تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قوله صلى الله عليه وسلم: «إن من الشعر لحكمة» أورده السيوطي في الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة من حديث (1) أبي كعب (2) وبريدة بن الحصيب (3) وابن مسعود (4) وابنعباس (5) وأنس (6) وأبي بكرة (7) وعمرو بن عوف المزني وهو جد كثير بنعبد اللّه (8) وأبي هريرة (9) وحسان ابن ثابت (10) وعائشة (11) وسلمة بن الأكوع (12) وعمر بن الخطاب (13) وعلي بن أبي طالب (14) والطفيل بن عمرو الدوسي أربعة عشر راويا.

قوله صلى الله عليه وسلم: «لو كان لابن آدم واد من مال لابتغى إليه ثانياً وثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاالتراب ويتوب اللّه على من تاب» أورده السيوطي في الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة من حديث (1) أنس (2) وابن الزبير (3) وابن عباس (4) وأبي بن كعب (5) وبريدة (6) وأبي سعيد (7) وسمرة (8) وعائشة (9) وجابر بنعبد اللّه (10) وزيد بن أرقم (11) وأبي موسى الأشعري (12) وسعد بن أبيوقاص (13) وأبي واقد الليثي (14) وأبي أمامة (15) وكعب ابن عياضالأشعري خمسة عشر راويا.

حديث الحوض من رواية خمسين صحابياً ونيف، وحديث المسح على الخفين من رواية سبعينصحابياً، وحديث رفع اليدين في الصلاة من رواية نحو خمسين.

و بالإضافة إلى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والتي قد يكون للحديث الواحد منها العديد من الرواة و العديد من الطرق هنا كأحاديث الصحابة و أحاديث التابعين والتي قد يكون للحديث الواحد منها العديد من الرواة و العديد من الطرق و هي كثيرة و بهذا لا يوجد إشكال في كون محدث يحفظ الآلآف الأحاديث قَالَ الْحَاكِمُ فِي الْمَدْخَلِ: كَانَ الْوَاحِدُ مِنَ الْحُفَّاظِ يَحْفَظُ خَمْسَمِائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ، سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ وَارَةَ يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِنَيْسَابُورَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: صَحَّ مِنَ الْحَدِيثِ سَبْعُمِائَةِ أَلْفٍ وَكَسْرٌ، وَهَذَا الْفَتَى، يَعْنِي أَبَا زُرْعَةَ، قَدْ حَفِظَ سَبْعَمِائَةِ أَلْفٍ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: أَرَادَ مَا صَحَّ مِنَ الْأَحَادِيثِ، وَأَقَاوِيلِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ [1] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57437#_ftn1) .

[1] (http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57437#_ftnref1)- تدريب الراوي للسيوطي 1/ 41

ـ[ربيع أحمد سيد]ــــــــ[04 Dec 2010, 06:21 م]ـ

زعم عدم الأخذ منه لأنه بشر والرد عليه

أم تنقمون من البخاري كونه بشر و ليس ملاكاً معصومًا و عمل الإنسان لا يمكن أن يكون متقنا خالياً منالأخطاء ..

و سر هذا الاعتراض أنه استنتج من عدم عصمة الإنسان جواز وقوعه في الخطأ في كل عمل و هذا مخالف للحس و المشاهدة.

فقد رأينا الكثير من الناس يتقنون أعمالهم إتقانا لاترى فيه خطأً، و هناك الكثيرمن الأعمال التي أتقنها فاعلوها غاية الإتقان بحيث لا ترى فيها خطأ، و إذا كان من البشر من يتقن صناعته و عمله غاية الإتقان فلما لا يكون عمل البخاري في صحيحه الجامع من قبيل هذا و ما المانع من أن يكون البخاري قد أصاب في صحيحهولم يخطئ فيه؟!!

و لما لا و قد وهب الله البخاري منذ طفولته قوة في الذكاء والحفظ و جدية في طلب العلم الشرعي قَالَ أبو جَعْفر الوراقُ: قلتُ لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاريّ: كيفَ كان بدأ أمرك في طلبِ الحديثِ؟ قَالَ: ألهمتُ حفظَ الحديثِ وأنا في الكُتَّابِ قَالَ: وكم أتى عليك إذ ذاك؟ فَقَالَ: عشرُ سنين أو أقل، ثم خرجتُ من الكُتَّابِ بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخليّ وغيره وَقَالَ يوماً فيما كان يقرأ للناس: سفيان عَنْ أبي الزبير عَنْ إبراهيم. فقلت له: يا أبا فلان إنَّ أبا الزبير لم يرو عَنْ إبراهيم. فانتهرني فقلتُ له: ارجع إلى الأصلِ إنْ كانَ عندك، فَدَخَلَ ونظر فيه ثم خَرَجَ فَقَالَ لي: كيفَ هو يا غلام؟ فقلتُ: هُو الزبير بنُ عدي عَنْ إبراهيم، فأخذ القلم مني وأحكم كتابه، وَقَالَ: صدقتَ، فَقَالَ له بعض أصحابه: ابنُ كم كنتَ إذ رددتَ عليه؟ فَقَالَ: ابنُ إحدى عشرة [1]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير