ü كان الأتراك يمثلون على قلّتهم الجنس الغالب لاستيلائه على جهاز الحكم بجلّ هيئاته وروافده قيل عن عددهم أنّه بين 10 و30 ألف والبعض يرى أنّ هذا العدد إنّما هو بتعداد الكراغلة معهم
ü الكراغلة: بسبب التزاوج بين الأتراك الجند الانكشاري على وجه الخصوص والجزائريات
ü الحضر أو البَلْدِية: الموركسيون الأندلسيون
ü الدخلاء: اليهود والنصارى
ü العرب: بعضهم سكن المدن وهم قلّة وأكثرهم بقيت قبائلهم في المناطق الداخلية مشتغلين بالرعي والزراعة
ü الأمازيغ: وهم أغلبية السكان وكانوا يمثلون إلى جانب العرب أكثر من 95% من مجموع السكان بعيدين عن مسائل السياسة والحكم ...
أما عن العلاقة التي تربط بين القبائل العربية والأمازيغية وبين السلطة فيمكننا تلخيصها في التصنيف التالي:
1. قبائل تابعة مباشرة للبايلك وهي التي تسكن بجوار المدن الرئيسية , كانت تسمى بقائل الرعية
2. قبائل المخزن هي أعوان للسلطة تقوم بمهام جمع الزكاة والضرائب والغرامات
3. القبائل المتحالفة مع السلطة أو المسماة بالأحلاف , تستوطن مناطق متوسطة عازلة بين قبائل الرعية والقبائل المستقلة , وكانت هذه القبائل تتبادل مع السلطة الخدمات والمصالح
4. القبائل المستقلة موجودة في المناطق العميقة كالصحراء والمناطق الجبلية ...
أما عن الحياة الاقتصادية للجزائر آنذاك فقد كانت داخليا يغلب عليها الطابع الزراعي الرعوي يغلب عليها الطابع الإقطاعي , منعدمة الصناعات إلاّ حرف يسيرة وقليلة اشتغل بها على الخصوص المركسيون والأندلسيون والدخلاء (اليهود والنصارى) وقد احتكرت السلطة التركية الصناعات الكبرى (على ضعفها) كصناعة المدافع والسفن والمطاحن والمحاجر
الموارد المالية للخزينة الجزائرية تمثلت فيما يلي:
ü على المستوى الخارجي: الصادرات الجزائرية المتمثلة في الحبوب على وجه الخصوص (كانت تنطلق من موانئ عدّة كجيجل , القالة , شرشال , وهران ... ) النشاط البحري , الرسوم الجمركية , الإتاوات المفروضة على الشركات الأجنبية , جزية أهل الدمة , الفدية , الضرائب المفروضة على مختلف الدول والمماليك ...
ü على المستوى الداخلي: الضرائب المفروضة على الجزائريين: اللزمة , الغرامة , الزكاة , الضيفة , المعونة , الإتاوة أو العادة , أملاك من لا ميراث له ...
لم تعرف الخزينة الجزائرية ضعفا أو نقصا إلاّ خلال السنوات الأخيرة وقد كان في مخزونها ما يغطي هذا العجز
تميّزت الحياة الثقافية بالضعف والركود مقارنة مع التطور والنشاط الذي عرفته في أوروبا آنذاك وقد اتّسمت بالانتشار الفظيع للخرافات والبدع ... ولكن رغم ذلك فأنّه يسجل للمجتمع الجزائري انعدام الأمية تماما في الحواضر والمدن وتكاد تكون معدومة في الأرياف والقرى نتيجة انتشار المعاهد والمدارس فقد كان في قسنطينة لوحدها أكثر من 86 مدرسة ويذكر " أحمد بوضربة" الذي عاصر الاحتلال أنّه في كلّ قرية جزائرية كانت توجد مدرستان على الأقلّ
كان التعليم يتمّ باللغة العربية وحدها وكان يموّل من طرف الأهالي بفضل صدقات الأوقاف المتعددة والمختلفة ...
علاقات الجزائر الخارجية
ü أولا مع المسلمين: أما الخلافة العثمانية فكانت علاقة مساندة ومساعدة وعلاقة طاعة روحية وتبعية اسمية وأما باقي الدول العربية والإسلامية فقد كان الأسطول الجزائري يدافع عن السواحل المغربية والتونسية ضدّ الهجمات الصليبية الإسبانية والبرتغالية كما دافع عن مصر خلال الحملة الفرنسية وقد خصّت الجزائر أوقافا عظيمة للمقدسات الإسلامية في فلسطين والحجاز
ü ثانيا مع الدول الأوروبية: تراوحت علاقات الجزائر مع الدول الأوروبية بين العداء الشديد مع البعض كإسبانيا البرتغال والنمسا والصداقة مع بريطانيا والاضطراب مع فرنسا ... كانت الدول الأوروبية في أوّل جميعها تدفع ضرائب للخزينة الجزائرية وكانت جميعها تحترمها وتقرّ لها بالقوة والسيطرة على البحر المتوسط ولكن ببداية ضعف الأسطول الجزائري بدأت هذه العلاقة تتدهور وبدأت أطماع أوروبا في الجزائر وخيراتها تظهر شيئا فشيئا ....
2. أمريكا قبل وأثناء كتابة مذكرات شالر [2] ( http://tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn2)
¥