ـ[تيسير الغول]ــــــــ[22 Nov 2010, 08:06 ص]ـ
هناك حديث صحيح فيه أن الساعة لا تقوم حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة.
وحديث آخر فيه أن الشيطان قد أيس أن يعبد في جزيرة العرب.
والظاهر فيهما التعارض؛ فهل من وجه للجمع بينهما؟
سبحان الله. كنت أريد أن أضع مشاركة خاصة حول هذا الحديث. وأتسائل:
أين تقع ذي الخلصة الآن؟
ولماذا خص النبيصل1 الإليات في الحديث ولم يذكر شيئاً آخر؟.
وهل بقي أحد من قبيلة دوس؟ وإن بقي فأين يسكنون الآن؟.
يا حبذا الإجابة على هذه الأسئلة ممن لديه تفصيل.
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[22 Nov 2010, 08:07 ص]ـ
كتبتُ ردي السابق بعد أن أضاف أخي أبو سعد الغامدي رده
وقبل أن أطلع عليه، جزاه الله خيراً.
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[22 Nov 2010, 08:15 ص]ـ
وهل بقي أحد من قبيلة دوس؟ وإن بقي فأين يسكنون الآن؟.
.
أخي الكريم
قبيلة دوس هي التي ينتسب إليها الصحابي الجليل أبو هريرة رض1
وهي بطن من قبيلة زهران
لأن دوس هو ابن عدثان بن عبد الله بن زهران.
وقبيلة زهران من أشهر القبائل الأزدية التي تسكن جبال السروات جنوب الطائف
ومن القراء الذين ترجم لهم ابن الجزري في غاية النهاية:
جعفر بن عيسى الزهراني
وإبراهيم بن سعيد الزهراني
وسليمان بن داود الزهراني
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[22 Nov 2010, 03:54 م]ـ
جزى الله جميع الإخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع فقد أجادوا وأفادوا وخاصة الإخوة: أحمد الرويثي وفهد الجويري وحسين بن محمد.
وأما الأقوال المذكورة في الجمع فلا تطمئن النفس لواحد منها لوجود اعتراضات عليه:
أما الاعتراضات الواردة على القولين اللذين رجحهما المؤلف فالأول يعترض عليه بما يلي:
1 - أنه مخالف لظاهر اللفظ؛ فلفظ "يعبد" يشمل البعض والكل؛ وحمله على الكل بلا دليل مخالف للقواعد.
2 - أن الناس سيجتمعون على الكفر في آخر الزمان؛ فقد جاءت أحاديث تفيد بأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس.
وأما القول الثاني؛ فيرد عليه ما يلي:
1 - أنه أيضا مخالف لظاهر الحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك من باب البشارة للمؤمنين؛ ولم يخبر به بيانا لما في نفس الشيطان؛ لأن ذلك لا يهم المسلمين كثيرا.
2 - أنه حتى عند فتح مكة بقي من يعبد الشيطان في جزيرة العرب ولم يكتمل الإسلام فيها بفتح مكة بل بعد ذلك.
وأما ما تفضل به الأخ تيسير من أسئلة:
فأما قبيلة دوس فأنا على يقين من أنها ستبقى حتى يقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من اضطراب أليات نسائهم حول ذي الخلصة.
وأما بقية الأسئلة فإلى وقت آخر.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[23 Nov 2010, 05:57 م]ـ
لا زلت أتمنى أن يفتح الله تعالى علي أو على أحد الإخوة بوجه للجمع بين هذه الأحاديث يكون سائغا؟
فإن لم يوجد فترجيح بينها يكون قويا.