تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Jun 2008, 11:41 م]ـ

بقلوب صافية وعقول واعية ومنطق سديد تم إسدال الستار على ما شرعنا فيه من نقاش وتم المراد الصالح لملتقى أهل اللغة العربية ولنا جميعاً، وهذه تُذْكَر للملتقى فتُشكر، وجزاهم الله من أهل وعشيرة خيراً، فلله درهم، ولذلك فليتنافس المتنافسون، ولذلك فليعمل العاملون.

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[09 Jun 2008, 12:27 ص]ـ

بقلوب صافية وعقول واعية ومنطق سديد تم إسدال الستار على ما شرعنا فيه من نقاش وتم المراد الصالح لملتقى أهل اللغة العربية ولنا جميعاً، وهذه تُذْكَر للملتقى فتُشكر، وجزاهم الله من أهل وعشيرة خيراً، فلله درهم، ولذلك فليتنافس المتنافسون، ولذلك فليعمل العاملون.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وجزى الله خيرا رئيس الملتقى أبا قصي على حسن تصرفه، وكانت ـ حقا ـ مناقشات جادة وهادفة؛ استفدت منها كثيرا، فنشكر الأستاذ الدكتور / عبد الفتاح خضر، والأستاذ/ محمد عمر الضرير، والشكر موصول لأبي قصي.

طبتم جميعا، وطابت مجالسكم، وطاب جليسكم.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[09 Jun 2008, 08:31 م]ـ

الكريمان الفاضلان د. خضر، وأبو مهند: جزاكما الله خيرا، ولقد استمتعت واستفدت- رعاكما الله- مما دار من حوارعلمي رائع، تميز بالموضوعية، واكتسى بحلة أدبية، زانته ألفة الإخاء، والانتصار للحق، ولقد كان مثالا فريدا، في أدب الحوار، والطرح الموضوعي، ليته يُفعّل في جميع الملتقيات، لكان خيرا كثيرا، وفائدة عظيمة، ونتائج مثمرة، وحقا لقد ضرب الأخ أبو قصي رئيس الملتقى مثلا رائعا، وانموذجا فريدا، في النزول عند ما رأى أنه الأصوب والأفضل، مع أن المتوقع في بداية الحوار، ومع ما قدمه من براهين ترجح كفته، ألا يتنازل عن ما بدا له أنه صواب، ومع ذلك فاجئنا بتنازله، دونما إصرار أو غضب أو تعصب، وأصَّل قول عنترة:" ولا ينال العلى من طبعه الغضب"، فلله دره من منصف، ولنعم الإخوان هو.

أما الشيخ الفاضل د. خضر: فقد مثَّل العالم الصبور، المصر على إظهار ما يراه حقا، وبذل جهدا حميدا، وحوارا أخويا، صُبغ بحلية العلماء، وتجلى حلما وقوة حجة، فجزاه الله خيرا.

ولمَّا كنت متابعا، وسبق أن أشرت إلى أننا بانتظار رد أبي قصي، والذي كان بمثابة النتيجة النهائية الحميدة لهذا الحوار الشيق المفيد، فصار لزاما علي أن أنقل هذا الرد الذي تمحور جل كلامي السابق عليه، خاصة لمن تابع الحوار السابق هنا، وحتى لا أطيل فقد كان الرد الحميد على النحو الآتي:

أيها الدكتورُ الكريمُ / عبد الفتاح

إذْ كنتَ رغبتَ ألا يطولَ الحِوارُ، ويمتدَّ، فإني أوجزُ القولَ جدًّا في المسألةِ الأولَى.

فأقولُ:

إنَّ أكثرَ ما أوردتَّ لم يكنْ موضعَ خِلافٍ؛ إنما الخِلافُ في أمرينِ:

1 - هل تُستعمَل كلمةُ (النديم) في غيرِ الجليسِ على الخمر.

2 - لو قدَّرنا أنها تستعملُ قليلاً، فهل يحسُن أن نعتدَّ بالقليلِ؟

فأمَّا الأمرُ الأوَّلُ، فإنَّك نفسَك أثبتَّ في أصلِ الحديثِ أنَّها تُستَعملُ في غيرِ الجليسِ على الخمرِ نادرًا؛ فإذًا استعمالُها بهذا المعنَى ثابتٌ سَماعًا. وقد جرَى عليهِ المتأخِّرونَ، كابنِ فارسٍ في قولِه:

نديمي هرّتي، وأنيس نفسي ... دفاترُ لي، ومعشوقي السِّراجُ

وبيِّنُ جدًّا أنه يريدُ بالنديم: الجليسَ في غيرِ الخمرِ. [وقد ذكر هذا الأستاذُ الضريرُ].

أمَّا الاحتجاجُ بالقياسِ، فقد بيَّنتُ أنه لا يُسعفنا في هذا المَقامِ، لأنَّ العَلاقةَ فيه مسبَّبيةٌ عن خبرٍ، ثمَّ أُخرِجت عن أصلِها؛ فانبغت الصيرورةُ إلى السماعِ وحدَهُ. وإنكارُك لهذا لا يسوغُ، لأنه من قولِ أهلِ العلمِ، ولأنَّك لو أنكرتَه، للزمَكَ أن تثبتَ له أصلاً اشتقاقيًّا، ولا إخالُ هذا يتأتَّى لكَ.

أما قولك: إن هذا الملتقى بنى اختيارَه لهذا اللفظِ على قصةِ جذيمةَ الأبرشِ. فلا يصِحّ، لأني بينتُ في كلامي أنَّ خبرَ جذيمةَ لا يهدينا إلى وجهِ الاشتقاقِ؛ قلتُ:

اقتباس:

فقد رأينا إذًا أنَّ الاشتقاقَ لا يدلُّ على (الشراب)، وأنَّ المحتَكَمَ إليهِ في ذلكَ إنما هو السَّماعُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير