تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:45 م]ـ

قال ابن محرز في معرفة الرجال 1/ 127:

وسمعت يحيى وذكر حسين الخياط؟

قال: أخذ حجة من آل المطلب بن عبد الله بن مالك، فذهب إلى الأهواز فقعد بها!

فقال أبو خيثمة: يا أبا زكريا إنه يحدث!

فقال: ما يكتب عنه إلا من لعنه الله وغضب عليه!

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:46 م]ـ

قال ابن محرز في معرفة الرجال 1/ 127:

سمعت يحيى وسئل عن سويد بن سعيد الأنباري؟

فقال: مولى الجواسنة! ليس بشيء إلا أن يحدث من حفظه.

فقيل له: يا أبا زكريا: ما مولى الجواسنة؟

فقال: حدث بحديث الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة: " لا يليكم بعد عمر إلا أصعر أبتر مولى الجواسنة.

فقيل له: إنما هو مولي الحق استه.

فقال: اسكت حذيفة كان يسفه.


هذا الأثر المشار إليه لم أعثر على من خرجه خلال البحث السريع.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:46 م]ـ
في معجم المناهي اللفظية ص 17: ـ وهو يعدد جملة التراجم الجامعة لكتابة ـ
11 - مصطلحات إفرانجية، وعبارات وافدة أعجمية، وأساليب مولدة لغة، مرفوضة شرعاً،
وحمَّالة الحطب في هذا: صاحبة الجلالة: ((الصحافة)) فَلِجُلِّ الكاتبين من الصحفيين ولعٌ شديد بها، وعن طريقهم استشرت بين المسلمين.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:49 م]ـ
قال ابن القيم في أعلام الموقعين 4/ 208
:وكثير منهم [صنف من المفتين] نصيبهم مثل ما حكاه أبو محمد بن حزم قال:
كان عندنا مفت قليل البضاعة، فكان لا يفتي حتى يتقدمه من يكتب الجواب، فيكتب تحته: جوابي مثل جواب الشيخ.
فقدر أن اختلف مفتيان في جواب، فكتب تحتهما جوابي مثل جواب الشيخين، فقيل له: إنهما قد تناقضا!
فقال: وأنا أيضا تناقضت كما تناقضا!.
وقد أقام الله سبحانه لكل عالم، ورئيس، وفاضل من يظهر مماثلته، ويرى الجهال، وهم الأكثرون مساجلته، ومشاكلته، وأنه يجري معه في الميدان، وأنهما عند المسابقة كفرسي رهان، ولا سيما إذا طول الأردان، وأرخي الذوائب الطويلة وراءه كذنب الأتان، وهدر باللسان، وخلا له الميدان الطويل من الفرسان،
فلو لبس الحمار ثياب خز * لقال الناس يا لك من حمار!
وهذا الضرب إنما يستفتون بالشكل لا بالفضل، وبالمناصب لا بالأهلية قد غرهم عكوف من لا علم عنده عليهم، ومسارعة أجهل منهم إليهم تعج منهم الحقوق إلى الله تعالى عجيجا، وتضج منهم الأحكام إلى من أنزلها ضجيجا، فمن أقدم بالجرأة على ما ليس له من: فتيا، أو قضاء، أو تدريس استحق اسم الذم، ولم يحل قبول فتياه، ولا قضائه هذا حكم دين الإسلام
وإن رغمت أنوف من أناس * فقل يا رب لا ترغم سواها.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:50 م]ـ
قال العلامة الطاهر بن عاشور في التحرير 1/ 92:
وقد ذكر النحويون في الوقف على تاء التأنيث هاء،
أن رجلا نادى يا أهل سورة البقرة بإثبات التاء في الوقف ـ وهي لغة ـ، فأجابه مجيب "ما أحفظ منها ولا آيتْ " محاكاة للغته.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:52 م]ـ
في طبقات الحنابلة 2/ 392:
[الخلال] أخبرني محمد بن أحمد الطرسوسي قال: سمعت محمد بن يزيد المستملي يقول: سأل رجل أحمد بن حنبل فقال: أكتب كتب الرأي؟
قال: لا تفعل، عليك بالآثار، والحديث.
فقال له السائل: إن عبدالله بن المبارك قد كتبها.
فقال له أحمد: ابن المبارك لم ينزل من السماء! إنما أمرنا أن نأخذ العلم من فوق.

