تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المعنى) وكذلك يبحث عما تقتضيه الصناعة فى التقدير ولا يؤخذ بالظاهر (البرهان في علوم القرآن 1/ 307

"الثاني ما يترجح رفعه بالابتداء وذلك فيما لم يتقدم عليه ما يطلب الفعل وجوبا أو رجحانا نحو زيد ضربته وذلك لأن النصب محوج إلى التقدير (هنا واضح أن المراد به تقدير محذوف) ولا طالب له والرفع غني عنه فكان أولى لأن التقدير خلاف الأصل (شرح شذور الذهب 548

ولا من نحو هيف وغيد وحول وسود وحمر وعمي وعرج لأنها وإن كانت ثلاثية مجردة في اللفظ لكنها مزيدة في التقدير (الأصل غير الظاهر) إذ أصل حول احول وعور اعور وغيد اغيد والدليل على ذلك أن عيناتها لم تقلب ألفا مع تحركها وانفتاح ما قبلها فلولا أن ما قبل عيناتها ساكن في التقدير لوجب فيها القلب المذكور 538"شذور الذهب

وأما التعليق فهو إبطال عملها في اللفظ دون التقدير" شذور الذهب 471 (ما المراد به هنا؟)

وقولي اسم صريح احتراز من نحو ما تأتينا فتحدثنا فإن العطف فيه وان كان على اسم متقدم فإنا قد قدمنا أن التقدير (ربما المعنى) ما يكون منك اتيان فحديث" شذور الذهب 407

فأجمعوا أمركم مع شركائكم ف) شركاءكم (مفعول معه لاستيفائه الشروط الثلاثة ولا يجوز على ظاهر اللفظ أن يكون معطوفا على) أمركم (لأنه حينئذ شريك له في معناه فيكون التقدير (المعنى وأصل التركيب غير الظاهر) أجمعوا أمركم وأجمعوا شركاءكم وذلك لا يجوز لأن أجمع انما يتعلق بالمعاني دون الذوات تقول أجمعت رأيي ولا تقول أجمعت شركائي وانما قلت على ظاهر اللفظ لأنه يجوز أن يكون معطوفا على حذف مضاف أي وأمر شركائكم ويجوز أن يكون مفعولا لفعل ثلاثي محذوف أي واجمعوا شركاءكم" شذور الذهب 309

"لكن الأرجح في جمع التصحيح كمسلمات، وفيما أشبهه، وهو اسم الجمع، وما سمى به من الجمع تحقيقا أو تقديرا (هل هو هنا بمعنى الافتراض)، فالأول أولات، والثاني كعرفات وأذرعات، والثالث كهيهات، فإنها في التقدير جمع هيهية ثم سمى بها الفعل - الوقف بالتاء أوضح المسالك 4/ 347

"فالأول نحو كرسي وشافعى فتقول في النسب إليهما: كرسى وشافعى، فيتحد لفظ المنسوب ولفظ المنسوب إليه، ولكن يختلف التقدير" أوضح المسالك 4/ 331 (أعتقد المرا د المعنى)

أو تالية لحيث نحو ((جلست حيث إن زيدا جالس)) (3) أو لإذ، ك ((جئتك إذ إن زيدا أمير)). (4) أو لموصول، نحو) ما إن مفاتحه لتنوء (، بخلاف الواقعة في حشو الصلة، نحو ((جاء الذي عندي أنه فاضل) وقولهم: ((لا أفعله ما أن حراء مكانه)) إذ التقدير ما ثبت ذلك، فليست في التقدير تالية للموصول"أوضح المسالك.1/ 335 (أظن المراد المعنى في الموضع الأول، ولكن ما المارد في الموضع الثاني؟

"ويجب أن يتبعه العاطف نحو) لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل (أي ومن أنفق من بعده دليل التقدير (المراد تقديرالحذف) أن الاستواء إنما يكون بين شيئين ودليل المقدر) أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا مغني اللبيب" 819

"لا رجل ولا امرأة في الدار إن رفعت الاسمين فهما مبتدآن على الأرجح أو اسمان ل لا الحجازية فإن قلت لا زيد ولا عمرو في الدار تعين الأول لأن لا إنما تعمل في النكرات فإن قلت لا رجل في الدار تعين الثاني لأن لا إذا لم تتكرر يجب أن تعمل ونحو) فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج (إن فتحت الثلاثة فالظرف خبر للجميع عند سيبويه ولواحد عند غيره ويقدر (تقدير محذوف) للآخرين ظرفان ولأن لا المركبة عند غيره عاملة في الخبر ولا يتوارد عاملان على معمول واحد فكيف عوامل وإن رفعت الأولين فإن قدرت (اعتبرت) لا معهما حجازية تعين عند الجميع إضمار خبرين إن قدرت لا الثانية كالأولى وخبرا واحدا إن قدرتها مؤكدة لها وقدرت الرفع بالعطف وإنما وجب التقدير (تقدير محذوف) في الوجهين لاختلاف خبري الحجازية والتبرئة بالنصب والرفع فلا يكون خبر واحد لهما وإن قدرت الرفع بالابتداء فيهما على أنهما مهملتان قدرت عند غير سيبويه خبرا واحدا للأولين أو للثالث كما تقدر في زيد وعمرو قائم خبرا للأول أو للثاني ولم يحتج لذلك عند سيبويه" مغني اللبيب 728

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير