تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أ. مساحة الجزائر: استعان الكاتب في تحديد مساحة الجزائر إضافة لمعلوماته الخاصة بما ذكره الدكتور شاو حيث يقول [5] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn5): «... والدكتور شاو الذي يعرف هذا الموضوع أكثر من أيّ جغرافي آخر , يعتقد أنّ عرض المملكة في ناحية [6] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn6) تلمسان لا يتجاوز 40 ميلا [7] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn7) ومن مدينة الجزائر لا يتجاوز 60 ميلا وأنّ متوسط 60 ميلا [8] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn8) يمثل عرض المملكة انطلاقا من البحر الأبيض المتوسط حتى الصحراء , وهذا الامتداد يمثل ما يسميه العرب بالتلّ أو الأراضي القابلة للزراعة التي لا تقطعها الصحراء ... » ويقول أيضا عن المسافة بين غرب الجزائر وشرقه في الشمال [9] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn9) : « ومن هنا [أي من منطقة طونت 16 دقيقة غرب غرينتش ما يمثل الحدود الغربية للجزائر] فإنّ المسافة حتى طبرقة التي تقع عند مصب نهر صغير عند 90 درجة و16 دقيقة طول شرقي تبلغ حوالي 500 ميل [10] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn10)» ثمّ يقول مستنتجا «وطبقا لهذه المعلومات , إذاً , تبلغ مساحة مملكة الجزائر حوالي 30 ألف ميل مربّع [11] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn11)...» والمقصود هنا مساحة شمال الجزائر فقط ...

ب. تضاريس الجزائر: لم يتوسع كثيرا في بيان ووصف تضاريس الجزائر ولعلّ السبب يرجع إلى كون القنصل شالر رغم طول مدّة مكوثه في الجزائر إلاّ أنّه لم يكن يتنقل خارج الجزائر العاصمة ولم يزر المناطق الداخلية ... يقول عن هذه التضاريس: [12] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn12) «... والبلاد جبلية حيث تخترقها سلسلة جبال الأطلس التي تمتدّ من الغرب إلى الشرق , والتي تشكّل ألوانا مختلفة من التشكيلات الجبلية والأودية , والأهالي يؤكدون أنّ جميع هذه الجبال تعلوها الغابات وأنّ قممها مأهولة بالسكان من (القبائل) الذين يجدون فيها مراتع وافية تكفي لرعي قطعانهم وأراضي وراعية محدودة تفي بحاجاتهم ... » وعن الأنهار والوديان يقول [13] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn13): «... وإذا كانت مملكة الجزائر تحتوي على ينابيع وجداول وفيرة للمياه الغزيرة و فإنّها لا تملك أنهارا ذات أهمية تذكر. ونهر الشلف هو أعظم أنهار البلد , ومنابعه تقع في الصحراء في جنوب ولاية تيطري ومجرى النهر يقترب من مدينة الجزائر حتى يمر على مسافة نحو خمسين ميلا منها , ثم يعرج في اتجاه الغرب ليجري في اتجاه ليجري في اتجاه شبه مواز لخط الشاطئ وينصب في البحر الأبيض المتوسط عند درجة 1,20 من الطول الشرقي على مسافة نحو ثلاثين ميلا غربي رأس تنس. وهذا النهر يرجح أن يكون قابلا للملاحة في بعض المناطق في أعاليه وفي مواسم الأمطار ترتفع مياه شلف وتطغى على جنباته لتغرق مساحات معتبرة من الأراضي المجاورة ويصبح عقبة كبيرة في طريق المواصلات بين الجزائر ووهران. وفيما عدا نهر شلف لا يوجد نهر يستحق الذكر , ولو أنه توجد أنهار صغيرة وجداول من الطول بحيث أنها تبلغ البحر.»

ج. مناخ الجزائر: يقول واصفا مناخ الجزائر [14] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn14) : « والمناطق المأهولة من هذه البلاد الممتازة تمتد بين الدرجة الرابعة والثلاثين والدرجة السابعة والثلاثين عرض شمالي , وتتمتع بجو صحي ومناخ معتدل مريح , ليس بشديد الحرارة في الصيف ولا بقارس البرد في الشتاء. على أنه تستثنى من هذه القاعدة الرياح الجنوبية التي تهبّ بين الحين والحين وتدوم أحيانا أربعة أو خمسة أيام في منتصف الصيف , وحينئذ ترتفع درجة الحرارة لتبلغ الأوقات 108 درجة فهرنهايت [15] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132326#_ftn15) . وفي غضون الفترة بين شهري أبريل وسبتمبر تهبّ الرياح عادة في اتجاه الشرق وهي تكون

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير