تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[23 Apr 2006, 04:38 م]ـ

في الآداب الشرعية 2/ 47:

قال ابن عقيل في الفنون: لا ينبغي الخروج من عادات الناس إلا في الحرام؛ فإن الرسول الله ترك الكعبة، وقال: لولا حدثان قومك بالجاهلية" أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن حبان.

وقال عمر: لولا أن يقال: عمر زاد في القرآن لكتبت آية الرجم.

وترك أحمد الركعتين قبل المغرب لإنكار الناس لهما.

وذكر في الفصول عن الركعتين قبل المغرب وفعل ذلك إمامنا أحمد ثم تركه واعتذر بتركه بأن قال: رأيت الناس لا يعرفونه.

وفي الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين 5/ 74:

ومراعاة الناس في أمر ليس بحرام مما جاءت به الشريعة، فقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في الصوم والفطر في رمضان، وراعاهم عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة فترك بناءها على قواعد إبراهيم، وهذه القاعدة معروفة في الشرع.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[23 Apr 2006, 07:21 م]ـ

- في الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين 5/ 54:

وهذه المسألة التي ذكرها العلماء - رحمهم الله - تدلنا على أن الإنسان ينبغي أن يكون واسع الأفق، فالعلماء أسقطوا الجمعة من أجل الخلاف، وأوجبوها من أجل الخلاف، فالمسائل الخلافية التي يسوغ فيها الاجتهاد لا ينبغي للإنسان أن يكون فيها عنيفاً بحيث يضلل غيره، فمن رحمة الله عزّ وجلّ أنه لا يؤاخذ بالخلاف إذا كان صادراً عن اجتهاد، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر واحد، وأهل السنة والجماعة من هديهم وطريقتهم ألا يضللوا غيرهم ما دامت المسألة يسوغ فيها الاجتهاد ..

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[23 Apr 2006, 07:21 م]ـ

في الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين 5/ 213:

وما يفعله بعض المسلمين من عيد لميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وما يفعله بعض المسلمين من عيد للمعراج ليلة سبع وعشرين من رجب = كل هذا لا أصل له، بل بعضه ليس له أصل حتى من الناحية التاريخية، فإن المعراج ليس في ليلة سبع وعشرين من رجب، بل إنه في ربيع الأول قبل الهجرة بنحو سنة أو سنتين أو ثلاث حسب الاختلاف بين العلماء، والميلاد أيضا ليس في يوم الثاني عشر من ربيع الأول، بل حقّق الفلكيون المتأخرون بأنه يوم التاسع من ربيع الأول.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[23 Apr 2006, 07:27 م]ـ

المائة الثانية على ملف وورد للتحميل

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[01 May 2006, 05:34 م]ـ

201 - في تحفة المودود للإمام ابن القيم ص239:

قال الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور: أخبرني أبو محمد بن زياد قال: سمعت أبا العباس الأزهري قالك: سمعت علي بن سلمة يقول: كان إسحاق عند عبد الله بن طاهر، وعنده إبراهيم بن صالح، فسأل عبدُ الله بن طاهر إسحاقَ عن مسألة، فقال إسحاق: السنة فيها كذا وكذا، وأما النعمان وأصحابه فيقولون بخلاف هذا. فقال إبراهيم: لم يقل النعمان بخلاف هذا. فقال إسحاق: حفظته من كتاب جدك وأنا وهو في كتاب واحد. فقال إبراهيم للأمير: أصلحك الله كذب إسحاق على جدي. فقال إسحاق: ليبعث الأمير إلى جزء كذا وكذا من الجامع فليحضره، فأتى بالكتاب فجعل الأمير يقلب الكتاب فقال إسحاق: عدّ من أول الكتاب إحدى وعشرين ورقة ثم عدّ تسعة أسطر ففعل فإذا المسألة على ما قال إسحاق! فقال عبد الله بن طاهر: ليس العجب من حفظك إنما العجب بمثل هذه المشاهدة. فقال إسحاق: ليوم مثل هذا لكي يخزي الله على يدي عدوا للسنة مثل هذا. وقال له عبد الله بن طاهر: قيل لي إنك تحفظ مائة ألف حديث؟ فقال له: مائة ألف لا أدري ما هو، ولكني ما سمعت شيئا قط إلا حفظته، ولا حفظت شيئا قط فنسيته.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[18 May 2006, 09:11 م]ـ

قال الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق 32/ 444:

أخبرنا أبو سعيد محمد بن إبراهيم بن أحمد أنا محمد بن إسماعيل أنا أبو عبد الرحمن قال: سمعت أحمد بن سعيد المعداني يقول: سمعت أحمد بن علي يحكي عن ابن المبارك قال:

من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[18 May 2006, 09:12 م]ـ

في الكليات لأبي البقاء الكفوي ص675:

نظم بعض الأدباء في تعيين الفرسخ والميل والبريد:

إن البريد من الفراسخ أربعٌ * ولفرسخ فثلاث أميال ضَعوا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير