تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ربيع أحمد سيد]ــــــــ[09 Dec 2010, 10:53 م]ـ

فصل أقوال الشيعة في عصمة الأنبياء من الصغائر و من نحا نحوهم

قال الصدوق (ت 381: هـ):

((اعتقادنا في الأنبياء و الرسل والملائكة و الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ومن نفى العصمة عنهم في شئ من أحوالهم فقد جهلهم)) [1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftn1) .

وقال المفيد (ت: 413 هـ):

((ويجب اعتقاد نبوة جميع من تضمن الخبر عن نبوته القرآن على التفصيل، واعتقاد الجملة منهم على الإجمال، ويعتقد أنهم كانوا معصومين من الخطأ، موفقين للصواب، صادقين عن الله تعالى في جميع ما أدوه إلى العباد وفي كل شئ أخبروا به على جميع الأحوال، وأن طاعتهم طاعة لله ومعصيتهم معصية)) [2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftn2).

قال السيد المرتضى (ت:436 هـ):

((قالت الشيعة الإمامية، لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيراً كان أو صغيراً، لا قبل النبوة ولا بعدها. ويقولون في الأئمة مثل ذلك)) [3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftn3) .

وقال أبو الصلاح الحلبي) ت: 447 هـ (:

((ومن حق المبعوث أن يكون معصوماً فيما يؤديه من المصالح والمفاسد. . ... و من حقه أن يكون معصوماً من جميع القبائح صغائرها وكبائرها، لأن تجويز القبيح عليه يقتضى التنفير عنه، لأن من علم مواقعاً للقبيح أو جوز عليه ذلك تنفرُ النفوس عن اتباعه ولا تسكن إليه سكونها إلى من لا يجوز منه)) [4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftn4)

وقال الطوسي (ت: 460هـ):

((ويجب أن يكون النبي معصوماً من القبائح صغيرها وكبيرها قبل النبوة وبعدها على طريق العمد والنسيان وعلى كل حال. [5] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftn5)((

قال ابن عطية (ت: 546 هـ): (مفسر أشعري)

((وأجمعت الأمة على عصمة الأنبياء في معنى التبليغ ومن الكبائر و من الصغائر التي فيها رذيلة، و اختلف في غير ذلك من الصغائر، والذي أقول به أنهم معصومون من الجميع)) [6] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftn6)

قال الأستاذ أبو إسحاق الأسفرايني: (فقيه و أصولي متكلم)

((و?ختلفوا في الصغائر؛ والذي عليه الأكثر أن ذلك غير جائز عليهم، وصار بعضهم إلى تجويزها، ولا أصل لهذه المقالة. [7] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftn7)((

قال بدر الدين العينى (ت: 855 هـ): (محدث حنفي)

((وَقَالَ الْمَازرِيّ: يحْتَمل أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لم يكن فهم من الرجل الطعْن فِي النُّبُوَّة، إِنَّمَا نسبه إِلَى ترك الْعدْل فِي الْقِسْمَة، وَلَيْسَ ذَلِك كَبِيرَة، والأنبياء معصومون من الْكَبَائِر بِالْإِجْمَاع، وَاخْتلف فِي جَوَاز وُقُوع الصَّغِيرَة مِنْهُم. انْتهى. قلت: مذهبي أَن الْأَنْبِيَاء معصومون من الْكَبَائِر و الصغائر قبل النُّبُوَّة وَ بعدهَا، وَالَّذِي وَقع من بَعضهم شَيْء يشبه الصَّغِيرَة لَا يُقَال فِيهِ إلاَّ أَنه ترك الْأَفْضَل وَ ذهب إِلَى الْفَاضِل)) [8] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftn8)

قال ابن حجر (ت: 852 هـ): (محدث شافعي دخل عليه بعض كلام الأشاعرة)

((وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ إِنْ عُصِمُوا مِنَ الْكَبَائِرِ فَلَمْ يُعْصَمُوا مِنَ الصَّغَائِرِ كَذَا قَالَ وَ هُوَ مُفَرَّعٌ عَلَى خِلَافِ الْمُخْتَارِ وَ الرَّاجِحُ عِصْمَتُهُمْ مِنَ الصَّغَائِرِ أَيْضا))

[1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftnref1) - الاعتقادات ص 108

[2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftnref2)- المقنعة ص 30

[3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftnref3)- مقدمة تنزيه الأنبياء ص 15

[4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftnref4)- الكافي ص 67

[5] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftnref5) - الاقتصاد ص 155

[6] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftnref6)- المحرر الوجيز 1/ 221

[7] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftnref7)- تفسير القرطبي

[8] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440310#_ftnref8)- عمدة القاري شرح صحيح البخاري 18/ 9

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير