تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الحادي عشر: حضور المساجد للعلم أو التعليم: لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لاَ يُرِيدُ إِلاَّ أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْراً أَوْ يُعَلِّمَهُ «يَعْمَلَهُ» كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامّاً حَجَّتُهُ» [رواه الطبراني وصححه الألباني].

الثاني عشر: التحلي ببعض الآداب يوم الجمعة: فعن أوس ابن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ، وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا» [رواه أهل السنن وصححه الألباني]، ومعنى «غسَّل"أي: غسل رأسه، وقيل: أي جامع امرأته ليكون أغض لبصره عن الحرام في هذا اليوم، ومعنى «بكَّر"أي: راح في أول الوقت، و «ابتكر» أي: أدرك أول الخطبة. 100 خطوة = 100 سنة صيامها قيامها. 4جمعات ×100 خطوة = 400سنة صيامها قيامها.

الثالث عشر: الحرص على الإكثار من الحج: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « ... ولَيسَ للحَجَّةِ المبرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجنَّةِ» [صحيح سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه].

الرابع عشر: أداء عمرة في رمضان: لقوله صلى الله عليه وسلم: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً مَعِي» يعني: مع النبي صلى الله عليه وسلم. [رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه].

الخامس عشر: الصلاة في مسجد قباء: فعن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءٍ، فَصَلَّى فِيهِ صَلاَةً، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ» [سنن ابن ماجه، وصححه الألباني].

السادس عشر: التأذين أو القول مثل ما يقول المؤذن: قال - صلى الله عليه وسلم -: « ... وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ، ويُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ» [صحيح سنن النسائي عن البراء بن عازب رضي الله عنه].

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً قال: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ المُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قُلْ كَمَا يَقُولُونَ، فإِذَا انْتَهَيْتُ فَسَلْ تُعْطَهُ» [صحيح سنن أبي داود].

السابع عشر: صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثم أتْبَعَهُ سِتّا مِنْ شَوّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» [رواه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري]. إذا صمت ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان، سُجِّلَ لك ثوابُ صيامِ سنةٍ كاملةٍ.

الثامن عشر: صيام الأيام البيض الثلاثة من كل شهر هجري: وهي 13 - 14 - 15، لقوله صلى الله عليه وسلم: «َمنْ صَامَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ» [صحيح سنن ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه].

إذا صمت ثلاثة أيام من كل شهر، سُجِّلَ لك ثوابُ صيام سنةٍ.

التاسع عشر: صيام عرفة لغير الحاج: فإنه يكفر ذنوب سنتين، وصيام عاشوراء يكفر ذنوب سنة.

العشرون: تفطير الصائمين: قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِماً كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً» [صحيح سنن الترمذي عن زيد بن خالد الجهني ا]. (تفطير خمساً من الصائمين في كل يوم من رمضان= ثواب صيام [5] أشهر)

الحادي والعشرون: قيام ليلة القدر: وهي أفضل عند الله من عبادة [1000] شهر، كما قال تعالى: أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ، أي ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة [83] عاما تقريبا.

(10 سنوات مع قيام ليلة القدر = أجر 833 عبادة سنة).

الثاني والعشرون: الجهاد في سبيل الله: وهو أفضل عند الله من عبادة رجل [60] سنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «مقام الرجل في الصف في سبيل الله، أفضل عند الله من عبادة رجل ستين سنة»

[رواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط البخاري].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير