تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 03:49 م]ـ

طعام قليل، وأوضاع قاسية، وثبات للقلب لا يماثله شئ في الثبات إلا من توكل على الله حق توكله.

وقفت عند تأثر عمار باستشهاد أبي شريف وعدم بكاء عينيه لاستشهاد أخيه، فما أشجعكم يا أهل فلسطين وما قوة إيمانكم.

أن تعيش التجربة فهذا أمر يخوضه الكثيرون، لكن أن تُرزق نعمة تجسيدها حتى كأننا نراها فتؤثر في مشاعر متلقيها وتدخل إلى أغواره بسهام نافذة فهذا أمر لا يَجِيده إلا القليلون.

الشكر الجزيل لك أخي الكريم على شهادتك الحقة التي كتبتها كشاهد عيان لمن يقرأ ويسمع ويملك قلب رشيد.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 10:48 م]ـ

لله أنتم أيها المجاهدون الأبطال

طفلكم رجل ورجلكم صنديد بطل

كم تأثرت لموقفك ياعمار تدمع لموقف أخيك المصري البطل أبي شريف ولاتهتز لاستشهاد أخيك.

القصة تتنامى والأحداث رائعة تشدنا، لغة سهلة بسيطة صحيحة، تنقل الأحداث بكل قوة ودقة وتشويق، ولاحظت أنك أخي عز الدين تنقل الأحداث بتواريخها وكأنك تؤرخ لهذه الحرب، ورأيي من رأي الأستاذ ضاد أن تجمعها عندما تنتهي برواية واحدة تشبكها وتصيغها لنقرأها هنا في الفصيح وحدة متكاملة

روحك القصصية تتألق أكثر فأكثر

نتابعك بمتعة وتشويق وحب لهذا البطل الصغير فتابع

وفقك الله

شكراً جزيلاً لك أختي الباحثة عن الحقيقة هذا الاهتمام والمتابعة ...

مرورك يشد أركان الرواية ويشجعني على المتابعة ...

بارك الله فيك ...

طعام قليل، وأوضاع قاسية، وثبات للقلب لا يماثله شئ في الثبات إلا من توكل على الله حق توكله.

وقفت عند تأثر عمار باستشهاد أبي شريف وعدم بكاء عينيه لاستشهاد أخيه، فما أشجعكم يا أهل فلسطين وما قوة إيمانكم.

أن تعيش التجربة فهذا أمر يخوضه الكثيرون، لكن أن تُرزق نعمة تجسيدها حتى كأننا نراها فتؤثر في مشاعر متلقيها وتدخل إلى أغواره بسهام نافذة فهذا أمر لا يَجِيده إلا القليلون.

الشكر الجزيل لك أخي الكريم على شهادتك الحقة التي كتبتها كشاهد عيان لمن يقرأ ويسمع ويملك قلب رشيد.

الشكر الجزيل لك أنت أخيتي نور القمر على هذا الاهتمام والمتابعة والإطراء البناء ... دائماً .. أنتظر مرورك والتعرف على رأيك بكل شغف ..

بارك الله فيك وجزاك خيراً

.....................................................

الشكر الجزيل لك من يهمه أمر فلسطين وكل من تابع الرواية ولو لم يعقب.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 05:29 ص]ـ

الإعصار

http://www3.0zz0.com/2009/02/10/22/338789629.jpg

الحلقة الثامنة

اليوم 2 – 1 - 2009 الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق بعد منتصف الليل

ينهض عمار من نومه على صوت انفجار يهز أركان المكان ...

عمار:" ما الأمر؟ ما هذا الانفجار الضخم، يبدو أنه قريب جداً!! "

http://www4.0zz0.com/2009/02/24/00/325167213.jpg

يرفع أبو محمد سماعة الهاتف القريبة منه:" أخي أبا مصعب أين هذا الانفجار؟ "

http://www4.0zz0.com/2009/02/24/00/638902513.jpg

أبو مصعب:" يبدو أنهم قصفوا مسجد الخلفاء الراشدين "

أبو محمد:" شكراً أخي أبا مصعب"، ويغلق سماعة الهاتف

عمار:" أخي أبا محمد، أرجوك أن تذهب لتستريح قليلاً، ودعني أراقب الوضع، فلم تبدأ المعركة البرية بعد (ساعة الجد) "

أبو محمد:" أريدك أن تطلع على بعض الأشياء فقد تبدأ المعركة البرية قريباً والله أعلم"

أبو محمد:" انظر إلى هذا المنظار الليلي"

http://www4.0zz0.com/2009/02/24/01/493971969.jpg

عمار:" ما به؟ "

أبو محمد:" إنه منظار من نوع آخر، يختلف عن المنظار الذي رأيته من قبل"

http://www4.0zz0.com/2009/02/24/01/587630590.jpg

عمار: "ما وجه الاختلاف بينهما؟؟ "

أبو محمد:"هذا المنظار يعمل بالأشعة تحت الحمراء"

عمار:" والمنظار الذي استخدمته قبل ذلك؟ "

أبو محمد: "سأشرح لك طريقة عمل الاثنين كل على حدة، المنظار الأول الذي نظرت من خلاله ورأيت الخارج والحشود باللون الأخضر يعمل بنظرية تكبير ضوء النجوم والكواكب آلاف المرات مما يضاعف الضوء المنعكس عن الأجسام آلاف المرات فتبدو واضحة لكن باللون الأخضر"

http://www4.0zz0.com/2009/02/24/00/666726322.jpg

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير