تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 01:11 ص]ـ

على جميل تواصلك .. أراك مقلاً .. لجميل ما تكتب

يزيد إعجابي .. وأجني الفائدة ..

كما أعجبني هنا استخدامك (تتطويع اللغة) شعرياً وبتذوق:

تائقاً، جازيك، تجذر ..... الخ

(بلغه مراده يا واهب الأرزاق)

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 06:02 م]ـ

لله درك شاعرنا المجيد!

قصيدة عذبة جميلة رائقة

أعجبني مطلعها بما فيه من جمال الأسلوب ورشاقته:

أذكي الغرامَ بموْعدٍ و تلاقِ ... و اسقي الرُّضابَ لعاشقٍ مشتاقِ

كما أعجبني ختامها؛ بما فيه من لطيف الدعاء وغاية الطلب:

و سألت ربِّيَ أنْ يمُنَّ بمِنَّةٍ = هبها لنا يا واهبَ الأرزاقِ

وهذا من علامات الشاعر البارع: أن يُعنى بالمطلع والمقطع. وإني أجدك كذلك أيها الزبيدي.

أعجبني من القصيدة بصفة خاصة قولك:

يا بهجةَ الدُّنيا و أحْسَنَ أهلها=و مُنَى النُّفُوسِ و مُنْتَهى الأشواقِ

لا لحسن لمعناه واطراد تقسيمه فحسب؛ ولكن لظاهرة أسلوبية لا يعبأ بها كثير من متذوقي الإبداع الشعري؛ ألا وهي ظاهرة الجناس البديعي؛ فإنها ـ عندي ـ من مظاهر ألمعية الشاعر وانقياد اللغة له طوعا، وبخاصة إذا جاءت مثل تلك المحسنات ـ ولا أراها إلا أصولا في الإبداع ـ إذا جاءت عفو الخاطر رشيقة دقيقة عليها وشي من الصنعة غير المتكلَّفة؛ فكيف إذا جاءت بغير قصد أو طلب. ذلك ـ والله ـ عز الطلب!

وذلك عندك هو المجانسة غير التامة بين: (منى) و (منتهى). ما أجملها وأدقّ صنعتها؛ وإن لم يستجلبها الشاعر أو يحفل بها. وقد زاد من جمال هذه المجانسة مجيئها في سياق التقسيم (وهو محسن بديعي كذلك). ولها ـ أقصد هذه المجانسة ـ أيضا في تمام المعنى سهم وافر وحظ كبير؛ ولولا ضيق الوقت وكلال الخاطر لبسطت القول في ذلك بسطا، ومططته مطا:)

أخي الشاعر الزبيدي: متعك الله بما متعتنا من هذا الشعر الشاعر، والسحر الساحر، ومعذرة على التقصير في حقك. بانتظار مزيدك وجديدك.

وفقك الله لما يحب ويرضى

وتقبل خالص المنى

أخوك/ أبو يحيى

أما أنا فأرى الصورة في المطلع ضعيفة فقد جعل غرامه خابيا يريد إذكاء بالموعد والتلاقي, وهذا ليس من سمت المحب الصادق, الذي لا يحتاج حبه إلى إذكاء, بل نار الشوق ولواعج الصبابة تفعل فيه فعلها, فيكون اللقاء للتبريد, لا للإذكاء.

قولي خطأ ربما يحتمل صوابا.

ـ[فاعل]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 10:14 ص]ـ

صدقت أخي الضاد

ولكن لا تنسى أن العشق درجات فمنه من يشتعل من غير مشعل ومنه ما لا يشتعل إلا بإشعال كما في حال أخينا، فالحب كالجمرة بعضها شديد التوهج واللهب الذي يكاد يحرق الحبيب ومنه الخابي يكاد ينطفأ إلا أن يذكى بالهواء حتى يزداد اشتعاله.

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 01:49 م]ـ

الأخ الفاضل

الضاد

الإذكاء غير الإشعال

و هذا ما أشكل عليك في بيتنا المشار إليه.

ثم أنني اخترت مفردة غرام دون سواها لأنه ملازم للقلب

و لصاحب ذاك القلب.

فكيف يكون حب الشاعر هنا باردا أو خابياً و هو نار لا يمكن للشاعر التخلص منها.

و ما طلبه الشاعر هو رفع حرارة هذه النار_ الغرام _ بالموعد و اللقاء

لأن من تحبه بصدق فلن يزيدك القربُ منه إلا حبّأً له.

الأخ الكريم:

فاعل

ردنا على مقالة الضاد هو إجابة لك لأنك قلت بمقالته.

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 09:33 م]ـ

يا بهجةَ الدُّنيا و أحْسَنَ أهلها

و مُنَى النُّفُوسِ و مُنْتَهى الأشواقِ

كعادتك شاعرنا المبدع أخي عبده فايز

تطرب أسماعنا بالجمال و العذوبة ..

قصيدة رائعة

تحيتي

أديبنا الجميل

و شاعرنا المبدع

الباز

سرني هذا الحضور الكبير

و هذا الدعم الاخوي

فلكم مني خالص الود و الحب.

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:25 ص]ـ

وهبك الله ما تتمنى

جمع قَسِمة قسمات فهل يصح جمعها على قسائم؟

ماكر الأحداق أراها أقرب إلى الذم منها إلى المدح

ذكرتني قافيَّتك الجميلة بأبيات متواضعة لي تدور في فلك موضوع الحب

نَبْضُ القُلُوبِ رَسَائِلُ العُشَّاقِ ... وَالعَيْنُ تَحْكِي قِصَّةَ الأَشْوَاقِ

كَمْ فِي قُلُوبِ العَاشِقِينَ رَسَائِلًا ... تَرْوِي الْتِقَاءَ الطَّرفِ بَالأَحْدَاقِ

هِيَ قِصَةٌ سَيَظَلُّ يَحْكِي صِدْقَهَا ... سَهَرُ المُحِبِّ وَلَوْعَةُ المُشْتَاقِ

يُمْضِي سَوَادَ اللَّيْلِ فِي زَفَرَاتِهِ ... للهِ قَلْبُ العَاشِقِ التَّوَاقِ

يَا لَائِمًا صَبًّا عَلَى أَنَّاتِهِ ... مُتَعَجِّبًا مِنْ دَمْعِهِ الرَّقْرَاقِ

رِفْقًا بِهِ فَالحُبُّ أَضْنَى قَلْبَهَ ... وَالحُّبُ دَاءٌ مَا لَهُ مِنْ رَاقٍ

إِنْ كُنْتَ تَطْلُبُ لَلمُحِبِ دَوَاءَه ... فَوِصَالُهَا يُغْنِي عَنِ التِّرْيَاقِ

دمت شاعرا مبدعا

الحبيب القريب

الأديب الأريب

أبو سهيل

دائماً لا تأتي إلا و في يدك لأخيك هدية ثمينة

تارة بالثناء و أخرى بتثقيف من شعري ما التوى.

بخصوص القسائم نعم لم أجدها و لذا غيرتها

بكلمة (القسامة) و نشرتها بعد ذلك.

لا تحرمونا من علمٍ كعلمكم

هذا و الله يحفظكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير