْقَعُوا ذلك عليها إكباراً لها وتشنيعاً واستطالة يقال أَصابتهم السنة والجمع من كل ذلك سَنَهاتٌ سِنُون كسروا السين ليعلم بذلك أَنه قد أُخرج عن بابه إلى الجمع بالواو والنون وقد قالوا سِنِيناً وأَنشد الفارسي
دَعانِيَ من نَجْدٍ فإنَّ سِنينَه ... لَعِبْنَ بنا شِيباً وشَيَّبْنَنا مُرْدَا
1ـ فثبات نونه مع الإِضافة يدل على أَنها مشبهة بنون قِنِّسْرين فيمن قال هذه قِنِّسْرينُ
2ـ وبعض العرب يقول هذه سِنينٌ كما تَرَى ورأَيت سِنيناً فيعرب النون
3ـ وبعضهم يجعلها نون الجمع فيقول هذه سِنُونَ ورأَيت سِنينَ وقوله عز وجل ولقد أَخذنا آلَ فرعونَ بالسّنينَ؛ أَي بالقُحُوط السَّنةُ الأَزْمة.
وأَصل السَّنَة سَنْهة بوزن جَبْهةٍ فحذفت لامها ونقلت حركتها إلى النون فبقيت سَنَةً لأَنها من سَنَهَت النخلةُ تَسَنَّهَتْ إذا أَتى عليها السِّنونَ
قال الجوهري: تَسَنَّهَتْ إذا أَتى عليها السِّنُونَ قال ابن الأَثير وقيل إن أَصلها سَنَوَةٌ بالواو فحذفت كما حذفت الهاء لقولهم تَسَنَّيْتُ عنده إذا أَقمت عنده سَنَةً
ولهذا يقال على الوجهين استأْجرته مُسانَهة مُساناةً وتصغيره سُنَيْهَة سُنَيَّة وتُجُمَعُ سَنَواتٍ سَنَهاتٍ فإذا جمعتها جمع الصحة كسرت السين فقلت سِنينَ سِنُونَ
وبعضهم يضمها ويقول سُنُونَ بالضم ومنهم من يقول سِنينٌ على كل حال في النصب والرفع والجر ويجعل الإِعراب على النون الأَخيرة، فإذا أَضفتها على الأَول حذفت نون الجمع للإِضافة وعلى الثاني لا تحذفها فتقول سِنِي زيدٍ، سِنِينَ زيدٍ، الجوهري
وأَما من قال سِنينٌ ومِئِينٌ ورفع النون ففي تقديره قولان: أَحدهما: أَنه فِعْلِينٌ مثل غِسْلِينٍ محذوفةً إلا أَنه جمع شاذ وقد يجيء في الجموع وقد يجيء في الجموع ما لا نظير له نحو عِدًى؛ هذا قول الأَخفش.
والقول الثاني: أَنه فَعِيلٌ وإنما كسروا الفاء لكسرة ما بعدها وقد جاء الجمع على فَعِيلٍ نحو كَلِيبٍ وعَبيدٍ إلا أَن صاحب هذا القول يجعل النون في آخره بدلاً من الواو وفي المائة بدلاً من الياء.
قال ابن بري سِنين ليس بجمع تكسير وإنما هو اسم موضوع للجمع وقوله إن عِدًى لا نظير له في الجموع وهم لأَن عِدًى نظيره لِحًى وفِرًى وجِرًى وإنما غَلَّطه قولُهم إنه لم يأْت فِعَلٌ صفةً إلا عِدًى ومكاناً سِوًى.
وقولُه تعالى {ثلثمائةٍ سِنِينَ} قال الأَخفش: إنه بدل من ثلاث ومن المائة أَي لبثوا ثلثمائة من السِّنِينَ قال فإن كانت السِّنُون تفسيراً للمائة فهي جَرٌّ وإن كانت تفسيراً للثلاث فهي نَصْبٌ
والعربُ تقول تَسَنَّيْتُ عنده تَسَنَّهْتُ عنده ويقال هذه بِلادٌ سِنِينٌ أَي جَدْبةٌ؛ قال الطرماح:
بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الرِّيحُ فيهِ ... حَنِينَ الجُلْبِ في البَلَدِ السِّنينِ
¥