تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 02:03 م]ـ

قال أبو نعيم في الحلية 9/ 106:

حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا محمد بن عبدالرحمن بن عبدالحكم قال: سمعت الشافعي يقول: من حدث عن أبي جابر البياضي بيض الله عينيه. اهـ

قلت: يعني أعماها، وأبو جابر هو: محمد بن عبدالرحمن: متهم بالكذب.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 02:03 م]ـ

قال أبو نعيم في الحلية 9/ 117:

حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن أحمد بن موسى الخياط ـ بالرملة ـ وعلي، عن الربيع: قال سمعت الشافعي يقول: ما نظر الناس إلى شيء هم دونه إلا بسطوا ألسنتهم فيه.

قلت: صدق ـ رحمه الله ـ وهذا اليوم في الناس كثير.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 02:05 م]ـ

الكاتب / الأخ الفاضل الجندى .................

رفع رجلٌ من العامة ببغداد إلى بعض ولاتها على جار له أنّه يتزندق،فسأله الوالي عن قوله الذي نسبه به إلى الزندقة،فقال:هو مرجى قدرىّ ناصبيّ رافضى،من الخوارج،يبغض معاوية بن الخطاّب الذي قتل علىّ بن العاص. فقال له ذلك الوالي:ما أدرى على أي شيء أحسدك ?أعلى علمك بالمقالات،أم على بصرك بالأنساب.


http://altwhed.com/big.gif

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Feb 2005, 02:06 م]ـ
قال أبو نعيم في الحلية 9/ 117:
حدثنا الحسن بن سعيد ثنا زكريا الساجي ثنا الحارث بن محمد الأموي عن أبي ثور قال: كنت من أصحاب محمد بن الحسن، فلما قدم الشافعي علينا جئت إلى مجلسه شبه المستهزئ، فسألته عن مسألة من الدور، فلم يجبني، وقال: كيف ترفع يديك في الصلاة؟ فقلت: هكذا.
فقال: أخطأت.
فقلت: هكذا.
فقال: أخطأت.
فقلت: وكيف أصنع؟
قال: حدثني سفيان [عن الزهري] (1) عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا ركع وإذا رفع ".
قال أبو ثور: فوقع في قلبي من ذلك، فجعلت أزيد في المجيء إلى الشافعي، وأقصر من الاختلاف إلى محمد بن الحسن، فقال: أجل الحق معه؟
قال: وكيف ذلك؟
قال قلت: كيف ترفع يديك في الصلاة، فأجابني نحو ما أخبرت الشافعي، فقلت: أخطأت.
فقال: كيف أصنع؟
فقلت: حدثني الشافعي عن سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه، إذا ركع، وإذا رفع ". قال أبو ثور: فلما كان بعد شهر، وعلم الشافعي أني قد لزمته للتعلم منه،
قال: يا أبا ثور مسألتك في الدور، وإنما منعني أن أجيبك يومئذ، لأنك كنت متعنتا. اهـ.

قلت: من فوائده الإعراض عن إجابة المتعنت، وتبيين جهله لنفسه، وإرشاده لما هو أولى،
في الآداب الشرعية 2/ 72:
قال المروذي قال أبو عبد الله: سألني رجل مرة عن يأجوج ومأجوج أمسلمون هم؟
فقلت له: أحكمت العلم حتى تسأل عن ذا؟!

وقال أيضا:قال أبو عبد الله: سأل بشر عن السري سفيان الثوري: عن أطفال المشركين؟ فصاح به، وقال: يا صبي أنت تسأل عن ذا؟!
و2/ 73: وقال أحمد بن حيان القطيع: دخلت على أبي عبد الله، فقلت: أتوضأ بماء النورة؟
فقال: ما أحب ذلك.
فقلت: أتوضأ بماء الباقلاء؟
قال: ما أحب ذلك.
قال: ثم قمت، فتعلق بثوبي، وقال: أيش تقول إذا دخلت المسجد؟
فسكت.
فقال: أيش تقول: إذا خرجت من المسجد؟
فسكت.
فقال: اذهب فتعلم هذا.اهـ

قلت: يعني الإمام ـ رحمه الله ـ أنك تركت مافيه سنة ثابتة، وتحتاجه كل يوم مرارا، وجئت تسأل عما قد لا تحتاجه أبدا، وليس فيه أثر!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير