تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومن وسائل الجهاد بالقرآن أن ينتدب طلبة العلم أنفسهم لعقد الدروس العامة والخاصة على الناس في (تفسير آيات الفضيلة) مثل:

مبدأ القرار (وقرن في بيوتكن)، والحواجز بين الجنسين (فاسألوهن من وراء حجاب)، ومنع إلانة الصوت (ولا تخضعن بالقول)، ومنع التبرج (ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى)، وضرب الخمر على الجيوب (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، وإدناء الجلابيب (يدنين عليهن من جلابيبهن)، ومنع إبداء الزينة (ولا يبدين زينتهن)، ومنع الأصوات التي توحي بحليهن (ولايضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)، والأمر بغض البصر (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)، وبيان مقصد طهارة النفوس من التعلق بين الجنسين (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)، وتثمين حياء المرأة حتى في مشيتها (وجاءته إحداهما تمشي على استحياء)، وأمثال هذه الآيات العظيمة، وخصوصاً إذا انضم لذلك نظائرها من نصوص السنة مثل جعله -صلى الله عليه وسلم- فتنة النساء هي أضر فتنة، وتحذيره من الدخول على النساء، وقوله الحمو الموت، ومنع سفر المرأة بلا محرم، ومنع التعطر في الطريق، واستشراف الشيطان للمرأة إذا خرجت، وترك النبي مصافحة النساء، وقوله طوفي من وراء الرجال، ومنع الخلوة الخ الخ، وهذه النصوص ونظائرها لو جمعت في رسالة واحدة، ووضعت الدروس في تفسيرها وتوعية الناس بها، وتعميق حضورها في وعيهم، وأن يوضح لهم أن هذه المنظومة من النصوص تتضمن معنى كلي قطعي وهو: أن مقصود الله جل وعلا في العلاقة بين الجنسين هو التحفظ والصيانة وسد الذرائع، ولا يشك في ذلك من يقرأ أمثال هذه الآيات في كتاب الله وهو صادق في طلب الحق.

وفي رأيي أن يجب التركيز على (تفسير آيات الفضيلة) لأن المشروع التغريبي صب وقوده الأساسي في ملف المرأة، فهناك زحف تغريبي منظم لسلخ أحكام القرآن والسنة عن المرأة، واستبدالها بالمفهوم والتصور الغربي عن المرأة ودورها في الحياة، فيجب أن لا نستسلم لهم، ولن يحرقهم مثل عمارة النفوس بالقرآن.

ابراهيم السكران

والله تعالى أعلم.

ابوعمر

ليلة عاشوراء 1432هـ

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[16 Dec 2010, 06:41 م]ـ

هذا المقال يجب أن يقرأه كل مسلم غيور على دينه وأمته في هذا البلد، وأن يكون أميناً على أي ثغرة من ثغور الإسلام والمسلمين فلا يؤتى الإسلام من جهته وثغرته، ولا يكون هؤلاء التغريبيون أقوى وأنشط وأجرأ في تنفيذ ما يخططون له منه، يجب أن نكون أقوى منهم، ولا يُرى منا الضعف تجاه ديننا وعقيدتنا وبلادنا، ويُرى منهم القوة في تدمير أمتنا وبلادنا بما يخططون له، (وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً) النساء84.

ـ[الجنوبي]ــــــــ[16 Dec 2010, 07:38 م]ـ

حياكم الله و بارك فيكم

ـ[مني لملوم]ــــــــ[16 Dec 2010, 09:52 م]ـ

مقال فعلا خطير

والأمر يجب أن يؤخذ بالجدية ولا يستهان به

فهناك الكثير من البلاد التي وقعت تحت هذا المخطط ويفيقون الآن بعد أن قوي هؤلاء التغريبيون في بلادهم

ونحن ندعوا الله أن يستفيق أهل الحرمين

وألا يخضعوا للضغوط الغربية ودعوي حماية الحريات الفكرية وتحرير المرأة وهذا كله نتيجته معروفة

ولكم في غيركم عبرة

أنقذكم الله من مخططهم

ونجانا جميعا من كيدهم

وجعل كيد أعداء الاسلام في نحورهم وجعل الله تدبيرهم تدميرهم

آآآآآآآمين

ـ[مها]ــــــــ[17 Dec 2010, 03:00 ص]ـ

حسناً .. يبدو أن التفاصيل والاستطرادات الكثيرة السابقة قد تسهم في تبدد الصورة الكلية للموضوع، لذلك دعنا نحاول استخلاص المشهد من جديد:

السفارة الأمريكية تتصل بعدد من المثقفين السعوديين تعرض عليهم تسهيلات وقروض، القنصل البريطاني يمول مركزاً سعودياً لتدريب الفتيات، طالبات في كلية أهلية سعودية ينفذ لهن برنامج للقاء بالرئيس الأمريكي وتلقي توصياته في كيفية التغيير في السعودية، مجموعة برلمانيات بريطانيات يراسلن ليبراليات سعوديات لعرض المساعدة في إلغاء اشتراط المحرم للسفر وإلغاء ولاية التزويج والطلاق ونحوها، جهة أمريكية غامضة تضغط على مجموعة (الإم بي سي) لإعادة الأستاذ عبدالرحمن الراشد لإدارة فضائية العربية، الصحافة الأجنبية توظف مقالات الليبراليين السعوديين لتشويه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير