ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[16 Sep 2008, 08:01 ص]ـ
حتى لا يخرج الموضوع عما وضع له فكلامي خاص بتشكل الجن على هيئة بشر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في الايام العادية مثلا هل يمكن الان ان يتشكل جني بصورة فلان من الناس او لا يمكن
الذي ادين الله به ان هذا الامر لا بد من نصوص شرعية قاطعة باثباته ولا يمكن اثباته عقليا بكونه ممكنا فليس كل ممكن عقلا جائز الوقوع شرعا
وقد اعيتني هذه المسالة فلم اجد لاثباتها بعد النبوة في الظروف العادية اي دليل وحتى وقوعها في زمان النبوة امر متنازع فيه وليس هو بيقين
وبغير طريق الادلة الشرعية لا يجوز التعويل على شيء اخر هذا هو ما اعتقده وارى انه صواب فمن جاءني باحسن منه نظرت فيه فان كان كما قيل تراجعت الى الاحسن والا فكما رايتني ايها الفاضل
ـ[جند الله]ــــــــ[16 Sep 2008, 10:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل شلبي لحد الان لم تجب عن سؤالي هل من دليل من القرآن الكريم يثبت قدرة الجن على التشكل؟
بعد الاجابة نضع الأدلة الحديثية تحت المجهر
ثم القصص المحكية في الموضوع ...
أكرر سؤالي القرآن 60 حزبا (ثلاثون جزءا) هل يوجد أية واحدة تثبت التشكل؟
قال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ 27) [الأعراف: 27] فقوله تعالى (مِنْ حَيْثُ) يفيد تبعيض حيثية الرؤية .. مما يجزم أن الرؤية ليست ضرب من المحال بشكل مطلق .. بل ممكنة حسب حيثيات نجهلها كبشر بينما يعلمونها كجن
قال تعالى: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 48]
وقد أورد بن كثير في تفسيره عدة روايات عن ما حدث في غزوة بدر فقال: (قال ابن جريج قال ابن عباس في هذه الآية: لما كان يوم بدر سار إبليس برايته وجنوده مع المشركين وألقى في قلوب المشركين أن أحدا لن يغلبكم وإني جار لكم، فلما التقوا ونظر الشيطان إلى إمداد الملائكة نكص على عقبيه قال: رجع مدبرا. وقال: إني أرى مالا ترون الآية.
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: جاء إبليس يوم بدر في جند من الشياطين معه رأيته في صورة رجل من مدلج فقال الشيطان للمشركين: لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم. فلما اصطف الناس أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب فرمى بها في وجوه المشركين فولوا مدبرين. وأقبل جبريل عليه السلام إلى إبليس فلما رآه وكانت يده في يد رجل من المشركين انتزع يده ثم ولى مدبرا وشيعته. فقال الرجل: يا سراقة أتزعم أنك لنا جار؟! فقال: إني أرى مالا ترون، إني أخاف الله، والله شديد العقاب. وذلك حين رأى الملائكة.
وقال محمد بن إسحاق حدثني الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن إبليس خرج مع قريش في صورة سراقة بن مالك بن جعشم، فلما حضر القتال ورأى الملائكة نكص على عقبيه وقال: إني بريء منكم. فتشبث به الحارث بن هشام، فنخر في وجهه فخر صعقا. فقيل له: ويلك يا سراقة على هذا الحال تخذلنا وتبرأ منا! فقال: إني بريء منكم، إني أرى مالا ترون، إني أخاف الله، والله شديد العقاب).
ـ[جند الله]ــــــــ[16 Sep 2008, 10:51 ص]ـ
حتى لا يخرج الموضوع عما وضع له فكلامي خاص بتشكل الجن على هيئة بشر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في الايام العادية مثلا هل يمكن الان ان يتشكل جني بصورة فلان من الناس او لا يمكن
الذي ادين الله به ان هذا الامر لا بد من نصوص شرعية قاطعة باثباته ولا يمكن اثباته عقليا بكونه ممكنا فليس كل ممكن عقلا جائز الوقوع شرعا
وقد اعيتني هذه المسالة فلم اجد لاثباتها بعد النبوة في الظروف العادية اي دليل وحتى وقوعها في زمان النبوة امر متنازع فيه وليس هو بيقين
وبغير طريق الادلة الشرعية لا يجوز التعويل على شيء اخر هذا هو ما اعتقده وارى انه صواب فمن جاءني باحسن منه نظرت فيه فان كان كما قيل تراجعت الى الاحسن والا فكما رايتني ايها الفاضل
إن عطلنا ملكة العقل .. وانكرنا ما وقع للبعض ممن لا يتواطؤون على الكذب فقد اعتدينا على شرع الله تبارك وتعالى الذي امر بإعمال العقل في حالة غياب النص وهذا من إقرار النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الدليل
13868 - أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن قال كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بما في كتاب الله عز وجل قال فإن لم يكن في كتاب الله عز وجل قلت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم يكن في سنة رسول الله قال أجتهد رأيي ولا آلو قال: فضرب صدري بيده وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 9/ 212 خلاصة الدرجة: صحيح
وأنت ترفض إثبات ما وقع بعد النبي صلى الله عليه وسلم من ظهورات للجن سواء للصحابة أو التابعين أو المعاصرين أو مما سيحدث من الدجال .. وهذا من دون قصد منك طعن في شهادة الصحابة!!! وإنكار لاعتبار ما تدركه الحواس!!! بمعنى أنت تطالب من البعض أن يروا الجن متشكلا ثم يقولوا لم نرى شيئا ولم نسمع!!!
وعلى هذا أنت ملزم أنت تأتيني بدليل تخصيص على التجسد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقط دون غيره من الأزمنة .. وأنا منتظر منك هذا الدليل ..
وليس شرطا أن تقع الرؤية لعموم الناس حتى نقر بها بل يكفي أن تقع للبعض ممن يستحيل تواطؤهم على الكذب .. بدليل أن العلماء قاطبة مجمعون على نطق الجن على لسان الإنس رغم انتفاء وجود الدليل وسماع البعض للجن يطق بينما لم يسمع غيرهم
¥