ـ[ابراهيم عبد القادر]ــــــــ[28 Sep 2008, 10:37 م]ـ
لاحول ولا قوة الا بالله
اصبحنا المسلمين نعيش واقع مر مرير
وواقع كأنه خيال
فهناك من يحل الاغاني ومن علماء معتبر بهم حتى اصبح شباب المسلمين سذج تاركين أحلى كلام وهو كلام الله القرآن ,
وحتى الربا لم نسلم حتى ممن يحللونه وهناك آيات صريحه نزلت من فوق سبع سماوات
(يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ)
فاين يعيشون أمثال هؤلاء انا لله وانا اليه راجعون
بارك الله فيك دكتور عمر
ـ[أد. عمر ثابت خضر]ــــــــ[29 Sep 2008, 08:10 ص]ـ
صدقت أخى إبراهيم فيما قلت ولعلنا نلتفت إلى قضايا أكثر أهمية من هذا الموضوع فمن سوء حظنا أننا وقعنا فى إختلاف نحن فى غنى عنه ويا عمر هذا الموضوع خطوة فريدة فى حياتك وتوكل على الله تكن أقوى الناس وخلاصة الموضوع كما قلت (103) وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) هذا وبالله التوفيق
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[29 Sep 2008, 05:20 م]ـ
و الله يا أخي الكريم أنا أرى أن ينتهي هذا النقاش الذي لا طائل تحته بالمرة.
أنا لا أتكلم عن أنه يقول بحِلِّ فوائد البنوك، بل قد تفضلتم بنقل ذلك صريحًا عنه في قولكم عنه:
03/ 10/2007 كونا - قال شيخ الازهر ورئيس مجمع البحوث
الاسلامية الدكتور محمد سيد طنطاوي ان فوائد البنوك والمصارف
المالية المحددة مسبقا 'مباحة شرعا ولا تعد من الربا المحرم'.
فهنا النقل صريح في كونه لا (يعتقد) كونها ربًا!!!
أنا أوافقك في أنه يذهب إلى أنها ليست بحرام، و هذه مسألة فقهية بحتة.
أما أصل الكلام فكان - على ما أذكر - في كونه يقول بأن الربا حلال، وهذا لم يقله أبدًا.
أرجو أن ينتهي الخلاف بيننا على صورة مَرْضِّيَةٍ حتى لا يكون شقاقٌ.
الرجل بريء من القول بأن الربا حلال، و هو مدين بالقول بأن فوائد البنوك حلال، فتأملوا يرحمكم الله.
ـ[محمد جابري]ــــــــ[29 Sep 2008, 06:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مساكين هؤلاء العلماء كان الله لهم يوم القيامة، ماذا يصيب الحاكم من العالم؟ إلا النيل من دينه!!! وماذا يصيب العالم من الحاكم غير دريهمات لا تنفعه يوم لقاء الله.
إن لم تعد الفوائد البنكية المتفق عليها سلفا ربا، ألا تعد شهادتك زورا؟ هل أدرك الفقيه صورة هذه العمليات حتى نقول اتفق عليها؟، فالعقد لا يعقد على أرض المساواة وإنما يعقد بين مكره ومستبد/ أترى هذه معاملات إسلامية؟
وما أرى رأيه رأيا معتبرا شرعا، لعدم استدلاله على ما جاء به، فقوله مردود لا محالة، ومنذ الآن أعد الجواب للذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، كان الله لك.
ـ[نعيمان]ــــــــ[30 Sep 2008, 12:37 ص]ـ
قال الأستاذ يحيى حفظه الله ورعاه:
(فأنا لا أقول إن شيخ الأزهر لم يقل بحِلِّ فوائد البنوك.
و لكن أقول: أين قال بأن الربا حلال؟ فهل تقولون بكفره؟)
يا أستاذ يحيى حفظك الله!
هل تتوقع ممن يتصدر أية مؤسسة رسميّة شرعيّة أو غيره في عالمنا الإسلاميّ أن يقول إن الربى حلال، أو أية فتوى تخالف قطعيّات الدين؟
وهل تتوقع أن يقول حاكم لا يحكم بما أنزل الله في أية دار من ديار الإسلام اليوم:
أنا أرى أن حكمي الوضعي خير من حكم الله تعالى؟ وماذا تسّي من يحكم بغير شريعة الله، أيهما أفضل عنده؟ نحن لنا الظاهر والله يتولى السّرائر.
وهل تتوقع من الشيطان نفسه أن يأتي للمسلم فيقول له: اكفر هكذا بلا مقدمات؟ أم هناك سلسة من الاستدراجات والخطوات يوقعه بها الشيطان بحبائلة أحبولة أحبولة، وأنشوطة أنشوطة حتى يقضي عليه ديناً وخلقاً؟
إذن ما الذي يدلنا على أمثال هؤلاء؟ أحوالهم، وأفعالهم، وأقوالهم.
¥