تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[28 Sep 2008, 04:19 ص]ـ

ومن دعاء د. يوسف القرضاوي:

"إِلَهِي، أَذْنَبْتُ فِي بَعْضِ الأَوْقَاتِ، وَآمَنْتُ بِكَ فِي كُلِّ الأَوْقَاتِ، فَكَيْفَ يَغْلِبُ بَعْضُ عُمْرِي مُذْنِبًا، جَمِيعَ عُمْرِي مُؤْمِنًا؟ "

(المصدر: دعاء مسموع: شبكة إسلام أونلاين)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[28 Sep 2008, 04:43 ص]ـ

ومن دعاء أبي الربيع الغنوي (أحد الأعراب):

"أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ طُولَ الْعُمُرِ في الأَمْنِ وَالْعَافِيَةِ، وَالْحِلْمَ وَالْعِلْمَ وَالْحَزْمَ، وَالأَخْلاَقَ الْحَسَنَةَ، وَالأَفْعَالَ الْمَرْضِيَّةَ، وَالْيُسْرَ وَالتَّيْسِيرَ، وَالنَّمَاءَ وَالتَّثْمِيرَ، وَطِيبَ الذِّكْرِ وَحُسْنَ الأُحْدُوثَةِ، وَالْمَحَبَّةَ فِي الْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ، وَهَبْ لِي ثَبَاتَ الْحُجَّةِ، َوالتَّأْيِيدَ عِنْدَ الْمُنَازَعَةِ وَالْمُخَاصَمَةِ، وَبَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"

(المصدر: البيان والتبيين، الجاحظ: 1/ 523)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[28 Sep 2008, 04:45 ص]ـ

ومن دعاء أبي الفرج بن الجوزي:

"اللَّهُمَّ نَوِّرْ دُنْيَانَا بِنُورٍ مِنْ تَوْفِيقِكَ، وَاقْطَعْ أَيَّامَنَا فِي الاتِّصَالِ بِكَ، وَانْظُمْ شَتَاتَنَا فِي سِلْكِ طَاعَتِكَ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِتَلْفِيقِ الْمُقْتَرِفِ. اللَّهُمَّ قَوِّ مِنَنَ أَطْفَالِ التَّوْبَةِ بِلُبَانِ الصَّبْرِ. ارْفُقْ بِمَرْضَى الْهَوَى فِي مَارِسْتَانِ الْبَلاَءِ. افْتَحْ مَسَامَّ الأَفْهَامِ لِقَبُولِ مَا يَنْفَعُ. سَلِّمْ سَيَّارَةَ الأَفْكَارِ مِنْ قَاطِعِ طَرِيقٍ. احْرُسْ طَلاَئِعِ الْمُجَاهَدَةِ مِنْ خَدِيعَةِ كَمِينٍ. احْفَظْ شُجْعَانَ الْعَزَائِمِ مِنْ شَرِّ هَزِيمَةٍ. وَقِّعْ عَلَى قِصَصِ الإِنَابَةِ بِقَلَمِ الْعَفْوِ. لاَ تُسَلِّطْ جَاهِلَ الطَّبْعِ عَلَى عَالِمِ الْقَلْبِ. لاَ تُبَدِّلْ نَعِيمَ عَيْشِ الرُّوحِ بِجَحِيمِ حَرِّ النَّفَسِ، لاَ تُمِتْ حَيَّ العِلْمِ فِي حَيِّ الْجَهْلِ. أَخْرِجْنَا إِلَى نُورِ الْيَقِينِ مِنْ هَذَا الظَّلاَمِ. لاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ رَأَى الصُّبْحَ فَنَامَ. لاَ تُؤَاخِذْنَا بِقَدْرِ ذُنُوبِنَا، فَإِنَّكَ قُلْتَ: {لاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}. وَاعَجَبًا لِمَنْ عَرَفَكَ ثُمَّ أَحَبَّ غَيْرَكَ، وَلِمَنْ سَمِعَ مُنَادِيَكَ ثُمَّ تَأَخَّرَ عَنْكَ"

(المصدر: المدهش، ابن الجوزي:415)

ـ[النجدية]ــــــــ[28 Sep 2008, 01:02 م]ـ

بسم الله ...

جزاكم الله خيرا، وبارك في جهودكم؛ فهذه زاوية مميزة إذ تعرض الأدعية موثقة؛ كما جرت على لسان أصحابها.

مما وقفت عليه من هذه الأدعية الطيبة، ما ورد عن الإمام أبي السعود العمادي، في مقدمة تفسيره:

" فيا من توجَّهت وجوه الذُّل والابتهال نحو بابه المَنيع، ورُفِعت أيدي الضَّراعة والسؤال إلى جنابهِ الرَّفيع، أفِضْ علينا شوارق أنوار التوفيق، وأطلعنا على دقائقِ أسرار التَّحقيق، وثبِّت أقدامنا على مناهج هُداك، وأنطقنا بما فيه أمرك ورضاك، ولا تكِلنا إلى أنفسنا في لحظةٍ ولا آن، وخذ بناصِيتنا إلى الخير حيثُ كان، جئناك على جباه الاستكانة ضارعين، ولأبواب فيضك قارعين، أنت الملاذُ في كل أمر مُهم، وأنت المَعاذُ في كل خطب مُلم، لا رب غيرك ولا خير إلا خيرك، بيدك مقاليدُ الأمور، لك الخلقُ والأمرُ وإليك النشور"

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Nov 2008, 01:34 ص]ـ

ومن أدعية زين العابدين علي بن الحسين (من التابعين):

"اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي إِذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الأمُورُ لأِهْدَاهَا، وَإذَا تَشَابَهَتِ الأَعْمَالُ لِأَزْكَاهَا، وَإِذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لِأَرْضَاهَا"

المصدر: الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 131

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Nov 2008, 01:38 ص]ـ

ومن أدعية محمد متولي الشعراوي، رحمه الله:

"اللَّهُمَّ إِنَّ فِي سَتْرِكَ لِعُيُوبِنَا، وَفِي أَمْرِ عِبَادِكَ بِالسَّتْرِ عَلَيْنَا بِشَارَةً بِالْمَغْفِرَةِ. فَمَا كُنْتَ لِتَسْتُرَ فِي دَارِ الْفَنَاءِ لِتَفْضَحَ فِي دَارِ الْبَقَاءِ. وَحَتَّى لاَ نَزْهَدَ فِي حَسَنَاتِ مَنْ نَعْرِفُ لَهُ سَيِّئَةً، فَحَسْبُنَا جَزَاءً عَلَى سَتْرِ عُيُوبِ سِوَانَا أَنْ تَسْتُرَ غَيْرَنَا عَنْ عُيُوبِنَا"

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى كُلِّ قَضَائِكَ وَجَمِيعِ قَدَرِكَ، حَمْدَ الرِّضَى بِحُكْمِكَ لِلْيَقِينِ بِحِكْمَتِكَ"

(المصدر: الشبكة الإخوانية، مجموعة أدعية بصوت الشعراوي)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Nov 2008, 01:39 ص]ـ

ومن دعاء محمد عبد الخالق عضيمة:

"اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّكَلُّفِ لِمَا لاَ نُحْسِنُ، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعُجْبِ بِمَا نُحْسِنُ"

(المصدر: المقتضب، المبرّد - مقدمة المحقق: 7)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير