تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الراية]ــــــــ[19 Nov 2005, 08:57 م]ـ

الغزالي وكتابه (إحياء علوم الدين)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10461

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[21 Nov 2005, 02:55 م]ـ

ما جاء في هذا الرابط في شأن الإمام الغزالي لا يصح، لعداوة قائله له، و الجرح الذي مرجعه الخلاف و التعصب المذهبي - كما هو هنا - غير معتبر عند الأئمة المعتبرين المنصفين، و انظر إلى ذلك الكلام المنقول لتعلم عدم صحته، قال صاحبه:

[ومع تقدم الغزالي في العلوم إلا أنه كان مُزْجَى البضاعة في الحديث وعلومه، لا يميز بين صحيح الحديث وسقيمه قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله –: " فإن فرض أن أحداً نقل مذهب السلف كما يذكره (الخارج عن مذهب السلف)؛ فإما أن يكون قليل المعرفة بآثار السلف كأبي المعالي وأبي حامد الغزالي وابن الخطيب وأمثالهم ممن لم يكن لهم من المعرفة بالحديث ما يُعَدَّونَ به من عوام أهل الصناعة فضلا عن خواصها ولم يكن الواحد من هؤلاء يعرف البخاري ومسلماً وأحاديثهما إلا بالسماع كما يذكر ذلك العامة، ولا يميزون بين الحديث الصحيح المتواتر عند أهل العلم بالحديث، وبين الحديث المفترى المكذوب، وكتبهم أصدق شاهد بذلك، ففيها عجائب. وتجد عامة هؤلاء الخارجين عن منهاج السلف من المتكلمة والمتصوفة يعترف بذلك، إما عند الموت، وإما قبل الموت، والحكايات في هذا كثيرة معروفة ... هذا أبو حامد الغزالي مع فرط ذكائه وتألهه ومعرفته بالكلام والفلسفة وسلوكه طريق الزهد والرياضة والتصوف ينتهي في هذه المسائل إلى الوقف والحيرة ويحيل في آخر أمره على طريقة أهل الكشف ... " مجموع الفتاوى ج4 ص71].

انتهى الاقتباس

- و هو قول عجيب،

فما علينا إلا الرجوع إلى كتاب " تلخيص الحبير " للحافظ ابن حجر - و هو من هو في علوم الحديث - لنرى كم ذكر و استشهد بأقوال الإمام الغزالي في الأحاديث؟

و كذا الحال في تفسير القرآن الكريم، حيث احتج ابن كثير بقول الغزالي، و أكثر ابن حجر من النقل عن الغزالي في كتابه " فتح الباري "، و كذا فعل الكثير من الأئمة،

* فهل كان كل هؤلاء خاطئين أم كانوا كلهم غافلون؟؟

_ إن العدل و الإنصاف يدعونا لأن لا نغمط الناس حقهم،

... و أقول للإخوة: أليس من الواجب على المسلم أن يستريح لبراءة أخيه المسلم مما نسب إليه بغير حق، أم يجعل كل همّه تلمس كل ما فيه شبهة لحقت بحقه؟

- فما بالك إذا كان ذلك المرء المسلم إماما كبيرا من أئمتهم، و شهد له بذلك كبراؤهم؟

- و ما بالك إذا ثبت بطلان الافتراءات التي ألصقت بذلك الإمام الذي عدَه السيوطي و كذا الذهبي من

" مجددّي المائة الخامسة "؟

*قال عزَ من قائل:

{يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين للَه شهداء بالقسط و لا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى و اتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}. [المائدة: 8]

هذا أمر الله،

فأيّكم على يقين مما سيقوله يوم الحساب عندما يختصمه الغزالي للًَه عزَ و جلَ؟

ـ[الراية]ــــــــ[21 Nov 2005, 09:34 م]ـ

ومن العدل والانصاف عدم القاء الكلام جزاف دون ذكر الشواهد؟؟

فأين الامثلة من كتاب ابن حجر" تلخيص الحبير "

مع ان الصواب في اسمه هو "التلخيص الحبير"

أو حتى كتاب فتح الباري؟

فأين الامثلة من هذين الكتابين لابن حجر الذي أكثر فيهما من النقل في الجانب الحديثي عن الغزالي

لندع المجال العاطفي قليلاً ..

أخشى أن ينطبق وصفك لما جاء في الرابط على تعليقك الاخير!

ثم ان مما جاء في الرابط موثق من كتب الغزالي،فلايكون التهرب منه بايراد كلام من اثنى على الغزالي!

فليتنبه

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[26 Nov 2005, 11:14 م]ـ

من خطل القول رمي إمام كبير من أئمة المسلمين بالبدعة بله الكفر - و العياذ بالله - و يظهر فحش ذلك القول الباطل إذا قيل في حق من عدَ من مجددي هذه الأمة،

و لا خلاف في هذا إلا عند جاهل شديد الجهل و الحمق أو عند حاقد شديد الحقد و الغلِ،

و هؤلاء لا يلتفت إلى أباطيلهم و أضاليلهم.

هل في ذلك شك؟

*******************************************

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير