تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 10:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن يعيش: " ... وحيث كانت داخلة على المبتدأ والخبر، وكانت مشبهة للفعل من جهة اللفظ، وجب أن ترفع المبتدأ وتنصب الخبر تشبيها بالفعل إذ كان الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول ... "

وقال أيضا: " ... هذه الحروف تنصب الاسم وترفع الخبر، لشبهها بالفعل وذلك من وجهين: أحدهما من جهة اللفظ، والآخر من جهة المعنى. فأما من جهة اللفظ فبناؤها على الفتح كالأفعال الماضية. وأما الذي من جهة المعنى، فمن قبل أن هذه الحروف تطلب الأسماء وتختص بها، فهي تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ وترفع الخبر، لما ذكرناه من شبه الفعل، إذ كان الفعل يرفع الفاعل، وينصب المفعول وشبهت من الأفعال بما تقدم مفعوله على فاعله ... "

والله تعالى أعلم؟.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 10:18 م]ـ

التعليل النحوي باب اجتهادي تتفاوت فيه آراء العلماء، وقد أُثر عن الخليل - رحمه الله - تشبيهه التعليل النحوي بمن دخل دارًا فأعجبه صنعها، فقال: وضعت النافذة هنا لأجل كذا، ووضع الباب هنا لأجل كذا.

فواضح أن الخليل يصرح بمسألة اختلاف العلماء في التعليل النحوي حسب مداركهم وتلمسهم العلل المطردة.

ولك الشكر أخية،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ابن بريدة

جزاك الله خيرا، بحق معلومات قيمة ومفيدة لقد استفدت ُ منها الكثير، الذي فهمته: أن للنحاة عللا وتوجيهات مختلفة عندما يفسرون مسألة واحدة، وهي افتراضية ولكنها قريبة جدا من بعضها البعض من ناحية الإجابة.

أسأل الله أن يبارك في علمكم، وأن يرزقكم جنة الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يكتب الله لكم الأجر والمثوبة، اللهم آمين.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 10:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن يعيش: " ... وحيث كانت داخلة على المبتدأ والخبر، وكانت مشبهة للفعل من جهة اللفظ، وجب أن ترفع المبتدأ وتنصب الخبر تشبيها بالفعل إذ كان الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول ... "

وقال أيضا: " ... هذه الحروف تنصب الاسم وترفع الخبر، لشبهها بالفعل وذلك من وجهين: أحدهما من جهة اللفظ، والآخر من جهة المعنى. فأما من جهة اللفظ فبناؤها على الفتح كالأفعال الماضية. وأما الذي من جهة المعنى، فمن قبل أن هذه الحروف تطلب الأسماء وتختص بها، فهي تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ وترفع الخبر، لما ذكرناه من شبه الفعل، إذ كان الفعل يرفع الفاعل، وينصب المفعول وشبهت من الأفعال بما تقدم مفعوله على فاعله ... "

والله تعالى أعلم؟.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: أبا عبدالفتاح

جزاك الله خيرا، أيضا مشاركة قيمة ومفيدة جدا، ولقد استفدتُ منها الكثير، فهناك بعض المعلومات كانت خافية عني ووجدتُها في هذه المشاركة القيمة، أسأل الله أن يبارك في علمكم، وأن يرزقكم جنة الفردوس الأعلى وأن يكتب الله لكم الأجر والمثوبة، اللهم آمين

ـ[الباز]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 10:44 م]ـ

كل الشكر لكم جميعا

كل الشكر للفاضلة الأستاذة زهرة متفائلة ..

لم أقصد عدم وجود جواب و إنما بتذكري للقصة مع صيغة السؤال المتقاربة معها

ارتأيت أن أوردها دليلا على عجزي أمام مثل هذه المعضلات بل ولعلك تكونين قد

قرأت في أحد ردودي أني لست ضليعا بأبسط قواعد النحو فما بالك بمعضلاته ? ...

وإن كنت أميل إلى رأي أخينا المهتم نظرا لجهلي بالنحو من جهة

و لأن أجوبة هذه المعضلات في حد ذاتها معضلات أخرى من جهة أخرى،

كقولنا مثلا: لماذا يرفع الفعلُ أو ينصب؟؟

ولماذا ينصب الفعلُ المتعدي إلى مفعول ولا يرفع؟؟

واعذروا أخاكم على الدعابة فإنما ذاك من جهله بالنحو

تحيتي وتقديري لكم جميعا

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 11:09 م]ـ

كل الشكر لكم جميعا

كل الشكر للفاضلة الأستاذة زهرة متفائلة ..

لم أقصد عدم وجود جواب و إنما بتذكري للقصة مع صيغة السؤال المتقاربة معها

ارتأيت أن أوردها دليلا على عجزي أمام مثل هذه المعضلات بل ولعلك تكونين قد

قرأت في أحد ردودي أني لست ضليعا بأبسط قواعد النحو فما بالك بمعضلاته ? ...

وإن كنت أميل إلى رأي أخينا المهتم نظرا لجهلي بالنحو من جهة

و لأن أجوبة هذه المعضلات في حد ذاتها معضلات أخرى من جهة أخرى،

كقولنا مثلا: لماذا يرفع الفعلُ أو ينصب؟؟

ولماذا ينصب الفعلُ المتعدي إلى مفعول ولا يرفع؟؟

واعذروا أخاكم على الدعابة فإنما ذاك من جهله بالنحو

تحيتي وتقديري لكم جميعا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: الباز

لقد كانت مشاركتكم واضحة، لقد أضفت على النافذة بعدا آخر، جزاك الله خيرا عليها، أسأل الله أن يثيبكم خيرا، اللهم آمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير