تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مثقلة بالرطوبة ولكنها لا تحمل أمطارا وفي غضون الفترة الباقية من السنة تهب الرياح عادة في اتجاه الغرب. وموسم الأمطار في المملكة يمتدّ من نوفمبر حتى أبريل ويحدث أن تكون الأمطار غزيرة في شهري نوفمبر وديسمبر وفي يناير وفبراير ويكون الطقس جميلا معظم الوقت. وأما كميات الأمطار التي تنزل سنويا فهي تتراوح بين 24 و 28 بوصة [16] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn16)»

الينابيع والمياه المعدنية: خصّ لها جزءا من كتابه حيث يقول: [17] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn17) «... وكذلك يوجد في الجزائر عدد من ينابيع المياه المعدنية والينابيع الملحة.» ثمّ ساق وصفا عجيبا لحمام ريغة نقله عن الرحالة الدكتور شاو: « ... يقع بين الشلف والبحر على مسافة نحو 60 ميلا في غرب الجزائر. وهذا الحوض الذي يكثر الإقبال عليه , يمتد على 12 قدما مربع [18] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn18) ويبلغ عمقه أربعة أقدام , ولمياهه درجة من الحرارة محتملة , وبعدما تخرج هذه المياه من الحوض الأوّل , تجري لتملأ الحوض الثاني الذي هو أصغر من الأوّل , وفي هذا الحوض الصغير يستحم اليهود الذين لا يحقّ لهم الاختلاط بالمسلمين. وفي العهد الغابر كان يقف مبنى أنيق يرتفع فوق الحمام ويمتد ممرات مفروشة بالحجر حول الحمام نفسه. ولكن الحمام في الوقت الحاضر يقع في الهواء الطلق , وفي الوقت الذي زرته فيه كان مغطى بالإحجار والفضلات. وفي فصل الربيع الذي هو الفصل الذي يقصد فيه الناس الحمامات المعدنية يأتي جمهور غفير إلى الحمام ويقال إنّ مياهه تشفي من الروماتيزم البرقان وغير ذلك من الأمراض المزمنة»

[1] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref1) المرجع السابق ص 27 ـ 28

[2] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref2) المرجع نفسه ص 111

[3] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref3) المرجع السابق ص 28

[4] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref4) المرجع نفسه 27

[5] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref5) المرجع نفسه 27 ـ 28

[6] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref6) في الترجمة العربية (في اتجاه تلمسان) ما يوحي أنّ هذه المسافة يقصد بها ما بين تلمسان والجزائر العاصمة والقصد المساحة الداخلية للجزائر في جهة الجنوب

[7] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref7) أي ما يعادل 64,37 كلم

[8] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref8) أي ما يعادل 96,56 كلم

[9] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref9) المرجع السابق ص27

[10] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref10) أي ما يعادل 804,672 كلم

[11] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref11) أي ما يعادل 48280,30 كلم2

[12] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref12) المرجع السابق ص28

[13] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref13) المرجع نفسه ص 31

[14] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref14) المرجع السابق ص 28 ـ 29

[15] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref15) ما يعادل 42,2 على المقياس المئوي

[16] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref16) ما يعادل 609,6 إلى 711,2

[17] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref17) المرجع السابق ص 31

[18] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftnref18) أي ما يعادل 3,65 م2 وعمقه حوالي: 1,21 م

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير