تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

http://www5.0zz0.com/2009/02/27/21/359787768.jpg

هذا القاذف مزود بمنظار ليلي .. وتستطيع استخدامه كما تستخدم بندقية القنص، كما أن القذيفة حرارية ويمكنها ملاحقة المركبات المتحركة، ويمكنك استخدامه لضرب الطائرات العمودية المنخفضة خلال توقفها في الجو، ومدى هذه القذيفة هو خمسمئة متراً" ..

http://www4.0zz0.com/2009/02/24/01/985900582.jpg

http://www5.0zz0.com/2009/02/27/20/278082769.jpg

عمار:" شكراً جزيلاً أخي أبا حمزة لقد استوعبت جيداً "

أبو حمزة:" الشكر لله ثم لك أخي أبا ياسر، إصرارك على الجهاد منقطع النظير، والأرض هي أرضنا جميعاً والدفاع والذود عنها هو واجب الجميع، وتعلم الرماية وتعليمها للمسلمين هو سنة مؤكدة "

"قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (كل شيءٍ ليس من ذكر الله لهوٌ ولعب إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه ومشي الرجل بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة) رواه النسائي وصححه الألباني ".

عمار:" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبارك الله فيك أخي أبا حمزة ... لم أكن أعرف هذا الحديث .. ماذا يعني (مشي الرجل بين الغرضين)؟ "

أبو حمزة:" المشي بين الغرضين هو بمثابة تعلم الرماية (أي أن يمشي الرجل بين الهدفين وهما: المكان الذي يرمي منه والهدف الذي يرميه وذلك ليحضر السهام التي رمى بها ثم يعود "

"والمعنى: هو تعلم الرماية "

عمار:" بارك الله فيك أخي أبا حمزة .. لقد تعلمت من أخي أبي محمد ومنك خلال أيام معدودة ما لم أتعلمه طيلة حياتي "

عمار مبتسماً:" الحمد لله لقد تعلمت الآن الرماية وأجيد السباحة، وبقي لي أمران، إن نجوت سأتابعهما بإذن الله"

أبو حمزة:" تأديب الفرس الآن هو بمثابة تعلم قيادة المركبات (كالسيارات والدبابات والطائرات وغيرها والعناية بها كما يعتني الرجل بفرسه

أما ما تبقى فأدعو الله أن تناله أيضاً قبل الشهادة"

عمار:" أخي أبا حمزة هل أذهب لألقي نظرة إلى الخارج؟ "

أبو حمزة: "هيا بنا"

يذهبان ويلقيان نظرة فلا يريان شيئاً ... فقد بدأ الظلام يداهم المكان،

يحاول أبو حمزة إيجاد فتحة تطل على المناطق المأهولة .. فقد أصابه الفضول لمعرفة ما يجري وليطمئن على الأحداث هناك ..

استطاع أبو حمزة إيجاد فوهة صغيرة تطل على العمران .. فأخذ يجد في توسيعها كي يستطيعا رؤية ما يجري خلفهما ..

ينظر أبو حمزة من الفتحة التي عملها لرؤية المناطق المأهولة ... ويا لهول ما رأى ...

أبو حمزة:" اُنظر، اُنظر أخي أبا ياسر!! ما هذا الذي أراه؟ كأنها ألعاب نارية لكنها لا تصعد من الأرض إلى السماء بل تسقط من السماء إلى الأرض" ..

http://www12.0zz0.com/2009/03/24/21/913853869.jpg (http://www.0zz0.com)

عمار ينظر من الفوهة تجاه العمران ...

عمار:" ما هذا؟ .. إنه لشيء مرعب ... لم أر مثل هذا المنظر في حياتي"

http://www12.0zz0.com/2009/03/24/21/587316202.jpg (http://www.0zz0.com) http://www12.0zz0.com/2009/03/24/21/200737243.jpg (http://www.0zz0.com)

أبو حمزة:" وأنا لم أره من قبل ... لكنني أعتقد أنها قنابل فسفورية .. يا لجبنهم لا يطؤون أرضاً قبل أن يتأكدوا من خلوها من أي مقاومة .. إنهم يحاولون القضاء على المقاومة بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة .. لكن هيهات هيهات، لو تبقى طفل على هذه الأرض لن يطؤوها بإذن الله"

http://www12.0zz0.com/2009/03/24/21/824026037.jpg (http://www.0zz0.com)

أبو حمزة:" لسان حالهم يقول كما قال أجدادهم لموسى عليه السلام ما ورد في سورة المائدة: (قالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون) " ..

عمار:" لا حول ولا قوة إلا بالله، وما ذنب الأطفال والنساء والشيوخ؟ إنهم يحرقون المناطق المأهولة بساكنيها "

أبو حمزة:" أخي أبا عمار، هذا شأن اليهود في كل زمان ومكان .. إنهم يعاملون غير اليهود على أنهم حيوانات خلقهم الله على هيئة بشر كي يسهل التعامل معهم"

قال الله تعالي:

" ومنهم من إن تأمنه بدينار ٍ لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل " صدق الله العظيم

فجميع البشر في نظرهم أميون أي أنهم لا يفقهون كالأنعام، وأن الله أحل لهم قتل من يشاؤون من غير اليهود دون حساب ... حتى الأمريكيون الذين يدعمونهم بالمال والسلاح ويدافعون عنهم، يعتبرون في نظر اليهود أميين وقد سخرهم الله لخدمة بني إسرائيل ".

عمار:" لعنهم الله ... بل هم الأنعام وأضل سبيلا .. إذا استمر حال القصف على هذا النحو فسيحرقون غزة عن بكرة أبيها .. أين العرب أين المسلمون أين العالم ألا يرون ذلك؟؟ "

http://www12.0zz0.com/2009/03/24/21/251859479.jpg (http://www.0zz0.com)

أبو حمزة:" العرب والمسلمون يرون كل شيء ببث حي ومباشر .. لكن الشعوب لا حول لها ولا قوة .. والحكومات العربية إلا من رحم ربي متآمرة ومؤيدة لما يحصل ... ألم يحصل المجاهدون على طمأنةٍ من بعض الزعماء العرب بأن إسرائيل لن تهاجم غزة ... ألم تر "ليفني" قبيل الهجوم على غزة بيومين وهي تهددنا من إحدى الدول العربية؟ ... الأمة العربية والإسلامية الآن في أسوأ زمن انحطاط مر في تاريخها يا عمار .. ندعو الله أن يهديهم ويرشدهم لما فيه صلاح الأمة وإن لم يهدهم فليأخذهم أخذ عزيز مقتدر"

عمار:" آمين "

انتهت الحلقة الثانية عشر

يتبع بمشيئة الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير