تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Nov 2008, 01:42 ص]ـ

ومن التسابيح الجميلة الصادقة العميقة، ما قاله د. محمد عبد الله دراز:

"سُبْحَان مَنْ رَبَطَ الْمُسَبِّبَاتِ بِالأَسْبَابِ لِيَهْتَدِيَ الْعَامِلُونَ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا أَحْيَانًا لِيَتَّعِظَ الْعَارِفُونَ، تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّهُ هُوَ الْفَاعِلُ الْمُخْتَارُ، وَأَنَّ هَذِهِ الْحَوَادِثَ لَمْ تَكُنْ بِالطَّبْعِ وَلاَ بِالاضْطِرَارِ"

(المصدر: الميزان بين السنة والبدعة، دراز: 92)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Nov 2008, 01:55 ص]ـ

وقال سعيد بن المسيب لصلة بن أشيم: ادع اللَّه لي. فقال:

"رَغَّبَكَ اللَّهُ فِيمَا يَبْقَى، وَزَهَّدَكَ فِيمَا يَفْنَى، وَوَهَبَ لَكَ الْيَقِينَ الَّذِي لاَ تَسْكُنُ النُّفُوسُ إِلاَّ إِلَيْهِ، وَلاَ يُعَوَّلُ فِي الدِّينِ إِلاَّ عَلَيْهِ"

(المصدر: بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 1/ 270)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Nov 2008, 02:00 ص]ـ

ومن دعاء الإمام النووي (يحي بن شرف النووي):

"أَسْأَلُ اللَّهَ الْكَرِيمَ تَوْفِيقِي لِحُسْنِ النِّيَّاتِ، وَالإِعَانَةَ عَلَى جَمِيعِ أَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ وَتَيْسِيرَهَا، وَالْهِدَايَةَ لَهَا دَائِمًا فِي ازْدِيَادٍ حَتَّى الْمَمَاتِ، وَأَسْأَلُهُ ذَلِكَ لِجَمِيعِ مَنْ أُحِبُّهُ وَيُحِبُّنِي لِلَّهِ تَعَالَى وَسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَنْ يَجْمَعَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فِي دَارِ كَرَامَتِهِ بِأَعْلَى الْمَقَامَاتِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا رِضَاهُ وَسَائِرَ وُجُوهِ الْخَيْرَاتِ"

(المصدر: بستان العارفين، النووي: 19)

ويشهد الله أنني ممن يحبون الإمام النووي.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Nov 2008, 02:03 ص]ـ

ومن دعاء الإمام جار الله أبي القاسم الزمخشري:

"أَعُوذُ بِاللَّهِ مِن جُهْدِ الْبَلاَءِ، إِلاَّ بَلاَءً فِيهِ عَلاَءٌ"

(فِيهِ عَلاَء): أي علو منزلة عِنْد الله

(المصدر: أساس البلاغة، الزمخشري: 51)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Nov 2008, 02:12 ص]ـ

ومن دعاء عبد القاهر الجرجاني:

"الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ نَعْمَائِهِ، وَجَمِيلِ بَلاَئِهِ، وَنَسْتَكْفِيهِ نَوَائِبَ الزَّمَانِ، وَنَوَازِلَ الْحَدَثَانِ، وَنَرْغَبُ إِلَيْهِ فِي التَّوْفِيقِ وَالْعِصْمَةِ، وَنَبْرَأُ إِلَيْهِ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ، وَنَسْأَلُهُ يَقِينًا يَمْلَأُ الصُّدُورَ، وَيَعْمُرُ الْقَلْبَ، وَيَسْتَوْلِي عَلَى النَّفْسِ، حَتَّى يَكُفَّهَا إِذَا نَزَغَتْ، وَيَرُدَّهَا إِذَا تَطَلَّعَتْ، وَثِقَةً بِأَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْوَزَرُ، والْكَالِئُ، وَالرَّاعِي، وَالْحَافِظُ، وَأَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ بِيَدِهِ، وَأَنَّ النِّعَمَ كُلَّهَا مِنْ عِنْدِهِ، وَأَنْ لاَ سُلْطَانَ لِأَحَدٍ مَعَ سُلْطَانِهِ. نُوَجِّهُ رَغَبَاتِنَا إِلَيْهِ، وَنُخْلِصُ نِيَّاتِنَا فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ هَمُّهُ الصِّدْقُ، وَبُغْيَتُهُ الْحَقُّ، وَغَرَضُهُ الصَّوَابُ، وَمَا تُصَحِّحُهُ الْعُقُولُ وَتَقْبَلُهُ الأَلْبَابُ. وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ أَنْ نَدِّعِيَ الْعِلْمَ بِشَيْءٍ لاَ نَعْلَمُهُ، وَأَنْ نُسْدِيَ قَوْلاً لاَ نَلْحَمُهُ، وَأَنْ نَكُونَ مِمَّنْ يَغُرُّهُ الْكَاذِبُ مِنَ الثَّنَاءِ، وَيَنْخَدِعُ لِلْمُتَجَوِّزِ فِي الإِطْرَاءِ، وَأَنْ يَكُونَ سَبِيلُنَا سَبِيلَ مَنْ يُعْجِبُهُ أَنْ يُجَادِلَ بِالْبَاطِلِ، وَيُمَوِّهَ عَلَى السَّامِعِ، وَلاَ يُبَالِي إِذَا رَاجَ عَنْهُ الْقَوْلُ أَنْ يَكُونَ قَدْ خَلَطَ فِيهِ، وَلَمْ يُسَدَّدْ فِي مَعَانِيهِ. وَنَسْتَأْنِفُ الرَّغْبَةَ إِلَيْهِ (عَزَّ وَجَلَّ) فِي الصَّلاَةِ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ، وَالْمُصْطَفَى مِنْ بَرِيَّتِهِ، مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَلَى آلِهِ الأَخْيَارِ مِنْ بَعْدِهِمْ أَجْمَعِينَ"

(المصدر: دلائل الإعجاز، الجرجاني: 1/ 3)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير