تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والنون، وردت هاء التأنيث على المصغر، فبان بما ذكرنا أن التصغير في التقدير يقع في الاسم بغير هاء، ثم تلحقه الهاء 1"علل النحو/478 (هل هو هنا بمعنى الاعتبار أم ماذا؟)

وذلك في قولهم في العدد ست وأصلها سدس لأنها من التسديس كما أن خمسة من التخميس ولذلك قالوا في تحقيرها سديسة ولكنهم قلبوا السين الآخرة تاء لتقرب من الدال التي قبلها وهي مع ذلك حرف مهموس كما أن السين مهموسة فصار التقدير سدت فلما اجتمعت الدال والتاء وتقاربتا في المخرج أبدلوا الدال تاء لتوافقها في الهمس ثم أدغمت التاء في التاء فصارت ست كما ترى سر صناعة الإعراب ج 1 ص 155

(أعتقد هنا بمعنى الأصل غير الظاهر)

باب في عكس التقدير (الخصائص

هذا موضع من العربية غريب وذلك أن تعتقد في أمر من الأمور حكما ما وقتاما ثم تحور في ذلك الشىء عينه في وقت آخر فتعتقد فيه حكما آخر

من ذلك الحكاية عن أبي عبيدة وهو قوله ما رأيت أطرف من أمر النحويين يقولون إن علامة التانيث لا تدخل على علامة التأنيث وهم يقولون علقاة 1/ 272

كما ان ألف علقاة للإلحاق فإذا حذفت الهاء استحال التقدير فصارت للتأنيث 1/ 274

ومما يستحيل فيه التقدير لانتقاله من صورة إلى أخرى قولهم هلممت إذا قلت هلم فهلممت الآن كصعررت وشمللت وأصله قبل غير هذا إنما هو أول ها للتنبيه لحقت مثال الأمر للمواجه توكيدا وأصلها معالم فكثر أستعمالها وخلطت ها بلم توكيدا للمعنى لشدة الاتصال فحذفت الألف لذلك ولأن لام لم في الأصل ساكنة ألا ترى أن تقديرها أول المم وكذلك يقولها أهل الحجاز ثم زال هذا كله بقولهم هلممت فصارت كأنها فعللت من لفظ الهلمام وتنوسيت حال التركيب وكأن الذي صرفهما جميعا عن ظاهر حاله حتى دعا أبا علي إلى أن جعله من الهوتة وغيره من لفظ أتيت عدم تركيب ظاهره" الخصائص 1/ 278 (أظن المراد به هنا المعنى)

"وذهب سيبويه في قولهم (أينق) مذهبين: أحدهما أن تكون عين أنوق قلبت إلى ما قبل الفاء فصارت في التقدير (أونق) ثم أبدلت الواو ياء لأنها كما أعلت" الخصائص 2/ 75 (هل المراد به هنا التركيب غير الظاهر؟)

"ومن ذلك قول سيبويه في نحو قولهم: هذا الحسن الوجه: إن الجر فيه من وجهين، أحدهما طريق الإضافة، والآخر تشبيهه بالضارب الرجل، هذا مع العلم بأن الجر في الضارب الرجل إنما جاءه وجاز فيه لتشبيههم إياه بالحسن الوجه، فعاد الأصل فاستعاد من الفرع نفس الحكم الذي كان الأصل بدأ أعطاه إياه، حتى دل ذلك على تمكن الفروع وعلوها في التقدير الخصائص2/ 176 (ربما هو هنا بمعنى الاعتبار)

فأما قولهم: اختصم زيد وعمرو ففيه نظر. وهو أن عمرا مرفوع بفعل آخر غير هذا الظاهر، على حد قولنا في المعطوف: إن العامل فيه غير العامل في المعطوف عليه فكأنه قال: اختصم زيد واختصم عمرو وأنت مع هذا لو نطقت بهذا الذي تقدره (ربما تريد معناه وتقدره محذوفا) لم يصلح الكلام معه لأن الاختصام لا يكون من أقل من أثنين. وعلة جوازه أنه لما لم يظهر الفعل الثاني المقدر إلى اللفظ لم يجب تقديره (ربماعده محذوفا) وإعماله كأشياء تكون في التقدير (ربما معناه الاعتبار والتركيب غير الظاهر) فتحسن (فإذا) أنت أبرزتها إلى اللفظ قبحت" الخصائص2/ 426

ومن ذلك قولهم في التصويت: هاهيت وعاعيت وحاحيت فهذه الألف عندهم الآن في موضع العين ومحكوم عليها بالانقلاب، وعن الياء أيضا، وإن كان أصلها3/ 230ألفا أصلا في قولهم: هاء وعاء وحاء. فهي هنا كألف قاف وكاف ودال (ولام) أصل غير زائدة ولا منقلبة، وهي في هاهيت وأختيها (عين منقلبة) عن ياء عندهم أفلا ترى إلى استحالة التقدير فيها، وتلعب الصنعة بها" الخصائص 3/ 231 (ما المراد به هنا؟)

"السادس البحث عن الأصلى والزائد ومن هذا قوله تعالى) إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح (فإنه قد نتوهم الواو فى الأولى ضمير الجمع فيشكل ثبوت النون مع أن وليس كذلك بل الواو هنا لام الكلمة والنون ضمير جمع المؤنث فبنى الفعل معها على السكون فإذا وصل الناصب أو الجازم لا تحذف النون ومثله النساء يرجون بخلاف الرجال يرجون فإن الواو فيه ضمير الجمع والنون حرف علامة للرفع وأصله يرجوون أعلت لام الكلمة بما يقتضيه التصريف فإذا دخل الجازم حذف النون وهذا مما اتفق فيه اللفظ واختلف فى التقدير (أظن المقصود به هنا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير