تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فوّاز30]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 12:56 ص]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة من قديمي أرجو أن تنال إعجابكم

وقدْ ترك الرّسولُ لنا سراجاً=بشُعْلتهِ نُدافعُ عنْ حِمَانا

كتابٌ جامعٌ يَحْوِي أُصولاً=وسُنّتُهُ هُدًى يَحْدو خُطانا

:; allh

ماهو إعراب كتابٌ ..

لماذا لاتكون .. كتابا جامعا >> مفعولا به وصفته!!

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 01:11 ص]ـ

وقدْ ترك الرّسولُ لنا سراجاً**بشُعْلتهِ نُدافعُ عنْ حِمَانا

كتابٌ جامعٌ يَحْوِي أُصولاً**وسُنّتُهُ هُدًى يَحْدو خُطانا

ماهو إعراب كتابٌ ..

لماذا لاتكون .. كتابا جامعا >> مفعولا به وصفته!!

شكرا لنباهتك أخي فواز30

ارتأيت أن الرفع أبلغ ..

فكأن البيت الثاني جواب عن سؤال محذوف (أتدرون ما هو هذا السراج؟؟)

فكان الجواب:

هو الكتابُ و السنّةُ ...

(لا أعرف كيف أعبر عنها إعرابيا لأني أجهل مصطلحات النحو و الإعراب)

فما رأيك؟؟

.

.

تحيتي و تقديري

ـ[فوّاز30]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 01:29 ص]ـ

(لا أعرف كيف أعبر عنها إعرابيا لأني أجهل مصطلحات النحو و الإعراب)

وأنا كذلك ..

ننتظر أحد الأساتذة .. كي يفصل بيننا

شكرا لك ..

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:03 م]ـ

وأنا كذلك ..

ننتظر أحد الأساتذة .. كي يفصل بيننا

شكرا لك ..

لسنا في حاجة لمن يفصل بيننا ..

فالرفع و النصب كلاهما صحيح

و أنا متأكد من ذلك سليقةً:)

شكرا لك على المرور

--

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:10 م]ـ

الأخ الكريم

و الشاعر الجميل

قصيدة جميل بحق

و قولكم:

نَشَرْنا في البلاد هُدًى وسِلمًا=فحتّى الذّئبُ يَخْشَى إنْ عَصَانا

أرى ان البيت غير منسجم مع المنطق الشعري

لأن الصدر يقول: نشرنا في البلاد هدىً (دين الله) و سلماً (الأمان)

فما علاقة الذئب بالدين _ لأنه غير عاقلٍ _ و الأمان فلا أمان لضارٍ.

والمنطق يقول:

نشرنا في البلاد هدى و سلما = فحتى الذئب يأمن في حمانا

مع ملاحظة ان مفردة هدى ستخل بالبيت من جهة المعنى.

هذا و الله يحفظكم.

ألف شكر لمرورك اخي الكريم عبده فايز الزبيدي

الذئب له علاقة بالسلم و الامن و البيت الذي يلي ما ذكرتَه

يفسر الأمر ..

فللذئب أن يعيش كما يشاء الله لكن بشرط عدم العدوان

أي عدم الظلم و تجاوز الحد ..

فهو قد توقف عن العدوان لعلمه أنه إن فعل ذلك سيلقى العقاب الرادع

و هي إشارة إلى العدل من جهة باعتبار الذئب ذئبا حقيقيا

ولعلك تعرف انه لمّا وليَ عمر بن عبد العزيز تساءل الرعاة في الجبال

و المناطق النائية عن أمر مهم و هو كفُّ الذئب عن أغنامهم و مواشيهم

فلما توفي رضي الله عنه بكى الرعاة و أصحاب الأنعام ..

و إشارة إلى العزة و المنعة من جهة ثانية باعتبار الذئب ذئبا بشريا

معتديا من كفار و مشركين و غيرهم

شكرا لمرورك و تعقيبك

تحيتي

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:13 م]ـ

أبيات جميلة

رغم غلبة الخبر والأسلوب الخطابي "وهذا أسلوب الأناشيد الحماسية "

بالنسبة لـ " كتاب جامع" قول سليم لا غبار عليه وهو خبر لمبتدأ محذوف

وقد قطع الشاعر التبعية وهذا جائز وكثير لا سيما أن البيتين مستقلان عن بعضهما من حيث المعنى

والبيت الثاني هو إطناب وتوسع في معنى البيت الأول.

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 10:44 م]ـ

ألف شكر لمرورك اخي الكريم عبده فايز الزبيدي

الذئب له علاقة بالسلم و الامن و البيت الذي يلي ما ذكرتَه

يفسر الأمر ..

فللذئب أن يعيش كما يشاء الله لكن بشرط عدم العدوان

أي عدم الظلم و تجاوز الحد ..

فهو قد توقف عن العدوان لعلمه أنه إن فعل ذلك سيلقى العقاب الرادع

و هي إشارة إلى العدل من جهة باعتبار الذئب ذئبا حقيقيا

ولعلك تعرف انه لمّا وليَ عمر بن عبد العزيز تساءل الرعاة في الجبال

و المناطق النائية عن أمر مهم و هو كفُّ الذئب عن أغنامهم و مواشيهم

فلما توفي رضي الله عنه بكى الرعاة و أصحاب الأنعام ..

و إشارة إلى العزة و المنعة من جهة ثانية باعتبار الذئب ذئبا بشريا

معتديا من كفار و مشركين و غيرهم

شكرا لمرورك و تعقيبك

تحيتي

يا أخي بيتك هو الذي يقول:

نشرنا في البلاد هدىً و سلماً=فحتى الذئب يخشى إن عصانا

قلنا لكم أن البيت الواحد لا بد له من وحدة معانيه

و قلنا أن البيت غير منسجم لأن نشر الهدى لابد له من أثر و كذلك نشر الأمان و لم تذكر لا هذا و لا ذاك بل أقحمت الذئب فهل هو شاهد نشركم للدين و السلام؟

و قلنا أنه كان أولى بكم أن تقولوا بالذي أشرنا عليكم:

نشرنا في البلاد هدى و سلما=فحتى الذئب يأمن في حمانا

و أنا أشرت لكم من طرفٍ خفي لقصة الذئاب في زمن عمر بن عبدالعزيز في العجز و قلت كذلك أن البيت مع التعديل سقيم لأن الهدى لا يطلب من ذئب.

ويعلمُ إنْ عَدَا يوماً بأرْضٍ=سَتَقْرَعُهُ بلا ريبٍ عَصَانا

و هذا البيت الذي أوردته كداعمٍ لبيتك الأول

لا دلالة فيه على أن هذا الذئب هو كناية عن ذئب البشر أو كما قلت من الكفار

و هناك أمرٌ أخر و هو قولك (عدا بأرضٍ) يؤكد أن هذا الذئب هو من أوابد الوحش لا من مستذئبة الكفار

لأن من سجية الوحش العدو في الأرض أما إذا قصدت العدوان فكان حريٌّ بك أن تقول

عدا على أرضٍ لأن العدوّ غير العدوان فلا جناية على من يجري بهداية الله له في فجاج الأرض تستوجب العقوبة بل العدوان من يستحقها.

و أخيراً:

أيّ مأْثرة لقومٍ مظاهر قوتهم و سطوة سلطتهم تلقاك في قمع عادية الذئاب بالعصي؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير