ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[26 Nov 2004, 12:32 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ الفتاوي 4/ 73ـ وابن الفارض ـ من متأخري الاتحادية ـ صاحب القصيدة التائية المعروفة:بـ "نظم السلوك"، وقد نظم فيها الاتحاد نظما رائق اللفظ؛ فهو أخبث من لحم خنزير في صينية من ذهب، وما أحسن تسميتها بنظم: الشكوك الله،
أعلم بها وبما اشتملت عليه، وقد نفقت كثيرا، وبالغ أهل العصر في تحسينها، والاعتداد بما فيها من الاتحاد، لما حضرته الوفاة أنشد:
إن كان منزلتي في الحب عندكم * ما قد لقيت فقد ضيعت أيامي
أمنية ظفرت نفسي بها زمنا * واليوم أحسبها أضغاث أحلام.
من فوائد هذا النقل:
* إنصاف المخالف، فقد وصف النظم بأنه: رائق اللفظ.
* هذا التشبيه اللطيف المليح من شيخ الإسلام يبين، ويقرب حال النظم من حيث اللفظ، والمحتوى.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:35 م]ـ
قال العلامة ابن حزم في الفصل 4/ 156:
وقالوا: إن إبليس لم يكفر بمعصيته الله في ترك السجود لآدم، ولا بقوله ـ عن آدم ـ: أنا خير منه، وإنما كفر؛ بجحد لله تعالى كان في قلبه.
قال أبو محمد: هذا خلاف للقرآن، وتكهن لا يعرف صحته إلا من حدثه به إبليس عن نفسه على أن الشيخ غير ثقة فيما يحدث به.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:36 م]ـ
قال العلامة الخليلي في الإرشاد 3/ 974
سمعت محمد بن عبد الله لحافظ يقول: سمعت أحمد بن سهل الفقيه البخاري ببخارى يقول: سمعت قيس بن أنيف يقول: سمعت أبا رجاء قتيبة بن سعيد يقول: ورد ها هنا شاب من أهل الري فقال: والله لا أخرج من بغلان حتى أكبر على أبي رجاء أربع تكبيرات!
قال: والمسكين توفي ها هنا، فكبرتُ عليه أربعا وزدت الخامس.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:37 م]ـ
قال العلامة الخليلي في الإرشاد 1/ 241:
سمعت عبد الله بن محمد الحافظ، وعبيد الله بن محمد بن بدر يقولان: سمعنا أحمد بن كامل القاضي يقول: سمعت أبا العيناء الضرير يقول: أتيت عبد الله بن داود الخريبي ـ وكان قد أمسك عن الرواية ـ فقلت: حدثني، فقال: يا غلام مُرّ، وأقرأ القرآن. فقلت: قد قرأت.
فقال: هات {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ} (71) سورة يونس.
فقرأت، وجودت.
فقال: أحسنت مُرّ، وتعلم بعد القرآن الفرائض.
فقلت: قد تعلمت.
فقال: أيهما اقرب إليك ابن أخيك أم ابن عمك؟
فقلت ابن أخي.
فقال: ولم قلت؟
فقلت: لأنه ولدته أمي.
فقال: يا غلام تعلم بعد هذين العربية.
فقلت: تعلمت العربية قبل القرآن، والفرائض.
فقال: قول عمر: (يا لله يالمسلمين) لِمَ فتح الأولى، وكسر الثانية؟
فقلت: فتح الأولى للاستغاثة، وكسر الثانية للاستنصار.
فقال: يا غلام لو كنت محدثا أحدا لحدثتك.!
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:41 م]ـ
قال العلامة الخليلي في الإرشاد 2/ 594:
سمعت عبد الله بن محمد القاضي الحافظ يقول: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يقول: سمعت حمدون بن أحمد السمسار يقول: كنا عند علي بن الجعد، فقام رجل فسأله عن حديث لشعبة عن فرات القزاز، فلم يحسن أن يسأل، وصحف، فقال: شعبة عن قراءة القرآن، فضحك علي بن الجعد ثم انشأ يقول:
لم يركبوا الخيل الا بعدما كبروا ** وهم ثقال على أكتافها عُنفُ
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:43 م]ـ
في الآداب الشرعية لابن مفلح 1/ 475:
قال سندي: سأل رجل أبا عبد الله فقال: إن أبي يأمرني أن أطلق امرأتي؟
فقال: لا تطلقها.
قال: أليس عمر أمر ابنه عبد الله أن يطلق امرأته.
قال: حتى يكون أبوك مثل عمر رضي الله عنه.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:44 م]ـ
سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي 2/ 334:
قلت: بشر بن يحيى بن حسان؟
قال: خراساني من أصحاب الرأي كان لا يقبل العلم، وكان أعلى أصحاب الرأي بخراسان، فقدم علينا، فكتبنا عنه، وكان يناظر، فاحتجوا عليه بطاووس، فقال بالفارسية:يحتجون علينا بالطيور!
قال أبو زرعة: كان جاهلا، بلغني أنه ناظر إسحاق بن راهويه في القرعة، فاحتج عليه إسحاق بتلك الأخبار الصحاح، فأفحمه، فانصرف ففتش كتبه فوجد في كتبه حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " نهى عن القزع"
فقال لأصحابه: قد وجدت حديثا أكسر به ظهره، فأتى إسحاق، فأخبره.
فقال إسحاق: إنما هذا القزع! أنه يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:44 م]ـ
قال ابن عبد البر في بهجة المجالس 1/ 295:
قال رسول الله:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوما وليلة والضيافة ثلاثة أيام وما زاد فهو صدقة ولا يحل أن يثوي غيره حتى يحرجه.
قيل للأوزاعي: رجل قدم إلى ضيفه الكامخ، والزيتون، وعندهم اللحم، والعسل، والسمن؟
فقال: لا يؤمن هذا بالله، ولا باليوم الآخر.
¥