تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سعود الغيهب]ــــــــ[09 Aug 2007, 06:11 م]ـ

السلام عليكم

جهد جبار تشكر عليه ,وسلمت أناملك أخي الكريم ,وجعل الله في كل حرف أضعاف مضاعفة من الأجر

في نفسي سؤال وتقبله بصدر رحب ,هل أنت من قام بجمع هذا من بطون الكتب ,أما نقلته من بعض المنتديات, للأمانة العلمية

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[10 Aug 2007, 12:58 م]ـ

جزاك الله خيرا وتقبل دعاءك

كل ما ذكرته هنا إنما نقلته واستفدته من كتب العلماء، وكل معلومة ذكرت مصدرها بجوارها.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[10 Aug 2007, 02:47 م]ـ

قال الحافظ أبو زرعة الدمشقي: حدثنا عبيد بن حبان عن مالك قال: بلغني عن القاسم بن محمد كلمة أعجبتني، وذاك أنه قال: من الرجال رجال لا تذكر عيوبهم. تاريخه ص193.

وفي سير أعلام النبلاء 8/ 398: روى عبدان بن عثمان عن عبدالله [بن المبارك الإمام] قال: إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه = لم تذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ عن المحاسن = لم تذكر المحاسن.

وروى الخطيب البغدادي في الكفاية ص138: من طريق مالك بن أنس قال: سمعت الزهري يقول: سمعت سعيد بن المسيب يقول: «ليس من شريف ولا عالم ولا ذي سلطان إلا وفيه عيب، لا بد، ولكن من الناس من لا تذكر عيوبه، من كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله».

وقال العلامة ابن القيم في مفتاح دار السعادة ص176:

«من قواعد الشرع والحكمة أيضا: أن من كثرت حسناته وعظمت، وكان له في الإسلام تأثير ظاهر؛ فإنه يحتمل له مالا يحتمل لغيره، ويعفي عنه مالا يعفي عن غيره؛ فإن المعصية خبث، والماء إذا بلغ قلتين = لم يحمل الخبث، بخلاف الماء القليل؛ فإنه يحمل أدنى خبث».

ـ[سعود الغيهب]ــــــــ[10 Aug 2007, 10:00 م]ـ

أقول: ماشاء الله عليك , لا تلومني اذا أتاني شك من هذا التدوين العظيم أهو من جهدك أو جهد أناس غيرك

فنحن في زمن قلت فيه الهمم وكثرت المغريات ,وقل من سلك الطريق الذي سلكته ,وإن شاء الله الطريق منتهاه جنات النعيم ,وجعلنا الله وإياكم منها.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[17 Aug 2007, 05:43 م]ـ

بارك الله فيك ووفقك في كلامك مبالغة كبيرة، وليس هذا تدوينا عظيما؛ بل هذه فوائد مبعثرة أكثر طلبة العلم قد سجلوا أكثر وأنفع منها.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[17 Aug 2007, 05:43 م]ـ

قال الحافظ ابن أبي الدنيا في كتابه مدارة الناس ص114 - 115:

حدثنا أحمد بن جميل المروزي حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس قال: " إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوب نفسك ".

حدثنا الحسن بن منصور حدثنا حجاج بن محمد عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال: " ما أحسب أحدا تفرغ لعيوب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه ".

حدثنا محمد بن بشير حدثنا جميع بن عبد الله الهجيمي عن عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني عن أبيه قال: " إذا رأيتم الرجل موكلا بذنوب الناسِ ناسٍ لذنوبه = فاعلموا أنه قد مكر به ".

وروى البيهقي في الزهد الكبير: عن ذي النون المصري أنه قال: «من نظر في عيوب الناس، عمي عن عيوب نفسه ... »

روى أبو الشيخ بن حيان في كتاب «النكت والنوادر» عن عبد الله بن وهب قال: قال مالك بن أنس رضي الله عنه: «كان عندنا بالمدينة قوم لا عيوب لهم تكلموا في عيوب الناس = فصارت لهم عيوب، وكان عندنا قوم لهم عيوب سكتوا عن عيوب الناس = فنسيت عيوبهم».

قلت:

عائب الناس وإن كا * ن سليما يستعاب

والذي يمسك عن عيـ * ـب الورى سوف يهاب

ما دخول المرء فيما * ليس يعنيه صواب.

انتهى من خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، للمحبي.

وقال السري السقطي: «ما رأيت شيئا أحبط للأعمال، ولا أفسد للقلوب، ولا أسرع في هلاك العبد، ولا أدوم للأحزان، ولا أقرب للمقت، ولا ألزم لمحبة الرياء والعجب والرياسة؛ من قلة معرفة العبد نفسه، ونظره في عيوب الناس؛ لاسيما إن كان مشهورا معروفا بالعبادة، وامتد له الصيت حتى بلغ من الثناء ما لم يكن يؤمله، وتربص في الأماكن الخفية بنفسه، وسراديب الهوى، وفي تجريحه في الناس ومدحه فيهم». الطبقات الكبرى للشعراني! ص73.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[02 May 2008, 09:54 م]ـ

قال أبو نعيم في الحلية 7/ 41:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير