تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Nov 2010, 04:07 م]ـ

اختيار موفق يا أبا مالك، وفقك الله وزادك علماً وأدباً، ورحم الله العلامة أحمد بن فارس الرازي وأسكنه فسيح جناته جزاء ما قدمه للعلم وطلابه في مصنفاته النفيسة المحررة، وقد أوتي حظاً من القبول في التصنيف.

وإن لم أكن واهماً - وسأراجع طبعات الكتاب التي عندي - أن هناك طبعة أجود من طبعة هلال ناجي للكتاب.

ملحوظة على الشاهد الشعري الذي أوردتم:

وقد ينطِقُ الشعرَ الغبيُّ ويلتوي = على البينِ السفاحِ وهو خطيبُ

صوابه فيما أحفظه ويظهر لي ويحتاج مراجعة مصادره:

وقد ينطِقُ الشعرَ العَيِيُّ ويلتوي = على البينِ السَّفاحِ وهو خطيبُ

من العِيِّ لا من الغباء؛ لأَنَّ السياق سياق حديث عن الفصاحة والعيِّ لا عن الغباء والنباهة والله أعلم.

وفقك الله وبارك في جهودك.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 Nov 2010, 04:33 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا ..

هي كما تفضلتم ولكن في كلمة نابغة بني شيبان (ولا أظن هذا البيت إلا مثله، وأن فيه تصحيفاً):

وكائن ترى من ذي همومٍ تفرجت ... وذي غربةٍ عن داره سيؤوب

ومغتبطٍ ناءٍ بأرضٍ يحبها ... ستذهل عنها نفسه وتطيب

وقد ينطق الشعر العيي لسانه ... وتعيي القوافي المرء وهو لبيب

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[29 Nov 2010, 04:59 م]ـ

بارك الله فيك يا شيخنا أبا مالك وحفظك بحفظه

وسنتابع معك إن شاء الله في هذا الكتاب القيم.

وفقك الله

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[29 Nov 2010, 06:12 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا ..

هي كما تفضلتم ولكن في كلمة نابغة بني شيبان (ولا أظن هذا البيت إلا مثله، وأن فيه تصحيفاً):

وكائن ترى من ذي همومٍ تفرجت ... وذي غربةٍ عن داره سيؤوب

ومغتبطٍ ناءٍ بأرضٍ يحبها ... ستذهل عنها نفسه وتطيب

وقد ينطق الشعر العيي لسانه ... وتعيي القوافي المرء وهو لبيب

هو على أثبت في الكتاب: الغبي، ليس به تصحيف، كما في تهذيب اللغة للأزهري، واللسان لابن منظور، وتاج العروس للزبيدي.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 Nov 2010, 06:56 م]ـ

البيت المذكور عندهم غير البيت المذكور في كتاب ابن فارس، ويشبه أن يكون رواية له، وإن كان يكفي في الدلالة على أن (الغبي) هي رواية البيت، وإن كنت لا زلت أستبعدها وأخشى أن تكون تصحيفاً قديماً ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 Dec 2010, 08:38 ص]ـ

اختيار موفق يا أبا مالك، وفقك الله وزادك علماً وأدباً، ورحم الله العلامة أحمد بن فارس الرازي وأسكنه فسيح جناته جزاء ما قدمه للعلم وطلابه في مصنفاته النفيسة المحررة، وقد أوتي حظاً من القبول في التصنيف.

جزاك الله خيرا يا شيخنا الكريم، ولعل هذا يكون تنشيطا على التعجيل بنشر رسالتك عن ابن فارس (ابتسامة).

وإن لم أكن واهماً - وسأراجع طبعات الكتاب التي عندي - أن هناك طبعة أجود من طبعة هلال ناجي للكتاب.

لعلك تفيدنا بذلك كعادتك المستمرة في الإعانة على الخير، وطبعة هلال ناجي نفسها قليلة الوجود، فضلا عن غيرها.

ولكن هذه الطبعة من أفضل ما حققه هلال ناجي، فقد بذل فيها مجهودا كبيرا أكثر من أعماله الأخرى.

ملحوظة على الشاهد الشعري الذي أوردتم:

وقد ينطِقُ الشعرَ الغبيُّ ويلتوي = على البينِ السفاحِ وهو خطيبُ

صوابه فيما أحفظه ويظهر لي ويحتاج مراجعة مصادره:

وقد ينطِقُ الشعرَ العَيِيُّ ويلتوي = على البينِ السَّفاحِ وهو خطيبُ

من العِيِّ لا من الغباء؛ لأَنَّ السياق سياق حديث عن الفصاحة والعيِّ لا عن الغباء والنباهة والله أعلم.

وفقك الله وبارك في جهودك.

ملحوظة دقيقة تدل على أديب واع، وعقل ناقد حافظ، كعهدنا بك دائما.

ويذكرنا هذا الموضع بطرفة (غبي بين أنبياء) المشهورة التي كشف عن سرها العلامة (أحمد الزين)

[وبالمناسبة ليتك تسجل لنا بصوتك مختارات من ديوانه كالتي أنشدتنيها].

ولكني نقلت ما في الكتاب كما هو، فإن كان من خطأ فمن الأصل أو من المحقق، وقد أحال المحقق على لسان العرب، وراجعته فوجدته كذلك (الغبي) في جميع الطبعات: طبعة بولاق، وطبعة دار المعارف، وطبعة دار صادر، وطبعة إحياء التراث.

وأيضا كذلك في أصل اللسان (تهذيب اللغة)، وفي فرعه (تاج العروس).

وكل هذا لا يعني الوثوق المطلق بما فيها؛ لأن المحققين مع الأسف الشديد يعتمدون على ما سبق تحقيقه من غير تنقيح، فترى محققي التاج يعتمدون على مطبوع اللسان، وكذلك محققو التهذيب، وهذا أحد الأمثلة على ذلك:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21536

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 Dec 2010, 08:40 ص]ـ

هي كما تفضلتم ولكن في كلمة نابغة بني شيبان (ولا أظن هذا البيت إلا مثله، وأن فيه تصحيفاً):

بارك الله فيك ونفع بك.

ولعلك تتابعنا في هذا الموضوع بمثل هذه الفوائد.

وقد ينطق الشعر العيي لسانه ... وتعيي القوافي المرء وهو لبيب

ولكن المشهور في رواية البيت (البكيء لسانه).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير