تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 11:35 م]ـ

يا أخي بيتك هو الذي يقول:

نشرنا في البلاد هدىً و سلماً=فحتى الذئب يخشى إن عصانا

قلنا لكم أن البيت الواحد لا بد له من وحدة معانيه

و قلنا أن البيت غير منسجم لأن نشر الهدى لابد له من أثر و كذلك نشر الأمان و لم تذكر لا هذا و لا ذاك بل أقحمت الذئب فهل هو شاهد نشركم للدين و السلام؟

و قلنا أنه كان أولى بكم أن تقولوا بالذي أشرنا عليكم:

نشرنا في البلاد هدى و سلما=فحتى الذئب يأمن في حمانا

و أنا أشرت لكم من طرفٍ خفي لقصة الذئاب في زمن عمر بن عبدالعزيز في العجز و قلت كذلك أن البيت مع التعديل سقيم لأن الهدى لا يطلب من ذئب.

ويعلمُ إنْ عَدَا يوماً بأرْضٍ=سَتَقْرَعُهُ بلا ريبٍ عَصَاناو هذا البيت الذي أوردته كداعمٍ لبيتك الأول

لا دلالة فيه على أن هذا الذئب هو كناية عن ذئب البشر أو كما قلت من الكفار

و هناك أمرٌ أخر و هو قولك (عدا بأرضٍ) يؤكد أن هذا الذئب هو من أوابد الوحش لا من مستذئبة الكفار

لأن من سجية الوحش العدو في الأرض أما إذا قصدت العدوان فكان حريٌّ بك أن تقول

عدا على أرضٍ لأن العدوّ غير العدوان فلا جناية على من يجري بهداية الله له في فجاج الأرض تستوجب العقوبة بل العدوان من يستحقها.

و أخيراً:

أيّ مأْثرة لقومٍ مظاهر قوتهم و سطوة سلطتهم تلقاك في قمع عادية الذئاب بالعصي؟

لن أكرر الإجابة على كل ما جاء في ردك (الذي اختار أجمل بيتين من القصيدة

و يريد إلصاق العيب بهما) لأني أجبتك من قبل ..

لكني سأجيب فقط على ما لونتُهُ بالأحمر في اقتباس ردك:

هناك مثل إثيوبي يقول: إذا كانت العصا في يدي فالحقُّ في فمي

فالعصا رمز يدل على هوان المعتدي على هذه الأمة (التي كانت)

لدرجة أنها يكفيها التلويح بالعصا لقمع عاديته وردعه عن مجرد التفكير

في العدوان وليس فعل العدوان - هذا من جهة ..

ومن جهة أخرى لا أعتقد أنك -وأنت الشاعر الفطحل- الذي رأيته في قصيدتك التي رددتُ فيها عليك (يا بان خبر الاحباب هل بانوا) تظن أن العصا هنا هي عصا فعلا .. :)

و قبل أن أنسى: أين هي إشارتك من طرف خفي لعمر بن عبد العزيز في ردك السابق أو في عجز البيت الذي جئتَ به؟؟؟ ;)

تحيتي و تقديري

:)

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 11:58 م]ـ

أخي الباز:

أراك مني غاضباً

فالله يعلم أني لم أرد سوى الخير

و كلامي هو هو لم يتغير أما إشاراتنا التي طلبت توضيحها

فهو قولي في التعديل: فحتى الذئب يأمن في حمانا

و هل الذئب يأمن على نفسه ما لم يأمنه الناس على أغنامهم و هذا الذي تناقلته الناس من أن الناس في عهد ابن عبدالعزيز كانت ترى الذئب في المرعى مع مواشيهم و لا يمس حلالهم بسوء هذه هي الخلفية التراثية التي تدعم مقترحي فحتى الذئب يأمن في حمانا.

و لي رجاء: أعرض كلامي هذا على من تثق بعقله و علمه بالشعر لا على من تثق بمودته

و أخبرني بعد ذلك بما حصلت عليه.

و عبده فايز لم يغضب عليك و لا على غيرك حين بذلتم له النصح و طرحتم الأسئلة بل أجاب بما يعلم و جاء بما يسر الله له و إلا فنحن بشر نصيبُ و نخطيء.

ثم أنني لم أقصد الغض من قدر بيتيك بل نحن هنا للمشورة

و المناقشة و إذا كنت ترى أن النقد هو إساءة فأقول كنت في ظني أكبر من هذا.

اما أخوك فيدعوك لنقد كل عمل قادم سيطرحه بحول الله فالمرء كثير بإخوانه قليلٌ بنفسه.

هذا هو أخر كلامي و السلام عليكم.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 12:42 ص]ـ

لا يخفى على القارئ حذق مراس الشاعر، مثلما لا تخفى عليه الأساليب التقليدية والتراكيب السردية.

كتاب جامع أو كتابا جامعا كلاهما متبوعة بحشو جاء من أجل عيون العروض (يحوي أصولا)، لقد قصد فواز النصب على البدل، والمسألة مرهونة بالمقصد البلاغي.

جزء من مشاركة الباحثة عن الحقيقة

يكادُ الصّخرُ ينطقُ عنْ هوانا ... مُبينًا أنّنا نأبىَ الهوانا

البيت الأول مطلع جميل جداً، ولكن كلمة (مبيناً) كأنها حشو لا داعي له وأدخل العبارة في مباشرة غير محمودة بعد التحليق في الخيال والبلاغة بإنطاق الصخر

ناهيك عن ثقل الإكثار من النونات، فضلا عن الحشو

ملاحظة الزبيدي لها وجه دقيق من حيث معنى البيت، لا من حيث معاني القصيدة التي ضاعت تعميما واختصارا.

ـ[الباز]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 12:59 ص]ـ

و قولكم:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير