تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 08:32 م]ـ

لله درك شاعرنا المجيد!

قصيدة عذبة جميلة رائقة

أعجبني مطلعها بما فيه من جمال الأسلوب ورشاقته:

أذكي الغرامَ بموْعدٍ و تلاقِ ... و اسقي الرُّضابَ لعاشقٍ مشتاقِ

كما أعجبني ختامها؛ بما فيه من لطيف الدعاء وغاية الطلب:

و سألت ربِّيَ أنْ يمُنَّ بمِنَّةٍ = هبها لنا يا واهبَ الأرزاقِ

وهذا من علامات الشاعر البارع: أن يُعنى بالمطلع والمقطع. وإني أجدك كذلك أيها الزبيدي.

أعجبني من القصيدة بصفة خاصة قولك:

يا بهجةَ الدُّنيا و أحْسَنَ أهلها=و مُنَى النُّفُوسِ و مُنْتَهى الأشواقِ

لا لحسن لمعناه واطراد تقسيمه فحسب؛ ولكن لظاهرة أسلوبية لا يعبأ بها كثير من متذوقي الإبداع الشعري؛ ألا وهي ظاهرة الجناس البديعي؛ فإنها ـ عندي ـ من مظاهر ألمعية الشاعر وانقياد اللغة له طوعا، وبخاصة إذا جاءت مثل تلك المحسنات ـ ولا أراها إلا أصولا في الإبداع ـ إذا جاءت عفو الخاطر رشيقة دقيقة عليها وشي من الصنعة غير المتكلَّفة؛ فكيف إذا جاءت بغير قصد أو طلب. ذلك ـ والله ـ عز الطلب!

وذلك عندك هو المجانسة غير التامة بين: (منى) و (منتهى). ما أجملها وأدقّ صنعتها؛ وإن لم يستجلبها الشاعر أو يحفل بها. وقد زاد من جمال هذه المجانسة مجيئها في سياق التقسيم (وهو محسن بديعي كذلك). ولها ـ أقصد هذه المجانسة ـ أيضا في تمام المعنى سهم وافر وحظ كبير؛ ولولا ضيق الوقت وكلال الخاطر لبسطت القول في ذلك بسطا، ومططته مطا:)

أخي الشاعر الزبيدي: متعك الله بما متعتنا من هذا الشعر الشاعر، والسحر الساحر، ومعذرة على التقصير في حقك. بانتظار مزيدك وجديدك.

وفقك الله لما يحب ويرضى

وتقبل خالص المنى

أخوك/ أبو يحيى

كنت أعرفك شاعراً مبرزاً

و ها أنذا أعرفك معرفتي بناقد مقتدر

و يبقى ما كتبته لنا هو محل فخرنا لأنه جاء منكم.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 03:59 م]ـ

السلام عليكم أخي عبده شاعرنا العظيم، لله درك من شاعر!

قلتم:

يا سائليْ عنْ حالنا في حُبِّناأوَ لستَ تبْصرُ أعينا كسَوَاقِ

جازيكَ عنْ حالِ المُحِبِّ دمُوعُهُو كفاهُ عن ردِّ الجوابِ مآقِ

ثم قلت: هبها لنا يا واهب الأرزاق. نا هنا أللتعظيم هي أم لغيره؟ إن كانت له فليس المقام مقام تعظيم بل تذلل، وإن كانت لغيره فسد المعنى.

تقبل تحيات أخيك.

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 04:52 م]ـ

السلام عليكم أخي عبده شاعرنا العظيم، لله درك من شاعر!

قلتم:

يا سائليْ عنْ حالنا في حُبِّناأوَ لستَ تبْصرُ أعينا كسَوَاقِ

جازيكَ عنْ حالِ المُحِبِّ دمُوعُهُو كفاهُ عن ردِّ الجوابِ مآقِ

ثم قلت: هبها لنا يا واهب الأرزاق. نا هنا أللتعظيم هي أم لغيره؟ إن كانت له فليس المقام مقام تعظيم بل تذلل، وإن كانت لغيره فسد المعنى.

تقبل تحيات أخيك.

الأديب الأريب

محمد بن عبدالعزيز

مروركم يبهج معرفي

و يسعدني غاية السعادة.

و بخصوص الضمير نا

فقد أوردناه كما يقرأ العبد منفرداً بين يدي ربه يدعوه:

(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .......... الآية)

و تقبلوا من محبكم خالص الدعاء لكم بالسعادة و العافية في الدين و البدن.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير