تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أزف إليكما نبأ رد رئيس الملتقى، وجاري المذاكرة لما أورده وفي النهاية نحن جميعا نحب الحق لنا أوعلينا فصبر جميل والله المستعان.

جزاك الله خيرا، اطلعت عليه -مع شكري- وفعلا الأمر جدير بالمذاكرة، ولا شك في وقوفنا مع الحق، والله الموفق.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Jun 2008, 01:33 ص]ـ

لما كان ملتقانا المبارك همزة الوصل بيننا وبين ملتقى أهل اللغة، وتم وضع أصل المشاركة هناك وهنا صورتها وتوابعها، قلت: دونكم الحلقة الأخيرة كما هي طبق الأصل الكائن بملتقى أهل اللغة مع المعذرة للإطالة.

أثمِّن للفاضل رئيس الموقع أبي قصي حجته وأحترمها، وأحب أن أقول:

أولا: قولكم حفظكم الله:" إنَّ الشيءَ يُعرفُ معناهُ من طريقِ الاشتقاقِ، إلا أن يُخصَّصَ تخصيصًا واجِبًا يُخرِجُه عن مُقتضَى اشتقاقِهِ، لا تخصيصًا غالبًا. أو يكونَ اشتقاقُه خاصًّا؛ فتُخرِجه العربُ عن خصوصِه بكثرةِ الاستعمالِ" هل هذه قاعدة مطردة؟

هل هذه قاعدة أغلبية؟ ومن صاحبها؟ برجاء عزوها للننتفع مع بيان مصدرها.

ثانياً: قاعدة " الأسماء لا تعلل نقضها من علماء العربية الأستاذ الدكتور محمد حسن جبل أستاذ أصول اللغة ـ كلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر، في بحثه المنشور منذ أكثر من عشرين عاماً.

وكون الملتقى قد بنى اختياره للنديم على قصة الأبرش أو الأبرص كلام لا مقنع فيه، حيث انفكاك الجهة وتباين الأغراض بل والنتائج بين قاتل ومقتول أُعقب كل ذلك بندم، والحال هنا بالملتقى مشارك عالم ومكتوب ومنتفع، فما وجه الجمع بين طالب علم وطالب قتل؟؟؟؟!!!! بين طالب عالم أو معلِّم يدخل الملتقى، وبين من قتل غيره ثم ندم على فعلته وصنيعه؟ فالقياس والسماع علاقته المفارقة والمباينة.

بل أقول: هل توقف العرب عن معرفة مثل هذا الاشتقاق قبل جذيمة ليكون جذيمه وفعلته أصل اشتقاق الكلمه؟؟!

المرجو التفضل بسرد دلائل تاريخية تثبت ذلك.

ثالثاً: قولكم حفظكم الله:" وأصلِ الاشتقاقِ أنَّ العربَ تستعملُه بمعنى الجليسِ المقرَّبِ خاصّةً، ولا تقصُرُه على المشاربِ" إذن العرب لا تقصره على الشارب أي: أن الشارب يدخل ضمنا عند رفض الاشتقاق!

قلت: أليس من الأليق أن يُنزِّه الموقعُ داخليه عن مجرد هذه الشبهة الكائنة في الشرب ولو كانت ـ على سبيل الافتراض الجدلي ـ بقلة.

رابعاً: أليس من العدل أن نعود عوداً حميداً إلى السيل الجرار الكائن في أكباد المعاجم والقواميس بدلا من هذا التلمس الذي يفضي إلى مزيد من الحساسية ضد كلمة " نديم"؟!!

خامساًً: أستميح الدكتور مروان عذراً عندما يقول: ابن النديم، هل يصلح أن يكون ابن شارب الخمر وهو من هو!!!

قلت: عندما يكون جد فلان من الناس {كلاب} مثلا، نقول كيف يكون جد فلان كلبا بل جمع من الكلاب وهو من هو؟؟؟!!

سادساً: ما هدف الملتقى من إبراز ما فيه مشاحّة واختلاف أليست هناك ألفاظ صافية كافية يتفق عليها القاصي والداني والقديم من العرب العرْباء، والمعاصر الذي يدري من اللغة قدر الضرورة؟

أليس من الحكمة أن ندلف إلى المتفق عليه، المسطور في عين الكتب التي نستخرج منها أدلة الموافق والمخالف؟!

سابعاً: إذا كان المستهدف جبر قلب المشارك في الملتقى فنصفه بالنديم، مستخلصين فيه صفوة الصداقة وقمة التلازم بيننا وبينه، فإني أقول: أليست الصحبة تعبِّر عن ذلك وزيادة، لذا سمي من له معيَّة مع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ صحابياً لا نديماً.

أليست الخُلَّة أوفق من الندامة؟؟؟ فيجدر بنا أن نختارها بدلا عنها؟ لحديث الصحيحين:" وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً مِنْ أُمَّتِي لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الْإِسْلامِ وَمَوَدَّتُهُ "

أليست الأخوَّة والخلّة والصحبة، والصداقة، والصفوة، والوصف بالحِب، والمسامر أكثر إيناساً من مادة: {ن د م} الكائنة في {عربيتنا} المظللة بمعانيها غير المرغوبة مهما طال النقاش؟!!!

أما المنازعة، فمع كامل تقديري للمكرم أبي قصي الذي يقول: عن لفظ المنازعة " فإنَّما توهَّمَ بعضُ الفضلاءِ أنَّه يقتضي خلافًا وخصامًا، لغلبةِ استعمالِه في العصورِ المتأخرةِ بهذا المعنَى. والحقُّ أنَّ هذا اللفظَ لا يقتضي ذلكَ" أ. هـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير