تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[14 May 2005, 01:15 ص]ـ

قال العلامة الشاطبي في الإفادات والإنشادات ص98:

لما توفي شيخنا الأستاذ الكبير العلم الخطير أبو عبد الله محمد بن الفخار، سألت الله عزوجل أن يرينيه في النوم؛ فيوصيني بوصية أنتفع بها في الحالة التي أنا عليها من طلب العلم، فلما نمت تلك الليلة رأيت كأني داخل عليه في داره التي كان يسكن بها، فقلت له يا سيدي

أوصني، فقال لي: لا تعترض على أحد ..

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[14 May 2005, 09:00 ص]ـ

قال العلامة الشاطبي في الإفادات والإنشادات ص100:

حدثني الأستاذ أبو علي الزواوي عن شيخه الأستاذ الشهير أبي عبد الله المسفر أنه قال:

إن تفسير ابن الخطيب [الفخر الرازي "مفاتيح الغيب"] احتوى على أربعة علوم نقلها من أربعة كتب، مؤلفوها كلهم معتزلة؛ فأصول الدين نقلها من كتاب الدلائل لأبي الحسين.

وأصول الفقه نقلها من كتاب المعتمد لأبي الحسين أيضاً، وهو أحد نظار المعتزلة ...

قال: والتفسير من كتاب القاضي عبد الجبار.

والعربية والبيان من الكشاف للزمخشري.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[14 May 2005, 05:23 م]ـ

قال العلامة الشاطبي في الإفادات والإنشادات ص153:

كنت يوماً سائراً مع بعض الأصحاب إذ لقينا شيخنا الأستاذ المشاور أبا سعيد بن لب أكرمه الله بقرب المدرسة، فسرنا معه إلى بابها، ثم أردنا الانصراف، فدعانا إلى الدخول معه إلى المدرسة، وقال: أردت أن أطلعكم على بعض مستنداتي في الفتوى الفلانية، وما شاكلها وأبين لكم وجه قصدي إلى التخفيف فيها ـ وكان قد أطلعنا على مكتوب بخطه جواباً عن سؤال في يمين أفتى فيها بمراعاة اللفظ والميل إلى جانبه، فنازعناه فيه في ذلك اليوم، وانفصل المجلس على منازعته ـ، فأرانا مسائل في "النهاية" و"أحكام ابن الفرس" وغيرهما، وبسط لنا فيها بما يقتضي: الاعتماد على لفظ الحالف، وإن كان فيه خلاف مالِنيته بناء على قول من قال بذلك من أهل المذهب، وغيرهم.

وقال: أردت أن أنبهكم على قاعدة في الفتوى وهي نافعة جداً، ومعلومة من سنن العملاء، وهي أنهم ما كانوا يشددون على السائل في الواقع إذا جاء مستفتياً. وكنت قبل هذا المجلس تترادف علي وجوه الإشكالات في أقوال مالك، وأصحابه، فلما كان بعد ذلك المجلس شرح الله بنور ذلك الكلام صدري فارتفعت ظلمات تلك الإشكالات دفعة واحدة، فلله الحمد على ذلك ونسأله تعالى أن يجزيه عنا خيراً، وجميع معلمينا بفضله.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[15 May 2005, 11:18 م]ـ

قال الزجاجي في مجالس العلماء ص187:

حدثني بعض إخواني قال حدثني أحمد بن محمد بن رستم الطبري قال:

جاء رجل معتوه إلى مجلس أبي حاتم فوقف يسمع كلام أبي حاتم فقال له رجل: يا أبا حاتم لم نصبوا ما لا ينصرف من الأسماء في موضع الجر؟

فقال: شبهوه بالفعل، والفعل لا يدخله الجر.

فقال المعتوه: يا أبا حاتم القياس على ما يرى أسهل ام على ما يسمع؟

فقال أبو حاتم: على ما يرى أسهل.

قال المعتوه: ما يشبه هذا؟ وأخرج يده وقد ضم أنامله.

فقال أبو حاتم: لا أدري.

قال: فأنت لا تحسن أن تشبه هذا الذي تراه بشيء فكيف تشبه ما لا ترى بما لا ترى؟!

وأخرج يده الأخرى مضمومة الأنامل كما فعله بالأخرى فقال: يا غليظ الفطنة بعيد الذهن، هذا يشبه هذا.

فخجل أبو حاتم، وبقي أصحابه متعجبين.

فقال أبو حاتم: لا تعجبون من هذا، أخبرني الأصمعي أن معتوها جاء إلى أبي عمرو بن العلا، فقال: يا أبا عمرو لم سميت الخيل خيلا؟

فبقي أبو عمرو ليس عنده جواب، فقال: لا أدري.

فقال: لكني أدري.

فقال: علمنا نعلم.

قال: لاختيالها في المشي.

فقال أبو عمرو لأصحابه بعدما ولّى المجنون: اكتبوا الحكمة، وارووها، ولو عن معتوه.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[16 May 2005, 05:36 م]ـ

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في المنتقى من فرائد الفوائد ص 82:

فائدة

الأنبياء المذكورون في القرآن الكريم هم المذكورون في الأبيات، وهم خمسة وعشرون نبيا:

حتما على كل ذي التكليف معرفة ** بأنبياء على التفصيل قد علموا

في تلك حجتنا (1) منهم ثمانية ** من بعد عشر ويبقى سبعو وهم

إدريس هود شعيب صالح وكذا ** ذو الكفل آدم بالمختار قد ختموا

وعدُّ ذا الكفل منهم فيه خلاف مشهور بين العلماء فقيل: رجل صالح، وقيل: نبي، وتوقف ابن جرير في ذلك، والله أعلم.


(1) يقصد هذه الآيات:
{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} (86) سورة الأنعام
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير