تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال ابن حبان:)) ثم أخذ مسلكَهم [13] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn13)، واستنَّ بسُنتهم، واهتدى بهديهم فيما استنُّوا من التيقظ من الروايات جماعةٌ من أهل المدينة من سادات التابعين، منهم: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد بن أبى بكر، وسالم بن عبدالله بن عمر، وعلى بن الحُسين بن على، وأبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعروة بن الزبير بن العوَّام، وأبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام، وسليمان بن يسار)) [14] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn14).

يقول الدكتور محمد طاهر الجوابي: ((في المدينة حدث الرسول صلى الله عليه وسلم جل أحاديثه و فيها بلغ الصحابة ما نقلوه عنه و خلفهم من بعد التابعون فأدوا ما تحملوه عنهم من أحاديث و جاء بعدهم أتباعهم ثم من بعدهم و في المدينة وضعت القوانين الأولى للرواية من التثبت فيها و نقد المتن و بداية اعتماد الإسناد و التفتيش عن الرجال و مراعاة مستوى طلاب الحديث والرحلة في طلبه و اشتهر بالحديث عدد من الصحابة و التابعين منهم من بقي بها ... ومنهم من انتقل إلى غيرها من الإمصار فأسس مدرسة بها)) [15] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn15)

وممن كان يكتب الحديث من التابعين أبان بن عثمان و إبراهيم النخعي و أبو سلمة بن عبد الرحمن عن محمد بن إسحاق و أبو قلابة عبد الله بن زيد البصري و عمر بن عبد العزيز

يقول ابن سعد في حديثه عن المغيرة بن عبد الرحمن: ((وكان ثقة قليل الحديث إلا مغازيرسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها عن أبان بن عثمان فكان كثيراً ما تقرأ عليهويأمرنا بتعليمها)). [16] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn16)

و كتب قتادة إلى إبراهيم النخعي سائلا بعض المسائل الخاصة بالحضانة والرضاع فرد عليه إبراهيم ذاكرا الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و أقوال الصحابة [17] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn17)

و عن محمد بن إسحاق: رأيت أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب فيذهببه إلى البيت فيملي عليه الحديث يكتب له [18] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn18)

و قد أوْصَى أَبُو قِلَابَةَ فَقَالَ: «ادْفَعُوا كُتُبِي إِلَى أَيُّوبَ إِنْ كَانَ حَيًّا، وَإِلَّا فَاحْرِقُوهَا» [19] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn19)

و كان عمر بن عبد العزيز التابعي الجليل (61 - 101 هـ) يكتب الحديث و عن أبي قلابة قال: خرج علينا عمر بن عبد العزيز لصلاة الظهر ومعه قرطاس، فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما هذا الكتاب؟ قال: حديث حدثني به عون بن عبد الله فأعجبني فكتبته) [20] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn20) وكان فيما كتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل المدينة: (انظروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبوه، فإني خفت دروس العلم وذهاب أهله) [21] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn21) وعن عبد الله بن دينار قال: ((كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه، فإنى خفت دروس العلم وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ولتفشوا العلم، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم، فإن العلم لايهلك حتى يكون سراً")) [22] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn22) و عن ابن شهاب الزهري قال: ((أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن فكتبناها دفتراً دفتراً، فبعث إلى كل أرضٍ له عليها سلطان دفتراً)) [23] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn23)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير