تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ــــ إنني أؤيد وأحترم التعدد من كل قلبي لكن بعد التمهيد والتأسيس والتروي ودراسة إمكانات الأشخاص، ثم إذا عزمت فتوكل على الله، وعندنا المثل المصري العريق يقول:" إن خفت ما تعمل، وإن عملت ما تخاف "

ــــ هذا اقتباس من أحد مصنفاتي يفيد في هذا الموضوع ويكشف عن شبهة لاكتها ألسنة الغير فأقول:

تعديد الرجل ظلم للمرأة

شغب بعض الناس على دين الإسلام أنه يسمح للرجال يالتعدد وهو ظلم للمرأة ونحن نقول لمن لا يبيح التعدد أجب عن هذه الأسئلة:

السؤال الأول: ماذا لو كانت المرأة سيئة الخلق؟

السؤال الثاني: ماذا لو كانت المرأة عقيماً لا تلد ويريد الرجل ذرية؟

السؤال الثالث: ماذا لو زهدت المرأة في زوجها فلم تطعه في أمر الفراش؟

السؤال الرابع: ماذا لو كانت المرأة لا تكفي زوجها؟

السؤال الخامس: ماذا لو كان الرجل غنياً ويريد أن يعف أكثر من امرأة؟

السؤال السادس: ماذا لو أراد أحد المتمسكين أن يتخلق بفعل الصالحين وهو قادر؟

السؤال السابع: ماذا عن تضاعف عدد النساء بالنسبة لعدد المواليد من الرجال؟ وما المصير المحتوم على العوانس إذا لم يحصلن على رجل أو نصف رجل أو ربع رجل أي متزوج من ثلاثة غيرها؟

ج: ستموت دون أن ترى أنوثتها أو إن أرادت فإنها في مجتمع يجرم التعدد، ولا يعاقب على الزنى، وبناء على هذا سـ ..... والعياذ بالله.

وأحب أن أقول: إن التعدد شريعة الله، وعمل رسول الله ـ r ـ وعمل معظم الصحابة ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ والمجتمعات التي لا تبيح التعدد إنما تبيح الزنا والخلة والمخادنة والصداقة بين المرأة والرجل.

ولنا أن نعجب فنقول: وإن تعجب فعجب قولهم إن السفاح مباح بنص القانون أما النكاح فمحرم بالثانية، فما لهم كيف يحكمون؟؟!!

أضف إلى ذلك أن التعدد ليس في استطاعة كل البشر بل هو للمستطيع من كافة جوانب الاستطاعة وإلا فهو مسيء ومضيع وظالم في نظر الإسلام إن تزوج بالثانية دون دراسة لإمكاناته بصدق، ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه. أ.هـ من كتابي " مظاهر الرحمة في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم.

والله الموفق.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[18 Dec 2010, 02:43 ص]ـ

[ QUOTE= أبو المهند;132676] هل التعدد مجرد فكرة أفرزتها عقول البشر أم هو شرعة شرعها الله؟

اجتهدت في مشاركتى الأولى أن أصوغ أحلى ما عندى للفت النظر إلى خطأ العنوان ولكن يبدو أن الأمر لم يتضح في حينه فليتأمل.

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[18 Dec 2010, 09:07 ص]ـ

الناس في هذا الأمر اليوم بين الإفراط والتفريط، وخير الأمور الوسط.

كلما اطلعت على هذا الموضوع وأمثاله في الشبكة تذكرت: توضيح الواضحات من جملة المشكلات. والله المستعان.

هنا موضوع مماثل لمن رغب في مزيد اطلاع:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61975- تعدد-الزوجات-بين-الماضي-والحاضر

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[18 Dec 2010, 10:00 ص]ـ

قَالَ مَالِكٌ وَغَيْرُهُ مِنْ عُلَمَاء الْمَدِينَة: يَسْقُطُ عَنْهَا الْحَدُّ إِذَا قَذَفَتْ زَوْجهَا بِالْفَاحِشَةِ عَلَى جِهَةِ الْغَيْرَةِ.

ابتسامة

أقترح على د أبو مهند شطب العبارة أعلاه من أصل المشاركة. لأنها لا تصلح لنسائنا البتة. فقد ذكرت يا دكتور من وصفهن ما يُخشى أن يتخذن من هذه العبارة ذريعة للوقوع في جريمة بطش وسُم للرجل. أو قتل وحذف أطراف لأجل الغيرة وتحت باب عدم المؤاخذه. عندها سوف تقول المرأة بكل بساطة: ان علماء المدينة يقولون: يسقط عن المرأة الحد إذا حذفت زوجها بآلة حادة أو قذفته بعتلة حديدية على دافوخه بسبب الغيرة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير