ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 Dec 2010, 08:33 ص]ـ
الفشل يعود على الشخص لا التشريع وأعوذ بالله أن نسم دييننا بالفشل ..
ثانيا لا تسم المرأة بالأنانية بل بالغيرة ..
أخيرا الفشل فيه من طلبة العلم والصالحين ..
بل الأنانية أختي هي التي أودت اخواتنا المسلمات الى العنوسة والمشاكل الإجتماعية الكثيرة. المرأة إذا تزوجت لن تنظر الى أختها العانس بعين الرضى والقبول لها كشريكة لزوجها. بل إن الفكرة ليست على طاولة النقاش عند الغالبية العظمى من النساء. فمن للنساء غير النساء بعد الله أيتها الأخوات الفضليات؟؟؟
ـ[بريق هدى]ــــــــ[17 Dec 2010, 09:21 ص]ـ
ترون التعدد حل للعنوس هاتوا برهانكم من القرءان او السنة؟
وما المانع ان يكون هناك عوانس وارامل ومطلقات والتفاوت سنة ربانية
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 Dec 2010, 10:02 ص]ـ
ترون التعدد حل للعنوس هاتوا برهانكم من القرءان او السنة؟
وما المانع ان يكون هناك عوانس وارامل ومطلقات والتفاوت سنة ربانية
إذا لم يكن التعدد وسيلة من وسائل القضاء على العنوسة فما هو برأيك الحل لهذه المشكلة الظاهرة في كل الوطن العربي؟؟؟؟ وهل الأمر يحتاج الى دليل؟؟؟
فكيف يصح في الأذهان شيء = إذا احتاج النهار الى دليل
ذكرت نتائج مسح ديموجرافي للمملكة العربية السعودية في عام 2007 أن عدد العوانس في المجتمع السعودي بلغ 180412، وذلك بعد أن صنفت نتائج المسح العانسات على أنهن اللواتي يبلغن من العمر 30 عاما فما فوق. وبلغت نسبة العنوسة بين السعوديات للعام الماضي 2.6% مما يعني أن من بين كل 16 فتاة من الفئة نفسها هناك فتاة يمكن تصنيفها ضمن سن العنوسة, بينما ذكرت نتائج المسح أن نسبة المطلقات بلغت حوالي 2.4%.
طبعاً حسب توقعاتي فإن النسبة الآن في ازدياد وليست في تراجع. بل إن العنوسة أيضاً تفشت في الشباب الذين لا يقدرون على أعباء الزواج ومتطلباته الاجتماعية الخاطئة في الغالب.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 Dec 2010, 10:16 ص]ـ
وما المانع ان يكون هناك عوانس وارامل ومطلقات والتفاوت سنة ربانية
لا مانع. ولكن حينما تكون العنوسة ظاهرة ونسبتها مرتفعة, فسوف يكون الخطر على المجتمع هو المانع. فالله تعالى لم يأمر بالعنوسة بل أمر بالنكاح. قال سبحانه: وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (33)
تأملوا قول الله: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ.
أي ان العفة يجب أن تنتهي غالباً الى تغير الحال والمحال الى الأحسن وهو غنى الله تعالى لهم. وليس الى العنوسة. فلم يقل ليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يموتوا على هذه الحال.
أما الأرملة فيسن للأرملة التي يموت عنها زوجها أن تقول: اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها.
فحينما قالت أم سلمة رضي الله عنها ذلك.تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام والذي هو خير من ابي سلمة زوجها الأول ..
وما علمت أن واحدة من نساء الصحابة استنكفت عن الزواج بسبب طلاق أو ترمل أو عنوسة. إلا في حالات شاذة محدودة لها أسبابها.
ولكم في سبيعة بنت الحارث الأسلمية خير مثال.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[17 Dec 2010, 02:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
أولا لا يستطيع أحد أن يعترض على أمر سنه الله تعالى في كتابه،
لكن يا أيها الكرام المسألة رزق، وليس هناك شيء اسمه عانس من الرجال والنساء، كل يتزوج متى قدر الله تعالى له ذلك، أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها رزقت خير من وطأ الأرض في منتصف الأربعينات من عمرها، وأحبها صلى الله عليه وسلم حتى أن بعض أهل العلم فضلوها على عائشة أم المؤمنين، ومع ملاحظة السن، رزق الرسول صلى الله عليه وسلم منها ذريته الباقية إلى اليوم، إن خطابنا خطاب ناقص للفرد والمجتمع في هذه المسألة لكن القرآن الكريم والسنة المشرفة خطابهما كامل والحمد لله تعالى، يبدو أحد الكتاب وكأنه يترجى الزوجة الأولى بأن ترضى بالثانية، وتقول للناس انها أعطتها السيد فضلة، أي أنها أخذت شبابه وأعطتها الفضلة، ولا أشكك بنية الكاتب، ولكن لابد أن نذكر أنه صلى الله عليه وسلم تزوج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهو في الخمسين، والرسول صل الله عليه وسلم بعث أسوة وقدوة للناس أيضا، والواقع يتحدث فهذا الأمر لا يحد بقواعد ومفاهيم إعلامية كاذبة تعيش البشر في الوهم، وتمد البشعين بما يعيرون به اخوانهم، ويا اخوان المرأة تظل في بيت أهلها أفضل من زواجها بمنحرف، وأنتم تعلمون ما هي خطورة ذلك، لماذا لا تنشطون في نصح الشباب، وتوجيه الشابات للاستقامة، وفهم قيمة الصلاح والأسرة القائمة على الدين والصلاح وأهمية ذلك للذرية، ولمن لم يبتلى بنعمة الزوج والأسرة أن يملأ وقته في المفيد حتى يرزقه ربه والله المستعان.
¥