تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 04:00 م]ـ

السلام عليكم

د. رعد ما زال مسكونا بالأحداث الأخيرة، حتى لكأني بها تخالط منه الضلوع والشراسف!

إبداعه هنا ليس من بنات أفكاره، فلا وقت للخيال في ظل المأساة التي ما زال يتردد صداها حتى إنها لتغذي كل إبداعنا نثرًا وشعرًا، وحينها لا دور للمبدع سوى أن يغزل من هذه الخيوط الجاهزة نسيجا بديعا!

أحيي فيك د. رعد هذا النضال المتوقد، فما أجلّ الهم الذي يسكنك! وما أعظم الهمة التي تحلق بك!

مما لوى عنق تعليقي هو هذه المساندة الفاعلة للنص التي تقوم بها الصورة، حتى إننا لنجد النص والصورة يتآزران ليصنعا فينا شيئا هائلا من التأثير العميق والعميق جدا!

لذا أقول: أحسن وأجاد د. رعد في توظيف الصورة بطريقة فنية بديعة، وفي الوقت المناسب غالبا.

لديّ عدة ملحوظات، ولعل صدر أستاذنا د. رعد يتسع لمثل هذه الآراء القاصرة:

1 - اكتشفنا فجأة أن عمارًا يحمل هاتفا نقالا وهو في المشفى مصاب، والغالب أن المصاب لا يحمل الهاتف النقال في غرفة العناية المركزة، كما أعرف، كما أنه كان بوسعه طمأنة صديقه أحمد في بداية القصة عبر هذا الهاتف النقال بعدما انقطعت بينهما الكهرباء في اليوم السابق، فلماذا لم يستعمله ما دام معه؟!

2 - الحوار القائم بين الطبيب وعمار لا أشعر بأنه يليق بساحة مشفى تعج بالداخلين والخارجين، فلقد كان الحوار طويلا حتى إنه ليُخيل إلينا أن الحرب ليست قائمة، وأنه إصابة مفردة لبطل القصة فحسب!

3 - عمار يطلب من الطبيب أن يُخرجه قبل بدء الحرب البرية، مع أن بداية القصة توحي بأن عمارًا قد فوجئ بالقصف الجوي، وكلنا يعلم أن التصريحات الصهيونية بوجود هجوم بري لم تكن إلا بعد بداية القصف الجوي، فكيف علم بطل القصة بأمر وجود هجوم بري وشيك؟!

4 - طلب عمار من الطبيب أن يُحضر له تلفاز، وموافقة الطبيب، كل ذلك لا يتناسب من وجهة نظري مع المكان (غرفة العناية المركزة)، والزمان (الحرب القائمة).

5 - لا أنسى أن الجانب اللغوي بحاجة إلى عنصر الدهشة، والإثارة، ومخاطبة شعور الآخرين بلغة أكثر عاطفية، فالأحداث تتطلب مثل ذلك من وجهة نظري.

د. رعد

هذا ما أسعفت به الذائقة على عجل، وأرجو أن أكون وُفقتُ في مشاركتكم هذا النضال الجميل!:)

نعم أختي معالي ... قد يعتقد من يدقق أنها متناقضات ..

لكنك لو عرفت واقع غزة القطاع عامة ...

كان يجب أن أشرحه .. لكنه ضيق الوقت , حيث لا أجد فرصة للكتابة والردود إلا سويعات قليلة ... كل حلقة تكتب في أقل من ساعة ..

..........................................................

قطاع غزة كان قد مر في حصار طويل قبل المعركة ...

الكهرباء تقطع معظم الوقت في غزة .. فكان من الطبيعي أن ينقطع الاتصال عبر النت دون مبرر ..

المشافي تمتليء بالجرحى عند حدوث أي هجوم صهيوني .. (مليون ونص يقطنون في مساحة 300 كم مربع)

تمتليء غرف العمليات بالحالات الخطرة جدا (البتر , والنزيف الشديد , وتهشم الأعضاء وغيرها الكثير لا تحضرني)

في هذه الحالة معظم العمليات البسيطة والمتوسطة تجرى في غرف عادية أو في الاستقبال ............... وفي الممرات أحياناً .. لا أرك الله شراً .....

العمليات التي تجرى في الاستقبال والقاعات العامة للأسباب التي ذكرت ..

لا تنزع ملابس المريض ...

العلاقة بين الطبيب والمريض أسبابها كثيرة ... (جميع من حضر للمشفى هذا اليوم كانت حالاتهم حرجة وجميع من كان في غرفة عمار كانوا في حالة غيبوبة أو شبه غيبوبة) ...

وسبحان مؤلف القلوب!!!!!!!!!!!!!!

وأهل غزة لا يكترثون بالموت كما تعتقدين .. قد يكون غريباً لكنه الواقع , ولو كان غير ذلك ومتهالكون على حب الحياة بالشكل الموجود عند العرب وغيرهم من الشعوب المتشبثة بحياة ... لما جاء النصر ..

الحرب كانت متوقعة بعد انتهاء الهدنة ورفض الطرفين للتجديد ..

غرفة عمار لم تكن غرفة عناية مركزة .. بسبب العدد الهائل من الجرحى , استخدمت جميع الغرف ...

هل رأيت التلفاز الذي جلبه الطبيب .. ؟؟؟؟

ستعرفينه في الحلقة القادمة ..

الرجاء مراجعة الحلقات الأولى ...

ذكرت في اكثر من مناسبة (أن الحياة عند أهل غزة لا تساوي رحلة للبحر) ..

ما ذكر يفسر كل ملحوظاتك ..

شكراً لمرورك وملاحظاتك القيمة المنطقية .. فقط عليك العلم بأنها (تنطبق على جميع الشعوب ولا تنطبق على أهالي غزة) ..

بارك الله فيك ...

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 05:16 م]ـ

مبدع أخي عز الدين

بودي التعليق على ما كتبت

بارك الله فيك، وفيما يخط قلمك أيها الحبيب.

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 10:23 م]ـ

بارك الله فيك أخي رعد.

البنية الفنية في الإعصار معبرة ومؤثرة، فضلا عن الصور التي مثلت شراسة العدو الصهيوني، الذي أرى شوكته إلى انكسار مع من يواليه.

وأنقل ما قاله شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم:

ففرواوشدّ الله ركن نبيّه =بكلّ فتى حامي الحقيقة باسل

والله سيشد ركن الفلسطنيين الأحرا ر الذين باعوا الأنفس في سبيل هذه الأرض الطاهرة،التي لن يطول تدنيسها وسيأتي اليوم الذي ندخلها جميعا مصلين في بيت المقدس إنشاء الله.

دام إبداعك أخي رعد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير