ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[23 Nov 2010, 01:44 م]ـ
اخي ابراهيم الحميدان حفظك الله ورعاك
والله انني قلت ما قلت في الرجل ولم تربطني به علاقة سوى رابطة الدين
وما قلته فيه هنا انما لأخذ العبر بعدما تملكتنا الدنيا وبلدت مشاعر وأحاسيس كثير منا حتى صرنا نرى موت الاخوة في فلسطين وفي غزة بالذات وكأننا نتكلم عن موت الاجنة في معبد بوذي
وصارت اخبار اعاصير اندونسيا المدمرة والجثث مجهولة الهوية بفضل الاحتلال الصهيوني الامريكي للعراق كانما هي اخبار هاييتي التي هبت بعض دولنا الاسلامية بتعليمات من واشنطن لمساعدتها.
ألا تستحق هذه الاحوال،التي بات يحارب فيها القرآن عينك عينك تحت دعاوى جاهلية، ان نقف عند ذكريات افذاذ قدموا للدعوة ما قدموه اقتداء بحبيبهم المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم؟؟!!
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[23 Nov 2010, 05:08 م]ـ
دراسة أكاديمية:
85 محكمة إنجليزية تطبِّق الشريعة الإسلامية في مجال الخلافات الزوجية والنزاعات المالية
ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن ما لا يقل عن 85 محكمة بريطانية تطبِّق أحكام الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة. وأشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أن هذا الرقم أعلى 17 مرة من السابق.
وأكدت دراسة أجراها الأكاديمي المتخصص بالشؤون الإسلامية، دينيس ماكايون، أن هناك ما لا يقل عن 85 محكمة تطبِّق الشريعة الإسلامية تعمل في بريطانيا.
وأشارت الدراسة إلى أن القوانين القائمة على الشريعة الإسلامية آخذة في الانتشار.
وأوضحت أن المبادئ التي تعمل على أساسها المحاكم الشرعية، هي الفتاوى الدينية المنشورة على مواقع الإنترنت التي تديرها المساجد البريطانية. وأوضحت “ديلي ميل” أن المحاكم التي تعمل أساساً من المساجد، تقوم بتسوية النزاعات العائلية والمالية وفقاً لمبادئ دينية، مشيرةً إلى أنها تضع الأحكام التي يمكن أن تحصل على وضعها القانوني بالكامل في حالة الموافقة عليه في المحاكم المحلية.
هذا وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت على تشكيل خمس محاكم إسلامية لتطبيق أحكام الشريعة في قضايا الطلاق والنزاعات المالية والعنف الأسرى في “لندن”، و”برمنجهام”، و”برادفورد”، و”مانشستر”، و”وارويكشير”، ومن المقرر تشكيل محكمتين أخريين في “جلاسجو”، و”أدنبرج”
وأكد رئيس أساقفة “كانتربري”، روان وليامز، أن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في بريطانيا أمر لا مفر منه في المستقبل، فيما أعلن لورد فيليبس رئيس القضاء البريطاني في يوليو الماضي أنه يجوز تطبيق الشريعة الإسلامية لتسوية الخلافات الزوجية والنزاعات المالية.
وعلى صعيدٍ آخر، قال أسقف أنجيليكاني “إن بريطانيا النصرانية قد ماتت” وإن “كنيسة إنجلترا ربما تنقرض في غضون 30 عاماً من الآن”
وأضاف الأسقف بول ريتشاردسون أن بريطانيا لم تعد دولة نصرانية، مشيراً إلى “تدني أعداد مرتادي الكنائس وبالمقابل ازدياد أعداد المنحدرين من ثقافات متنوعة”
وتكشف ظاهرة انخفاض الزواج ومراسم التعميد في الكنيسة – بحسب الأسقف ريتشاردسون – أن بريطانيا لم تعد دولة نصرانية، فقد انخفضت أعداد المواليد الذين يجرى تعميدهم في الكنائس من 609 لكل ألف طفل عند بدايات القرن العشرين إلى 128 طفلاً فقط في 2006 - 2007 كما تقلصت أعداد الزواجات التي تجرى مراسمها في الكنائس. وحذَّر الكاهن ريتشاردسون، وهو مساعد أسقف كنيسة “نيوكاسل”، في مقالٍ لصحيفة “صنداي تلجراف” من أن تقاعس زملائه الأساقفة، وعجزهم عن إدراك حجم الأزمة، قد يقرر مصير الكنيسة بصفة نهائية.
وقال “إن أساقفة كثيرين يفضّلون التصرف كما لو أن شيئاً لم يتغير بدلاً من مواجهة الواقع الذي يشي بأن بريطانيا لم تعد دولة نصرانية.