نحوه
قال المروذي في الورع ص118:
وسمعت أبا عبد الله يقول: نهى النبي *صلى الله* عن " التبتل "، فمن رغب عن فعل النبي *صلى الله* = فهو على غير الحق، ومن رغب عن فعل أصحاب النبي *صلى الله*، والمهاجرين والأنصار = فليس هو من الدين في شيء، قال النبي *صلى الله*:" إني مكاثر بكم الأمم". ويعقوب في حزنه قد تزوج، وولد له والنبي *صلى الله* قال:" حبب إلي النساء "، وأصحاب الرسول *صلى الله* تزوجوا.
قلت: إنهم يقولون: قد ضاق عليهم الكسب من وجهه.
فقال: إن النبي *صلى الله* قد زوج على خاتم لمن ليس عنده شيء.
قلت: وعلى سورة.
قال: دع هذا.
قلت: أو ليس هو صحيحا.
قال: دعه، إذا نهيتك عن شيء فانته، ينبغي أن يتزوج الرجل، فإن كان عنده انفق عليها، وإن لم يكن عنده صبر.
قلت: أنتم تقولون لي: إن لم أجد ما أنفق أطلق، وقع لي عمل وكان مهرها ألف درهم، وليس عندي شيء.
فضحك ثم قال: تزوج على خمسة دراهم ابن المسيب زوج ابنته على درهمين.
قلت: لا يرضى أهلي مني أن أتزوج على خمسة دراهم.
قال: ها جئتني بأمر الدنيا فهذا شيء آخر.
قلت: إن إبراهيم ابن أدهم يحكي عنه أنه قال: لروعة صاحب عيال .. فما قدرت أن أتم الحديث حتى صاح بي، وقال: وقعنا في بنيات الطريق انظر عافاك الله ما كان عليه محمد وأصحابه.
قلت: لأبي عبد الله: أن الفضيل يروي عنه أنه قال: لا يزال الرجل في قلوبنا حتى إذا اجتمع على مائدته جماعة زل عن قلوبنا.
قال: دعني من بنيات الطريق العلم هكذا يؤخذ انظر ـ عافاك الله ـ ما كان عليه محمد وأصحابه، ثم قال: هو ذا أهل زمانك الصالحون، هل تجد فيهم إلا من هو متزوج، ثم قال: ليتق الله العبد، ولا يطعمهم إلا طيبا، لبكاء الصبي بين يدي أبيه متسخطا يطلب منه خبزا أفضل من كذا وكذا يراه الله بين يديه، ثم قال: هو ذا عبد الوهاب كن مثل هؤلاء، لو ترك الناس التزويج من كان يدفع العدو.
وقال لي أبو عبد الله: صاحب العيال إذا تسخط ولده بين يديه يطلب منه الشيء أين يلحق به المتعبد الأعزب.

نحوه

طبقات الحنابلة 1/ 299:
وقال المروذي: سمعت إسحاق بن حنبل ـ ونحن بالعسكر ـ يناشد أبا عبد الله، ويسأله الدخول على الخليفة ليأمره، وينهاه، وقال له: إنه يقبل منك،
هذا إسحاق بن راهويه يدخل على ابن طاهر، فيأمره، وينهاه.
فقال له أبو عبد الله: تحتج علي بإسحاق؟! فأنا غير راض بفعاله ... اهـ
قلت: وقع في الآداب الشرعية 3/ 464: مكان إسحاق بن حنبل إسحاق بن إبراهيم!.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير