ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[12 Dec 2010, 03:28 م]ـ
هل المراد بالآيات مُطلق الإبصار , أو النظَرُ المقرون بالميل والطموح والرغبة.؟
هل يخرُج الباحثُ في دقائق أحوال أهل الجنة (جعلنا الله منهم) بفائدة واحدة.؟
وهل قصرُ الطرف على الزوج وعدمُ الطموح إلى غيره يلزمُ منهُ العمى عمن سواه.؟
وهل رؤية الصالحين مَحبةً لما كانوا عليه من خير ولحب الله إياهم تعد طموحاً من المرأة ورغبةً عن زوجها.؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[12 Dec 2010, 03:41 م]ـ
هل المراد بالآيات مُطلق الإبصار , أو النظَرُ المقرون بالميل والطموح والرغبة.؟
هل يخرُج الباحثُ في دقائق أحوال أهل الجنة (جعلنا الله منهم) بفائدة واحدة.؟
وهل قصرُ الطرف على الزوج وعدمُ الطموح إلى غيره يلزمُ منهُ العمى عمن سواه.؟
وهل رؤية الصالحين مَحبةً لما كانوا عليه من خير ولحب الله إياهم تعد طموحاً من المرأة ورغبةً عن زوجها.؟
لقد اجبت أخي الفاضل عن كل ما سألت أعلاه للتو فارجع اليه وبارك الله بعمرك وجعلك من أهل الفردوس الأعلى. وأما سؤالك هل يخرُج الباحثُ في دقائق أحوال أهل الجنة (جعلنا الله منهم) بفائدة واحدة.؟
فأرجو أن ترجع بالسؤال لصاحب كتاب الروح وهو ابن القيم. وتسأله عن عناء مالا طائل ولا فائدة من الكتابة فيه
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[12 Dec 2010, 06:29 م]ـ
سأنقل لكم حديثاً آخر للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي كان يرغب صحابته في الجنّة ويشوقهم اليها وهذه فائدة جليلة لا تخفى على متأمل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً) [متفق عليه].وفي رواية {في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراهم الآخرون}.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[12 Dec 2010, 08:23 م]ـ
أخِي تيسير: السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا لا أعجبُ من شيءٍ عجَبي من استمراركَ في النِّقاشِ مع أنَّكَ القائلُ عن هذا السؤال (وقد سئل لأهل العلم بطرائق كثيرة فلم يكن منهم إلا الرد بالتي هي أحسن) فما دامَ أهلُ العلمِ أجابوك أو أجابوا غيركَ فلماذا لم تضع إجاباتِهم , ولمَ تُشغِلُ إخوتكَ وأخواتكَ بطرحهِ مرَّةً أخرى.؟؟
ثُمَّ إني أراكَ تُحاولُ منعَ مَا لا طائلَ من منعهِ لأنَّ التمنَّي حديثُ نفسٍ والمؤاخذةُ عليه ساقطةٌ في الدنيا عموماً إلا ما خُصَّ في الحسدِ وتمني الموتِ وغير ذلك مما دل عليه الدليل أما المؤاخذةُ في الآخرةِ والتكليفُ فغيرُ واردَينِ حتى نسأل عن الجواز يومئذٍ من عدمهِ , ثم إنك حفظك اللهُ تحشُد الأدلَّةَ الصحيحةَ التي لا يلزمُ من صحتِها التوفيقُ في لاستدلالِ , وتُجيبُ بالإحالةِ إلى كتابٍ مُتعقَّبةٌ كثيرٌ من مسائلهِ عند من يرى صحةَ نسبتهِ إلى الإمام الفهَّامة ابنِ القيمِ رحمه الله تعالى , فكتابُ الروح على جلالة مؤلفهِ إلا أنَّ مُطالعهُ يجدهُ دليلاً على أنَّ العصمةَ مما يمتنعُ عقلاً وشرعاً على غير النَّبيينَ , ولذا فإنَّ صاحبهُ عليه رحمة الله تعالى ملأهُ بالمراسيل والمنامات والحكاياتِ التي أحسنُ أحوالها عند عدمِ المُعارضِ الصحيحِ الاستئناسُ , ولا قائلَ بأنَّ هذه المذكوراتِ تصلحُ لإثباتِ المغيَّباتِ استقلالاً , وابنُ القيمِ رحمه الله نسبَ فيه بعضَ أقوالِ السلفِ إلى النبيِّ صل1 وهوَ من هو في رسوخ القدمِ في العلمِ مما يصحِّح ما ذهبَ إليه كثيرونَ من تأليفهِ إياهُ في أول حياتهِ ولما يكتملْ تأهيلهُ العلميُّ بعدُ ..
والحديثُ الأخيرُ الذي سقتهُ فيما أعتقدُ لا يخدمُ الموضوع إطلاقاً وذلكَ من وجهين:
أن نفي الترائي فيه كائنٌ بين أزواج الرجل الواحدِ, لا بين زوجهِ وسائر رجالِ أهل الجنة أو صالحيهم.
أنَّ عدم الترائي بسبب سعة الخيمة وترامي أطرافها بدليل ذكر الطول والعرض وأنهما ستونَ ميلاً , وكل زوجة في زايةٍ من هذه الخيمة , وهذا أبعدُ ما يكونُ بين ساكنيها.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[12 Dec 2010, 08:46 م]ـ
أنا لا أعجبُ من شيءٍ عجَبي من استمراركَ في النِّقاشِ مع أنَّكَ القائلُ عن هذا السؤال (وقد سئل لأهل العلم بطرائق كثيرة فلم يكن منهم إلا الرد بالتي هي أحسن) فما دامَ أهلُ العلمِ أجابوك أو أجابوا غيركَ فلماذا لم تضع إجاباتِهم , ولمَ تُشغِلُ إخوتكَ وأخواتكَ بطرحهِ مرَّةً أخرى.؟؟
قد فعلت أخي الحبيب وسقت ما قاله ابن عثيمين رحمه الله (انظر في المشاركات السابقة). ولكنك أنت الذي استنكرت الخوض في الموضوع واستقللت أهميته وهيبته.
بارك الله بك وجزاك الله خيراً على هذا الكلام المنظوم الرائع. واعذرني أخي الحبيب فقد أشغلتك. جعلك الله تعالى ممن قال فيهم (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون)
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[12 Dec 2010, 08:47 م]ـ
قد فعلت أخي الحبيب وسقت ما قاله ابن عثيمين رحمه الله (انظر في المشاركات السابقة). ولكنك أنت الذي استنكرت الخوض في الموضوع واستقللت أهميته وهيبته.
بارك الله بك وجزاك الله خيراً على هذا الكلام المنظوم الرائع. واعذرني أخي الحبيب فقد أشغلتك. جعلك الله تعالى ممن قال فيهم (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون)
[/ CENTER]
لا صلة بين كلام ابن عثيمين وموضوعك , وإن وجدت ذلك فدلني عليه أحسن الله إليك.
¥