تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مليكة]ــــــــ[17 Dec 2010, 06:09 م]ـ

اخواتي في الله انا من تلك الفئة لم اتزوج بعد وقاربت من الثلاثين كل من تقدم لخطبتي (على قلتهم) لم يكن على خلق ودين رغم تقريبا تكامل المواصفات المادية, اشعر دائما ان من يتحدث في هذا الموضوع يراه من الخارج لا يعلم ولايعيش ما فيه

اخواتي لولا اني لم أتزوج بعد لما كنت أقرأ واعرف واتكلم معكن الآن أقصد ما زويت ربي عني مما احب فاجعله فراغا لي فيما تحب

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 Dec 2010, 06:17 م]ـ

نسيت أن أذكّر الأخت محبة القرآن التي كتبت المشاركة ثم توارت بالحجاب. نسيت أن أذكرها أن العنوان لهذه المشاركة خاطيء جداً. وأنا أعرف أن خطئها غير مقصود طبعاً ولذلك فإني أجد لها العذر. الأصل في العنوان أن يكون كالآتي: تشريع التعدد ورأي الألباني فيه. وليس فكرة. إذا ان الفكرة خاضعة للخطأ أو التصويب أو الفشل. وهذا محال عند الله تعالى لذلك اقتضي التنويه لأختنا الفاضلة بارك الله بها. ,واشكرها بالمناسبة على هذا الطرح لهذه المشكلة.

ـ[بنت اسكندراني]ــــــــ[17 Dec 2010, 06:41 م]ـ

قدر الله وأن انفصلتْ إحدى قريباتي المقربات الى قلبي ـ وهي تحت العشرين ـ بعد أن عانتْ وعانينا معها من انفصام في شخصية طليقها

وبعد الخلع استسلمتْ كسيرة راضية بواقعها

فلكم تألمتُ لحالها , ولكم تنكدتُ حياتي لفشل تجربتها

وكم تجرعتُ غصص الألم حين أغفل فأمتدح زوجي أمامها ـ عن غير قصد ـ فأرى نظرة انكسار تكسو محياها

تجربتها غيرتْ نظرتي لكثير من الأشياء , فتمنيتُ أن يعوضها الله بزوج صالح حتى لو احترق في سبيل ذلك قلب زوجة أولى , أو أولى وثانية , أو أولى وثانية وثالثة (ما دام الشرع حلل التعدد) , المهم أن أرى البسمة تعود إلى وجهها البريء , فتغرد طيور السعادة حولها كما كانت قبل تجربتها الأولى , وبرغم أن الله قد من عليها فأكرمها بالزواج من أرمل , وبالتالي لم تحرق قلب أنثى أخرى (لا أولى ولا ثانية ولا ثالثة) في سبيل سعادتها؛ إلا أنني أدركتُ كم نحن أنانيات ـ معشر النساء ـ حين لا نرضى لأزواجنا بستر أمثال هؤلاء الكسيرات!! وبالمقابل لا نرضى لأنفسنا ولا لأخواتنا بالبقاء دون زواج.

وأنا حين أبديتُ شجاعة في قول الحق , فهذا لا يعني أني أتمنى لقاء العدو , وإنما أسأل الله السلامة!!.

فاللهم سلم سلم!! (ابتسامة)

ـ[مصطفي صلاح الدين]ــــــــ[17 Dec 2010, 07:28 م]ـ

الأمر يحتاج مناقشه أوسع وأكثر تعمقا من ذلك كله، ولكن تعدد الزوجات من الناحيه الشرعيه لا إشكال فيه، ورفض المرأه لزواج زوجها عليها، لا إشكال فيه أيضا، لأن هذه طبيعتها، المسأله تعود إلي أنه لابد من أن يحدث التوازن بين عدل الزوج وأن تعدل المرأه عن غلظتها في رفض دخول زوجه أخرى بيت زوجها، وإلي تدخل المعنيين بإصلاح الخلل في المسأله، والله أعلم.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 Dec 2010, 07:58 م]ـ

الأمر يحتاج مناقشه أوسع وأكثر تعمقا من ذلك كله، ولكن تعدد الزوجات من الناحيه الشرعيه لا إشكال فيه، ورفض المرأه لزواج زوجها عليها، لا إشكال فيه أيضا، لأن هذه طبيعتها، المسأله تعود إلي أنه لابد من أن يحدث التوازن بين عدل الزوج وأن تعدل المرأه عن غلظتها في رفض دخول زوجه أخرى بيت زوجها، وإلي تدخل المعنيين بإصلاح الخلل في المسأله، والله أعلم.

أخي مصطفى

أنا أعتقد أن قضية التعدد هي هبة من الله تعالى علينا ونعمة أكرمنا بها سبحانه رجالاً ونساءً. وقد حرمنا الله منها لأننا لسنا على قدر شكرها. اذا عدد الرجل فإن ذلك يعود بالنفع عليه في زيادة الاهتمام والعناية به على أكمل وجه وزيادة سبل الراحة والرعاية له. والمرأة يعود عليها النفع أيضاً لما تجده ما يسد عنها بعض الأعمال ويعطيها فرصة للجنوح الى الراحة من أعباء العمل البيتي لأنه يقسم على اثنتين. ويعطيها فرصة الراحة والسكون في الأيام التي يغيب فيها عنها زوجها. ولأننا لا نستحق تلك النعمة رجالاً ونساءً عاقبنا الله بتسلط النساء علينا وتطاولهن علينا. وقد كان الصحابة كما صح في الأثر يجدون عاقبة ما فعلوا من معاصي بنشوز الزوجة ونفور الدابة. والله المستعان.

ـ[مليكة]ــــــــ[17 Dec 2010, 08:20 م]ـ

كيف لفتاة لم يسبق لها الزواج وتنتظر وتحلم بالبيت السعيد ويوجد حولها امثلة كثيرة لفتيات في مثل موقفها وفقهن الله في النهاية, كيف لها أن تتقبا أن تكون زوجة ثانية (لا أقصد رفض أمر من الله ولكن لكل موقف ظروفه) خصوصا أن معظم هؤلاء الفتيات التي أقصدهن من مستوى اجتماعي وتعليمي عالي أضف لذلك لو أنها ذات عقل ومثقفة ولا تسمح بإهانة عقلها لمجرد أنها أنثى

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 Dec 2010, 09:18 م]ـ

(لا أقصد رفض أمر من الله ولكن لكل موقف ظروفه)

كيف لا تقصدين وانت لا تتقبلي مجرد القبول للأمر؟؟؟!!! ولا أقصدك أنت.بل إن كلامك هذا مطابق للغالبية العظمى من نساء المسلمين. تقول انها تؤمن بقول الله تعالى أنه صرح بالزواج والتعداد ولكنني شخصياً لا يمكن أن اتقبله. فما فائدة هذا الإيمان يا بنيتي؟؟؟!!!.

على كل حال الأمر كما قلت. أمورنا العقدية في تخبط ولا بد من تصحيح مسارنا الإيماني ذكوراً وإناثاً قبل أي شيء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير