تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 Dec 2010, 08:41 ص]ـ

بارك الله فيك يا شيخنا أبا مالك وحفظك بحفظه

وسنتابع معك إن شاء الله في هذا الكتاب القيم. وفقك الله

وفيك بارك الله يا شيخنا الكريم.

ولا تنسنا من تعليقاتك النافعة.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 Dec 2010, 08:42 ص]ـ

وأخشى أن تكون تصحيفاً قديماً ..

نعم هذا محتمل جدا، جزيت خيرا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 Dec 2010, 09:50 ص]ـ

بابُ متخيَّر ألفاظ العرب في الكلام والبلاغة

وللفائدة:

قال سعيد بن نبهان الحضرمي في منظومة المترادف:

[بلاغةٌ ومثلها فصاحةُ ......... ولسَن ذلاقةٌ ذرابةُ]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 Dec 2010, 09:51 ص]ـ

باب متخير ألفاظهم في وصف الكلام الحسن

تقول الشعراء: تَوشَّى بكلام يشفي من الجَوَى. ويقولون: تنزَّرتُ سِقاطَ حديثها. ويقولون: هو قول يُحل العُصمَ سهلَ الأباطح. وكان زياد يقول: لَحديث أسمعُه من عاقل أحبُّ إلي من سُلافة قتلت بماءِ ثَغَب في يومٍ ذي وَدِيقة تَرمَض فيه الآجالُ. ويقولون: كلامٌ لو دُعِي به عاقلُ الأروَى تنزَّل، وتكلم بكلام كأنه القَطْرُ؛ يعنون استواءَه وحسنه. ويقولون: كلام يُشبِع الجائع ويَنقَع الظمآن. فيقول شاعرهم:

توشَّت بقول كاد يشفي من الجوى = تُلِم به أكبادُنا أن تَصدَّعا

كما استكرع الصادي وقائعَ مُزنةٍ = رِكاكٍ تولَّى صوبُها حين وقَّعا

[ركاك بكسر الراء، وقد ضبطه المحقق بالفتح]

وقال بعض الهذليين: كلام مثل الحَبِير المسلسل. ومما يصلح ذكره في هذا قول النابغة:

قُضُبا من الريحان غلَّسه الندى = مالت جَناجِنُه وأسفلُه ندِ

ويقولون للنساء إذا تحدثن: بِيضٌ يُرامِقن الحديثَ، وذلك إذا ساقطنَ منه القليلَ فالقليل. والرِماقُ: الشيء القليل [ضبطه المحقق بالفتح والكسر أشهر]. ومن ألفاظ الشعراء قوله: ارتَمَيْنا بقولٍ بيننا دِوَلٍ، أي جعلنا نتداوله. ويقال: ما زال يرمي بهم منذ اليوم شُعَبَ الحوارِ، ويقولون: مختَزَن من الحديث. وله ألفاظ مُونِقة، ومعانٍ غَضّة، كأنها مواقعُ ماءِ المزن في البلد القَفْر. وقال:

إذا هن ساقَطن الأحاديثَ للفتى = سُقوطَ حصى المرجان مِن سِلْك ناظمِ

[انتهى الباب]

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 Dec 2010, 01:36 م]ـ

بارك الله فيك أبا مالك ..

ويقولون: تنزَّرتُ سِقاطَ حديثها.

منه قول يزيد بن الطثرية:

علَى حينِ صارمتُ الأخلاَّءَ كلَّهُمْ ... إليكِ وأصفيتُ الهوَى لكِ أجمعا

وزدْتُكِ أضعافاً وغادرتُ في الحشا ... عظامَ البلايا بادياتٍ ورُجَّعا

جزيتُكِ فرضَ الودِّ ثمَّتَ خِلْتُني ... كذي الشَّكِّ أدنى شكَّهُ فتطوَّعا

فلمَّا تنازعنا سقاطَ حديثِها ... غشاشاً فلانَ الطَّرفُ منها فأطمعا

علَى إثر هجرانٍ وساعةِ خلوةٍ ... من الناسِ نخشى غُيَّباً أنْ تطلَّعا

وقال بعض الهذليين: كلام مثل الحَبِير المسلسل

هو قول أمية بن أبي عائذ الهذلي:

تَمَدَّحتَ لَيلى فَاِمتَدِح أَمَّ نافِعٍ ... بِعاقِبَةٍ مِثلَ الحَبيرِ المُسَلسَلِ

فَلَو غَيرَها مِن وُلدِ عَمرٍو وَكاهِلٍ ... مَدَحتَ بِقَولٍ صالِحٍ لَم تُفَيَّلِ

أَلا لَيتَ لَيلى سايَرَت أُمَّ نافِعٍ ... بِوادٍ تَهامٍ يَومَ صَيفٍ وَمَحفِلِ

وَكِلتاهُما مِمّا عَدا قَبلُ أَهلُها ... عَلى خَيرِ ما ساقوا وَرَدّوا لِمَزحَلِ

فَذلِكَ يَومٌ لَن تَرى أُمَّ نافِعٍ ... عَلى مُثفَرٍ مِن وُلدِ صَعدَةَ قَندَلِ

حَمولَةِ أَخرى أَهلُها بَينَ مَهوَرٍ ... إِلى مَحزِىءٍ مِن أَهلِ كَرمٍ وَسَنبَلِ

وَلكِن عَلى قَرمٍ هِجانٍ مُشَرَّفٍ ... بِلُؤمَتِهِ أَو ذاتِ نيرَينِ عَيطَلِ

إِذا النَعجَةُ الأَذناءُ كانَت بِقَفرَةٍ ... فَأَيّانَ ما تَعدِلُ لَها الدَهرَ تَنزِلِ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 Dec 2010, 01:01 م]ـ

وفيك بارك الله، وجزيت خيرا على الشواهد.

والكتاب في المرفق على الوورد كاملا للتحميل.

والله الموفق.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[07 Dec 2010, 08:26 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا المفضال.

مدارسةٌ نافعةٌ.

وللفائدة:

قال سعيد بن نبهان الحضرمي في منظومة المترادف:

[بلاغةٌ ومثلها فصاحةُ ......... ولسَن ذلاقةٌ ذرابةُ]

أين هذا النظم لصاحبنا؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 Dec 2010, 08:35 ص]ـ

وفيك بارك الله يا شيخنا الكريم

والنظم المطلوب هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127590

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 Dec 2010, 04:16 م]ـ

باب في ذكر الكلام الرديء والعي

يقال: منطقٌ عِيال، وهو الذي ليس على جهته. ويقال: ليس لكلامه ضُحى، أي ليس له بيان. وقال الباهلي: سمعت أبا تمام الشاعر يقول لرجل تكلم فأساء: لِمثلِ كلامِك رُزِق الصمتُ المحبةَ، ثم التفت إلي فقال: أنا أبدعتُ هذه. ويقال: هو عَيُّ اللسان، فَدْم، ألْوَث، وفي كلامه حُكْلة [بسكون الكاف وقد ضبطها المحقق بالضم]، أي عُجْمة. وقد رَتِج في منطقه رَتَجًا، وأُرتِج عليه إذا استَغلَق عليه الكلامُ، وأصله من أَرتَجتُ الباب أي أغلقته. ويقال: هو عَيٌّ أَلَفّ. ويقولون: ليس ينطق حتى ينطق الحجر.

[انتهى الباب]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير