تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال كتب المغيرة إلى معاوية بن أبي سفيان: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول في دبر كل صلاة إذا سلم (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) [5] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn5).

و عن موسى بن طلحة قال عندنا كتاب معاذ عن النبي صلى الله عليه و سلم: انه إنما أخذ الصدقة من الحنطة والشعير والزبيب والتمر [6] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn6)

و عن النضر بن أنس: ان زيد بن أرقم كتب إلى أنس بن مالك زمن الحرة يعزيه فيمن قتل من ولده وقومه وقال أبشرك ببشرى من الله عز و جل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار واغفر لنساء الأنصار ولنساء أبناء الأنصار ولنساء أبناء أبناء الأنصار [7] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn7)

وكان الصحابة يحرصون على التثبت عندما يسمع بعضُهم من بعضٍ أي أن بداية التحري في رواية الحديث، والسؤال والتفتيش عن الرِّجال منذ عصر الصحابة و كان أبو بكر رضي اللهعنه أولَ من احتاط في قبول الأخبار وتبعه في ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكانوا يطلبون من الراوي أن يأتي بشاهدٍ يشهد معه أن النبيَّ صلي الله عليه وسلم قد قالهذا الحديث، و ليست قصة أبي بكر مع المغيرة بن شعبة رضي الله عنه منا ببعيد فحين روى المغيرة أن النبيصلي الله عليه وسلم ورَّث الجدةَ السدسَ من تركة حفيدها المتوفى، طلب أبو بكر منه شاهداًعلى ذلك، فشهد معه محمد بن مسلمة رضي الله عنه [8] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn8) وكذلك فعل عمر مع أبي موسى الأشعري رضي الله عنهمفي حديث الاستئذان ثلاثا؛ إذ لم يقبله منه حتى شهد معه أبو سعيد الخدري [9] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn9)

و عن مجاهد قال: جاء بشير العدوي إلى بن عباس فجعل يحدث، ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل بن عباس لا يأذن لحديثه، ينظر إليه، فقال: يا بن عباس ما لي لا أراك تسمع لحديثي أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع، فقال بن عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم ينفذ من الناس إلا ما نعرف [10] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn10) .

و انتقلت مرويات الصحابة إلى الجيل الثاني (التابعين)،و عن سعيد بن جبير قال: ((كنت أكتب عند ابن عباس في صحيفتي حتى أملأها، ثم أكتب في ظهر نعلي، ثم أكتب في كَفِّي)) [11] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn11) و قد ورث التابعون من الصحابة حفظ الحديث و تبليغه و فقهه و التزم التابعون بما كان يفعله الصحابة فكانوا يطلبون الوثوق من صحة الحديث قبل تحمله وروايته، وأخذوا في التفتيش على الأسانيد، حتى لا يُدخلوا في الدين ما دسَّه الوضَّاعون والمغرضون و عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين؛ قال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد. فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالكم. فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم [12] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn12). ومحمد بن سيرين توفى فى 110هـ وهو يخبر عمن سبقه يعنى عن أناسعاشوا فى القرن السابق أى فى القرن الأول الهجرى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير