تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[19 Nov 2004, 01:50 ص]ـ

وجزاك خيراً .... حقيقةً لم أجد ما يشير إلى نقاط اتفاق كبثيرة بين رأي أهل السنة ورأي الفلكيين، فلهذا لا أظن أنني أستطيع التعبير عنها بـ (محل النزاع)، خاصةً وأن النزاع مع الفلكي غير معتبر.

وتعليقاً على رأيك أخي الكريم ومديرنا الفاضل (أما إذا رؤي الهلال بعد ولادته فالأمر بين الفريقين لا خلاف فيه) أقول: إن الفلكيين لا يعتدون برؤية الهلال بالعين المجردة مطلقاً، بدليل أنه إذا رؤي الهلال بعد ولادته مباشرة لا يعتد برؤية العين المجردة لأن الشمس تحول بين الرائي بالعين المجردة وبين إمكان الرؤية، وبدليل أنهم يقطعون بدخول الشهر حتى لو غم أو قُتر على البلد.

رابط المقال في الجزيرة:

http://www.al-jazirah.com.sa/139373/rv1d.htm

شكراً لك أخي الكريم وبارك الله في جهدك في هذا المنتدى.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[12 Oct 2006, 03:30 ص]ـ

يرفع للتذكير بمناسبة تشويش الفلكيين على الناس في صيامهم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Oct 2006, 09:01 ص]ـ

د. عبدالله البريدي 4/ 10/1427

26/ 10/2006

تثور موجات من النقاش حول مسألة رؤية الهلال كل عام، غير أننا شهدنا هذا العام احتداماً في التطارح وتعاطياً أوسع شمل بعض العلماء الشرعيين والفلكيين والمثقفين، ولما كان لدي بعض التأملات المعرفية (الإبستمولوجية)، رأيت أن طرحها قد يكون مفيداً في منهجة الحوار - أي جعله منهجياً - وعقلنة النقاش، لاسيما أن البعد المعرفي مغيب إلى حد كبير في مشاهد لا يسوغ فيها أن يتغيب أو يحيد، ومما ساءني كثيراً الاتهام المباشر والمبطن من قبل بعض المثقفين والكتاب لكل من يغلب جانب الرؤية بالعين المجردة بأنه معادٍ للعلم الحديث ومجاف للمنهجية، لاسيما أن بعض تلك الاتهامات تتدعي الصدور باسم العلم والجلد بسوطه، والمشكلة أن أغلب تلك الاتهامات صادرة ممن درس أو تعرض لفلسفة العلوم وأطرها المعرفية التي تؤسس الطرائق المنهجية للعلوم الحديثة وفق المنظور الغربي، والحقيقة أن ما قرروه مخالف للسائد من أدبيات تلك الفلسفة، وعلى هذا فنقول لهم على رسلكم! ففلسفة العلم الحديث لا تمنحكم حق التهجم على الآخرين ورميهم بعدم العلمية!

كما ساءني في الوقت نفسه ما انتهجه بعض الشرعيين في الحوار حين عمدوا إلى اتهام من يطالب بالمدخل الفلكي في اثبات الرؤية بأنهم مخالفون للسنة ونحو ذلك (سوط الدين)، مع استخدام بعضهم لـ (سوط السلطة) بالإشارة إلى ما قد يحدثه ذلك – حسب تقديرهم - من بلبلة أو فتنة أو تشويش، والحقيقة أنه لا حق لهم البتة باستخدام ذلكما السوطين في وجه من يناقش رأياً يسع فيه التطارح والأخذ والعطاء، وكارثة فكرية أن نلوّح بالخروج عن جادة الحق أو بإثارة الفتنة عند كل نقاش مستساغ، والسوط الأول - سوط العلم - هو ما يهمني التركيز عليه ولن أطيل في تبيان هذا الموضوع وخلفياته الفلسفية، بل سأكون مباشراً ومختصراً.

وحيال مسألة رؤية الهلال، خلصت إلى نتيجة أحسب أنها سهلة ومباشرة، وهي تتسم بالمنطقية التلقائية، وهي أن رؤية الهلال بالعين المجردة – بالشروط المنصوص عليها حول الرائي والرؤية – نتيجة يقينية، فالعين ترصد ما تراه بكل حياد، أما العلم البشري – ومنه الفلك - فنتائجه ظنية وليست بقينية، وهذا ما تقرره فلسفة العلوم التي منحت علم الفلك جواز التنقل بين حدود النظريات والفرضيات وتقليب النظر في المسائل والإشكاليات الفلكية، بل إنني أعتقد بصوابية من يخطئ الحسابات الفكلية الظنية حال تعارضها مع اليقين وهو الإبصار اليقيني، وليس العكس، فالظن لا يغني من الحق شيئاً، والحقيقة إن إقامة الدليل المقنع على تلك النتيجة أمر ليس هيناً، غير أنني سأسعى لتحقيقه ما استطعت مستخدماً المدخل المعرفي بخطوط عريضة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير